أكّدَ رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن بن صالح العطيشان أن ردودَ الأفعال الشعبية الواسعة التي شهدها المجتمع السعودي، تجاوبا مع الأوامر الملكية الكريمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الخميس الماضي، عكسَت «تلامس» صناعة القرار السعودي مع «نبض» المواطنين، مشيرا إلى أجواء الفرحة والابتهاج والسّعادة التي عمّت جميع قطاعات الدولة وكافة المناطق والمدن والمحافظات، في «أصداء» واسعة حققتها القرارات الملكية الكريمة، خاصة ما يتعلق بصرف راتب «شهرين» لموظفي الدولة من مدنيين وعسكريين، والمتقاعدين، مثمّنا- باسم قطاع الأعمال وبالانابة عن رجال وسيدات الأعمال في المنطقة الشرقية- «المكرمة» الملكية التي جاءت ضمن 34 أمرا ملكيا، واستهدفت مصالحَ فئات وشرائح اجتماعية واسعة من أبناء الشعب السعودي، لافتا إلى ما تعكسه من حِرْص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على إسعاد مواطنيه. وقال: إن مجلس إدارة غرفة الشرقية قرّرَ صرفَ «راتب شهرين» لجميع العاملين بالغرفة، اتساقا مع التوجّه الكريم للأوامر الملكية الأخيرة، وتماشيا مع الأهداف الاجتماعية والإنسانية لهذه الأوامر، وتأكيدا لخط الغرفة ورؤيتها ورسالتها التي تدرك أهمية العنصر البشري في تحقيق أهدافها ومحاورها الاستراتيجية، منوّها بمحورية الكوادر الوطنية في بناء الغرفة وتطوير أدواتها في خدمة مشتركيها وأعضائها من رجال وسيدات الأعمال، ورعاية مصالح القطاع الخاص في المنطقة الشرقية. وأضاف العطيشان: إن المواطن السعودي تعوّد من قيادته توسيع دائرة المكاسب الاجتماعية والاقتصادية، بحيث يَصُبُّ المزيد من «ثمارها» في أيدي كافة الفئات والشرائح الاجتماعية، مؤكدا أن «المليك المُفَدّى يشعر دائما بآمال وتطلعات أبنائه وبناته وإخوانه وأحفاده، ويسهر على راحتهم، ويرعى مصالحهم، ويحرص على مستقبلهم. وذكر أن القرارات التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين كان لها صدى كبير، تجاوز حدود الوطن إلى محيطنا الإقليمي والعربي، ولتقدم «نموذجا» و»قدوة» لكافة المجتمعات والشعوب في تلاحم القيادة مع شعبها، وحرص القيادة على تسخير إمكانات ومقدرات الوطن لتكون في خدمة المواطنين.