في حديث خاص ل(الجسر الثقافي) عن مشاركته في الاجتماع السنوي الرابع لمجلس الصندوق الدولي لدعم الثقافة في اليونسكو، لم يخف عضو المجلس الدكتور مبارك الخالدي، انزعاجه من ضآلة عدد طلبات التمويل لمشاريع ثقافية التي تلقاها المجلس من العالم العربي، إذ لم تتجاوز نسبة الطلبات من العرب الخمسة بالمائة من ال(685) طلبا التي وصلت إلى المجلس خلال العام المنصرم 2014م. وذكر الخالدي أن هذا الحضور العربي الضئيل كان مثار الاستغراب والنقاش بين أعضاء المجلس، لاقتناعهم بأنه لا يعكس بنحو صحيح ودقيق الواقع الثقافي في الدول العربية وحقيقة اكتنازه بأعداد كبيرة من الفنانين المبدعين والمواهب الخلاقة الواعدة. وعزا أعضاء المجلس الذي يرأسه الدكتور نورالدين ساتي (السودان)النسبة الصغيرة للطلبات العربية إلى احتمالية أن وجود الصندوق لا يزال مجهولاً تماماً في رقعة شاسعة من العالم العربي؛ الأمر الذي يستدعي التدخل بالعمل الكثيف والسريع على التعريف بالصندوق بتنظيم حملة تعريفية ودعائية على امتداد المشهد الثقافي العربي. وأضاف الخالدي أن الحصول على دعم مالي للصندوق لكي يستمر في القيام بالدور الذي أُسِسَ من أجله كان أحد المواضيع التي حرص المجلس على مناقشتها للخروج بتصورات لكيفية العمل من أجل تحقيق هذا الهدف. أما الموضوع الذي حظي بالقسط الأكبر من وقت الاجتماع الذي استمر يومين متتالين، (19 و20 من فبراير الجاري) فقد كان اختيار المشاريع الثقافية الفائزة من بين المشاريع المرشحة للحصول على التمويل من الصندوق. وأوضح الخالدي أن المجلس سوف يصدر بياناً يتضمن المشاريع التي وافق المجلس على تمويلها بعد التأكد من تلبيتها الشروط التي تنص عليها لائحة الأنظمة التي يعمل بموجبها المجلس. يذكر أن الصندوق الدولي لدعم الثقافة في اليونسكو يقدم المساعدة المالية والخبرة الفنية لمشاريع الفنانين الأفراد والمؤسسات غير الحكومية؛ ويدعم انتاج الأعمال الفنية والفعاليات الثقافية التي تعزز التعبير الفني والتعددية الثقافية، وتطرح أشكالاً وصيغاً للتعبير الفني تتصف بالجدية وغير سائدة في المشهد الثقافي العالمي. ويعطي الأولوية لمشاريع الفنانين الشباب، كما تنص الشروط على أن تكرس المشاريع والأعمال الفنية والثقافية التي يؤمل تمويلها مفاهيم وقيم المساواة بين الجنسين، وتهدف إلى تحقيق التعاون الأقليمي والعالمي، وترسخ السلام والاستقرار الاجتماعي. وأضاف الخالدي أن الحصول على دعم مالي للصندوق لكي يستمر في القيام بالدور الذي أُسِسَ من أجله كان أحد المواضيع التي حرص المجلس على مناقشتها للخروج بتصورات لكيفية العمل من أجل تحقيق هذا الهدف. أما الموضوع الذي حظي بالقسط الأكبر من وقت الاجتماع الذي استمر يومين متتالين، (19 و20 من فبراير الجاري) فقد كان اختيار المشاريع الثقافية الفائزة من بين المشاريع المرشحة للحصول على التمويل من الصندوق. وأوضح الخالدي أن المجلس سوف يصدر بياناً يتضمن المشاريع التي وافق المجلس على تمويلها بعد التأكد من تلبيتها الشروط التي تنص عليها لائحة الأنظمة التي يعمل بموجبها المجلس. يذكر أن الصندوق الدولي لدعم الثقافة في اليونسكو يقدم المساعدة المالية والخبرة الفنية لمشاريع الفنانين الأفراد والمؤسسات غير الحكومية؛ ويدعم انتاج الأعمال الفنية والفعاليات الثقافية التي تعزز التعبير الفني والتعددية الثقافية، وتطرح أشكالاً وصيغاً للتعبير الفني تتصف بالجدية وغير سائدة في المشهد الثقافي العالمي. ويعطي الأولوية لمشاريع الفنانين الشباب، كما تنص الشروط على أن تكرس المشاريع والأعمال الفنية والثقافية التي يؤمل تمويلها مفاهيم وقيم المساواة بين الجنسين، وتهدف إلى تحقيق التعاون الأقليمي والعالمي، وترسخ السلام والاستقرار الاجتماعي.