أوضح رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس زياد مغربل أن أرض محرقة الكيابل بصفوى لا تتبع البلدية، ولذلك لا تستطيع التصرف فيها، مؤكدا ان الأرض ستعالج نفسها بنفسها لأن الأضرار التي تحدث جراء هذه الحادثة تكون قشرية دون تأثير "في الأغلب" على الطبقة السفلية من الأرض، وأنها تحتاج فقط لمجرد وقت. وقال «مغربل» ان بلدية المحافظة فرضت غرامات ومخالفات على عمالة في منطقة «أصبيغاوي» قبل 4 أعوام، وستراقب موقع «محرقة الكيابل» لضبط المخالفين الذين أحدثوا أضرارا للبيئة بمنطقة تزيد على 120 ألف متر مربع من خلال حرق الكيابل البلاستيكية وإطارات السيارات للحصول على الأسلاك المعدنية منها وفرض غرامات مالية عليهم. الى ذلك طالب مواطنون ومزارعون في المنطقة بإعادة تأهيل الأرض من جديد، مؤكدين أن المنطقة المتضررة أخذت شكلا مستطيلا يزيد عن 600 متر طولا و200 متر عرضا. وقال المواطن حسين المرهون من خلال متابعاتنا لمجريات الأحداث بصحيفة «اليوم» عن «محرقة الكيابل» تبين أن الدوائر الحكومية وذات العلاقة تتنصل من الأرض ولم نعرف إلى الآن تتبع أي جهة تتبعها، وأكد صاحب مزرعة قريبة من محرقة الكيابل عبدالرحمن عادل القريش ان ملاك المزارع الواقعة في منطقة «أصبيغاوي» يطالبون بإعادة تهيئة الأرض من جديد ورفع الأضرار وضبط المخالفين الذين تسببوا في الحادث وتجريمهم بما يستحقون من عقوبة وغرامة مالية، ومنع تكرار المخالفات التي تضر بالبيئة، مشيرا الى أن ذلك لن يتأتى إلا بتوظيف عدد كاف من المراقبين البيئيين للقيام بجولات مكوكية في نطاق حدودهم الإدارية.