تحدث عدد من المسئولين ورؤساء الأندية الرياضية بمحافظة الأحساء، عن المصاب الجلل في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله-، وأجمع الرياضيون في محافظة الأحساء على أن فراقه فاجعة، لكن بقلوب مؤمنة يدعون الله -العلي القدير- أن يتغمده في رحمته ويسكنه فسيح جناته. كما بايع رياضيو الأحساء، الملك سلمان بن عبدالعزيز ملكاً للمملكة العربية السعودية، والأمير مقرن بن عبدالعزيز وليا للعهد، والأمير محمد بن نايف وليا لولي العهد. خسارة للأمتين وصف رئيس مجلس إدارة نادي الفتح المهندس عبدالعزيز العفالق خبر وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يرحمه الله - بالفاجعة، وقال: من الصعب جدا علينا كسعوديين ومسلمين وعرب أن نسمع خبرا مثل خبر وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يرحمه الله-، فقد كان علينا بمثابة الفاجعة فهو خسارة للأمتين الإسلامية والعربية قبل أن تكون خسارة لنا نحن أبناء المملكة العربية السعودية. وأضاف العفالق قائلاً: الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يرحمه الله- قد تمتع بأعمال خيرية كان لها الأثر الإيجابي على أبناء شعبة وكذلك أبناء الأمتين الإسلامية والعربية. وبايع العفالق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملكاً للمملكة العربية السعودية، والأمير مقرن بن عبدالعزيز وليا للعهد، والأمير محمد بن نايف وليا لولي العهد، وقال: ندعو الله -العلي القدير- أن يوفق ملك مملكتنا الملك سلمان بن عبدالعزيز، لما يحبه ويرضاه. باذل الجود أكد رئيس مجلس إدارة نادي هجر سامي الملحم أنه عاجز عن التعبير في هذه الفاجعة، وقال: إن اللسان ليعجز والعين لتدمع والقلب ليحزن لوفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله تعالى-، وإن كان هناك في نفس الوقت ما يبعث على الراحة والطمأنينة رغم حجم المأساة والفاجعة، هي الأعمال الخيرية ابتداء من الحرمين الشريفين وكذلك العديد من الأعمال الخيرية التي لم تقتصر على هذه البلاد، بل وصلت للأمتين الإسلامية والعربية. واختتم الملحم حديثه قائلاً: نبايع الملك سلمان بن عبدالعزيز ملكا للبلاد والأمير مقرن بن عبدالعزيز وليا للعهد والأمير محمد بن نايف وليا لولي العهد. إنجازات خالدة تحدث رئيس مجلس إدارة نادي الجيل أحمد الغنيم بحزن بالغ في وصف تعبيره عن هذه الفاجعة، وقال: مهما تكلمنا عن ملك الإنسانية الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يرحمه الله-، فلن نوفيه ولو الجزء القليل من حقه، فهو بالفعل القائد والملك والأب الذي لن يتكرر على مر العصور، وقف مع جميع أبناء شعبه وعروبته وقدم لهم الكثير والكثير الذي لن تمحوه ذاكرة التاريخ فنحن معشر الرياضيين مدينون بالفعل لهذا الرجل، الذي عم خيره على جميع أرجاء البلاد وخاصة نحن الرياضيين فقد عم علينا خيره من خلال العديد من المنشآت الرياضية، وكذلك دعمه للحركة الرياضية. وأضاف الغنيم قائلاً: نرفع أكف الضراعة بأن يغفر الله له، وأن يسكنه فسيح جناته. وأختتم الغنيم حديثه قائلاً: نبايع الملك سلمان بن عبدالعزيز ملكاً للمملكة العربية السعودية، والأمير مقرن بن عبدالعزيز وليا للعهد، والأمير محمد بن نايف وليا لولي العهد، داعين المولى -عز وجل- أن يوفق الملك لخدمة الحرمين الشريفين. فاجعة أليمة أكد رئيس مجلس إدارة نادي العدالة المهندس عبدالعزيز المضحي، على كبر الفاجعة، التي حلت على المسلمين عامة بوفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يرحمه الله -، سائلا المولى القدير أن يعظم له الأجر والمثوبة وأن يجزيه خير الجزاء لما قدمه لأرض العطاء والسخاء وقبلة المسلمين. وأضاف المضحي قائلاً: إن الأعمال الخيرية والاجتماعية والرياضية في هذا الوطن العربي الكبير ستبقى خالدة ما بقي الدهر، وشاهدة على ما كان يقدمه الفقيد الراحل لكل شرائح المجتمع. كما أننا نبايع الرجل الأمين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملكاً للبلد، والأمير مقرن بن عبدالعزيز وليا للعهد، والأمير محمد بن نايف وليا لولي العهد. رمز الحب تحدث عضو مجلس إدارة نادي الفتح المشرف العام على كرة القدم أحمد الراشد ببالغ الحزن والأسى، حيث بدت عليه ملامح الحزن في صوته، وقال: إننا نعزي أنفسنا بفقيدنا الملك عبدالله ملك الإنسانية ورمز الحب والوفاء لأبناء شعبه، فرغم مرضه لم ينس شعبه فدائماً ما يوصي عليهم، نعم إنه الأب والقائد فرحمك الله رحمة واسعة. وأضاف الراشد قائلاً: ما زلت استذكر كلمات خادم الحرمين الشريفين لي أثناء تتويج فريق الفتح بالمركز الثالث بكأس الأبطال، فما زلت مستذكرا كلماته الحنونة التي لن أنساها مهما حييت، فهي بمثابة الوسام على صدري. واختتم الراشد حديثه، مبايعاً للملك سلمان بن عبدالعزيز ملكاً للمملكة العربية السعودية، والأمير مقرن بن عبدالعزيز وليا للعهد، والأمير محمد بن نايف وليا لولي العهد. الوالد القائد وصف عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم محمد السليم نبأ وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- بالنبأ الحزين الذي حول صباح يوم الجمعة صباحاً حزينا، قائلاً: لا أجد نفسي قادراً على سرد الكلمات لعظم الموقف وهوله، فالملك عبدالله بن عبدالعزيز - يرحمه الله - له إسهامات خيرة على مستوى هذه الديار العامرة بالخيرات على جميع المستويات والمجالات، فهو الرجل القائد الذي شمل حبه وعطفه جميع أبناء شعبه. وأضاف السليم قائلاً: لا يسعني في هذا الموقف سوى الدعاء بقلب صادق لرب العالمين أن يغفر له وأن يجعل الله له أعماله الخيرة شفيعة له، ويلهم الأسرة الحاكمة والأسرة السعودية الصبر والسلوان ويجعله آخر أحزاننا. واختتم السليم حديثه قائلاً: إننا اليوم نبايع الملك سلمان بن عبدالعزيز ملكا للبلاد، والأمير مقرن بن عبدالعزيز وليا للعهد، والأمير محمد بن نايف وليا لولي العهد. مصيبة كبيرة وصف عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم المهندس عبدالعزيز القرينيس نبأ وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- بالمصيبة الكبيرة التي حلت على الأمة الإسلامية والعربية بشكل عام والشعب السعودي بشكل خاص، نظير أعمال الخير التي بذلها طوال حياته في خدمة الأمة الإسلامية وأبناء شعبه، ناهيك عن دعمه للقطاعات الرياضية واهتمامه بتنمية الشباب؛ من أجل خدمة هذا الوطن الغالي. وأضاف القرينيس قائلاً: رحم الله ملكنا وغفر الله له، وجعلها آخر الأحزان لأسرتنا الحاكمة. واختتم القرينيس حديثه قائلاً: نبايع الملك سلمان بن عبدالعزيز ملكاً للمملكة العربية السعودية، والأمير مقرن بن عبدالعزيز وليا للعهد، والأمير محمد بن نايف وليا لولي العهد. راعي الشباب والرياضة أكد رئيس مجلس إدارة نادي الفتح السابق خالد الصويغ، أن مُصاب الشعب السعودي جللٌ في فقيدها -يرحمه الله-، وقال: إن لِلّه ما أعطى ولله ما أخذ وليس بيدنا سوى التضرع للمولى -عز وجل- بأن يرحم الله تعالى فقيد الشعب والأمة العربية والإسلامية، وأن يجعله الله من أهل جنة الخلد وفي الفردوس الأعلى. وأكد الصويغ أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يرحمه الله- كان داعما للشباب والرياضة في المملكة بتوجيهاته ودعمه للرياضيين والتقائه السنوي في نهائي كأس ولي العهد سابقاً وكأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال، يعد أكبر تكريم للشباب و الرياضة. واختتم الصويغ حديثه قائلاً: نبايع الملك سلمان بن عبدالعزيز ملكاً للمملكة العربية السعودية، والأمير مقرن بن عبدالعزيز وليا للعهد، والأمير محمد بن نايف وليا لولي العهد. القدوة الحسنة أكد مدير مكتب رعاية الشباب بمحافظة الاحساء يوسف الخميس، أن قلوب أبناء الشعب السعودي ستظل تقطر دماً؛ لفراق الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله-؛ حزناً لفراقه. فذلك الحزن العميق للشعب السعودي كافة على فراق ملك الإنسانية نابع من محبتهم لقائدهم -رحمه الله-. وأضاف الخميس قائلاً: ستظل أعمال ملك الإنسانية مثالاً يقتدى به في عمل الخير وبذل كل ما لديه من أجل خدمة وطنه وأبناء هذا الوطن الغالي علينا. وبايع الخميس، الملك سلمان بن عبدالعزيز ملكاً للمملكة العربية السعودية والأمير مقرن بن عبدالعزيز وليا للعهد، والأمير محمد بن نايف وليا لولي العهد. لن ننساه من الدعاء تحدث مدير مكتب رعاية الشباب بمحافظة الأحساء سابقاً عبدالعزيز الشعيبي قائلاً: رحم الله فقيد الأمتين الإسلامية والعربية، الذي مهما تحدثنا عنه فلن نوفيه حقه، ولعل الدعاء له الآن أجدى بكثير من الكلام الذي لن تستوعبه ألوف الكتب في مناقب وفضائل الفقيد -رحمه الله-، وما يبعث على الارتياح رغم الفاجعة الكبيرة هي تلك الأعمال الطاهرة والجليلة التي قدمها -رحمه الله- ابتغاء لمرضات وجه ربه الأعلى، راجيا الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته. كما قدم الشعيبي البيعة للملك سلمان بن عبدالعزيز ملكا للبلاد، والأمير مقرن بن عبدالعزيز وليا للعهد، والأمير محمد بن نايف وليا لولي العهد.
