عبر قائد الحرس الوطني بالقطاع الشرقي ومساعدوه ووكلاء القطاعات عن حزنهم وتأثرهم البالغ؛ لرحيل الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله-. واعتبروا أن فقدان رجل في حجم وثقل الملك عبدالله بن عبدالعزيز خسارة كبيرة للمملكة العربية السعودية وللعالم أجمع، وأكدوا أن الملك الراحل -رحمه الله- قدم خلال حياته عطاء لا تحصيه الكلمات ولا الأقوال، ويكفيه أنه كان رائد النهضة السعودية الحديثة ومطمئن شعبها بالأمن والأمان. وقالوا: إن الملك عبدالله رحل بعد أن ترك وراءه تاريخاً مشرفاً وانجازات عظيمة يعجز التاريخ عن تسجيلها، وغدت المملكة اليوم دولة عصرية متطورة، داعين الله -سبحانه وتعالى- أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز؛ من أجل مواصلة المشوار والمضي بهذه البلاد العزيزة على قلوب الجميع إلى مصاف الدول المتقدمة بإنجازاتها وطموحاتها، وأن يديم عليها نعمتي الأمن والأمان، معلنين في الوقت نفسه مبايعتهم على السمع والطاعة. إنجازات عظيمة ستبقى شاهداً ببالغ الحزن أتقدم بخالص العزاء والمواساة لمقام خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، وإلى كافة أبناء العائلة المالكة الكريمة، والشعب السعودي، بوفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، وإن كان عبدالله بن عبدالعزيز قد غادر هذه الدنيا جسداً فذكراه ومآثره وإنجازاته العظيمة ستبقى شاهداً وصفحة مضيئة من صفحات هذا الوطن العزيز. فقدنا أباً رحيماً بذل كل ما في وسعه لخدمة دينه ووطنه ونصرة قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وأوجد مكانة كبيرة لبلادنا بين دول العالم، وقد عرف بأعماله الخيرية التي ستبقى شاهدة له عبر العصور، ودفع عجلة التقدم والبناء في كل المجالات، وكان عهده عهد خير وبناء، وكل تلك الأعمال الجليلة سيسجلها التاريخ بمداد من نور ولو أردنا حصر أعماله في شتى المجالات لعجز اللسان وجف مداد القلم عن ذلك. رحم الله الملك عبدالله وأسكنه فسيح جناته، وحفظ هذا الوطن أمناً مستقراً. اللواء الركن دماك بن دعبش - نائب مساعد وكيل الحرس الوطني للجهاز العسكري بالقطاع الشرقي. حفر اسمه داخل قلوبنا إن وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يرحمه الله- خسارة كبيرة ليس للمملكة فقط، وإنما خسارة عامة لكافة الأقطار والشعوب الإسلامية والعربية، فقد استطاع بعطائه اللا محدود وبوطنيته وإخلاصه أن يحفر اسمه بأحرف من ذهب داخل قلوب جميع أبناء المملكة، ندعو الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهمنا الصبر والسلوان برحيله، ودعاؤنا أن يوفق إخوانه في إكمال مسيرته، وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وأخوه ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز - حفظهم الله - ونبايعهم على السمع والطاعة، ونسأل الله العلي القدير أن يجعلهم خير خلف لخير سلف، وأن يكملوا مسيرة البناء والرقي. رحم الله فقيد الأمة وفقيدنا، وجعل الله بلادنا مطمئنة في ظل قيادة رشيدة حكيمة تسعى لرفعة وعزة هذا البلد وشعبه. اللواء الركن عبدالله القفاري - قائد المنطقة الشرقية أحببت الشعب فأحبك إن وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يرحمه الله - كانت مصاباً جللاً للشعب السعودي كافة، وللأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع، بعد مسيرة عظيمة من الإنجاز والعطاء. إن الملك عبدالله رحل عن هذه الدنيا لخير منها - إن شاء الله - بعد أن ترك لبلاده وأمته تاريخاً مشرفاً وإنجازات عظيمة، يعجز عن ذكرها الإنسان، ولكن التاريخ يسجل في سجله الذهبي هذه الإنجازات العظيمة لدينه ووطنه وللأمة قاطبة. إن الملك عبدالله - رحمه الله - عمل إبان فترة حياته لخدمة دينه وأمته ورفعة وطنه ليكون راسخ البنيان، وتحقق في عهده - رحمه الله - تطور ملحوظ وعظيم، يشهد به الجميع في وطن العز والكرامة والعطاء، المملكة العربية السعودية وغيرها. كان - يرحمه الله - ملكاً صالحاً، نهجه العدل والإنصاف، أحب شعبه فبادلوه الحب بمثله، وشع ذكره ورسخ حبه في قلوب العرب والمسلمين في أقطار الأرض على اختلاف مشاربهم؛ لحمله قضاياهم وسعيه إلى لم شملهم وتوحيد كلمة العرب والمسلمين، وحرصه الدائم لتحقيق التضامن الإسلامي ورأب الصدع. العقيد متعب العطيشان - مدير العلاقات العامة بالقطاع الشرقي. مواقف مشرفة برؤية واضحة إن وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- خسارة كبيرة للأمتين العربية والإسلامية؛ لما شكله من ثقل اقتصادي وسياسي واجتماعي ولوقوفه بجانب العديد من الدول الشقيقة والصديقة بمواقف مشرفة وبرؤية واضحة وكذلك قرارات سديدة تجاه شعبه. ندعو الله العظيم أن يجعل مثواه الأخير روضة من رياض الجنة. مات قائدنا ومليكنا ووالدنا جسداً ولن يموت أبداً في قلوبنا وأرواحنا، فهو من جعل المملكة العربية السعودية بلداً حديثاً عظيماً في منجزاته سواء السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية وغيرها، وجعل بلاد الحرمين الشريفين تفتخر بأنها تحتضن أطهر بقاع الأرض وتفخر بأنها أنجبت ملكاً سخر نفسه وقدرات بلاده لخدمة الحرمين الشريفين ووطنه والأمتين العربية والإسلامية بالغالي والنفيس.. رحمك الله يا مليكنا الغالي رحمة واسعة. وعليه فإنني أعزي الأسرة الحاكمة والشعب السعودي في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله رحمة واسعة- وحفظ الله لنا سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو سيدي ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وأن يحفظ بلادنا من كل مكروه وأن يديم على بلادنا الأمن والاستقرار في ظل قيادة رشيدة حكيمة تسعى لرفعة وعزة هذا البلد وشعبه، ونبايعهم على السمع والطاعة. اللواء عبدالله المفيز -مساعد وكيل الحرس الوطني للجهاز العسكري للقطاع الشرقي
