استهلت جريدة «الواشنطن بوست» الأمريكية تقريرها حول وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله، بالحديث عن العلاقات الجيدة التي كانت تربطه بالولايات المتحدة ونهجه لسياسة خارجية منفتحة، واصفة إياه ب«السياسي المتمرس، الذي قاد إصلاحات في بلاده». وأضافت «الواشنطن بوست» إن الملك عبدالله كان ذا شخصية محببة وصادق، بالإضافة إلى أنه كان يفهم وسائل الإعلام جيدا. من جانبها ركزت ال«نيو يورك تايمز» الأمريكية في مقال تحت عنوان «الرجل المحنك الذي أعاد تشكيل المملكة العربية السعودية» على نشأة الملك عبدالله في إحدى القرى وعن الإجراءات التي قام بها بعد توليه العرش، ومنها رفضه لقب «صاحب الجلالة»، وعادة تقبيل اليد. من جهتها، أشارت «التلغراف» البريطانية الى أن الملك عبدالله، نجح منذ صباه في لفت الانتباه إليه، كزعيم مستقبلي، حيث تقلد مناصب مهمة، منها إشرافه على تشكيل الحرس الوطني وتحويله إلى قوة مهمة. وأضافت الصحيفة البريطانية إن الملك عبدالله ركز على تعليم المرأة، ناهيك عن فسحه مجالا أكبر أمام المشاركة السياسية. بينما تناولت الصحف العربية الحدث بتغطيات واسعة ففي عنوان «الحرمان يبكيان خادمهما» بدأت صحيفة الراي الكويتية تقريرا بكلمات «بكاه السعوديون... بكاه العرب... بكاه العالم... بكاه حتى الحرمان الشريفان اللذان سمّى نفسه خادمهما، حين ترجل بعد عمر حفل بالعطاء، وأمضى سنوات طويلة منه، قائدا كبيراً كان له تأثير كبير في مجريات الأحداث على مستوى العالم».