بدأت وزارة التربية والتعليم في مملكة البحرين فتح الباب للتوظيف في سلك التدريس لشواغرها للعام الدراسي 2015-2016 لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي للعام الثاني على التوالي، بعد أن كان منحصرا على البحرينيين، إذ اشترط ديوان الخدمة المدنية في إعلان التوظيف شروطا عامة واردة في المرسوم بقانون رقم (48) لسنة 2010، ولائحته التنفيذية رقم (51) لسنة 2012 بشأن التعيين في الوظائف العامة إلى جانب عدد من الشروط وهي أن يكون بحريني الجنسية أو من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي، فضلا عن حصوله على مؤهل البكالوريوس أو الليسانس في التخصصات المعلن عنها ومعادلة شهادة البكالوريوس في حال صدورها من غير جامعة البحرين. واستقبلت الوزارة عبر مركز استقبال المراجعين طلبات المتقدمين والمتقدمات منذ الأحد الماضي لشواغرها في أكثر من 30 تخصصا موزعة بين الذكور والإناث، فيما وضعت جدولا في إعلانها، حددت فيه ثمانية أيام للتقديم للمسابقة الوظيفية، إذ خصصت يومي الأحد والاثنين الماضيين للقبول في كل من تخصص التربية الإسلامية، الرياضيات، التربية الرياضية، التربية الأسرية، مصادر التعليم إلى جانب الخدمة الاجتماعية للذكور، فيما سيكون المجال مفتوحا يوم الثلاثاء والأربعاء المقبلين لكل من تخصصات التربية الخاصة والحاسب الآلي والعلوم والزراعة فضلا عن المواد التجارية للذكور. وقد سبق أن خصصت الأسبوع الماضي أياما لقبول طلبات عاطلي اللغة العربية، المواد الاجتماعية، اللغة الفرنسية، نظام الفصل والمجالات العلمية والتصميم والتقانة، المواد الصناعية والتربية الفنية إلى جانب اللغة الإنجليزية والتربية الموسيقية وتكنولوجيا التعليم، منوهة إلى أنها ستقبل طلبات غير التربويين للذكور والإناث في جميع التخصصات المطروحة، بخلاف السنوات السابقة والتي تم في كثير منها استثناؤهم من الترشح للمسابقات الوظيفية. كما بينت أنها ستقيم أصحاب التخصصات الواردة في الإعلان بناء على الحاجة الفعلية والموازنة المتاحة وستعطي الأولوية في التعيين للحاصلين على المؤهلات التربوية، فيما شددت على أنها لن تقبل الطلبات غير مستوفية الشروط مستثنية من ذلك من لديه إفادة توقع تخرج من جامعة البحرين للفصل الثاني من العام الدراسي الحالي 2014-2015. ومن المزمع أن تدشن امتحانات القبول لشغل وظائف التدريس اعتبارا من الأسبوع المقبل، فيما تلجأ الوزارة في كل عام إلى إبلاغ من يتم اختيارهم عن طريق رسائل نصية أو مكالمات هاتفية.