اوضح مدير عام الهيئة العامة للسياحة والاثار بالمنطقة الشرقية المهندس عبداللطيف البنيان ان إجمالي الانفاق السنوي لزوار المنطقة الشرقية بلغ (13) مليارريال ، كما بلغ متوسط الانفاق اليومي في صيف العام الماضي (65%) على التسوق ، فيما شكل الانفاق على السكن (7%)، وعلى الأكل والشرب (6%)، والانفاق على المواصلات (6%)، وعلى الترفيه (4%) . وذكر خلال حضوره ورشة العمل التعريفية حول كيفية الترشح للمشاركة بجوائز التميز السياحي امس في فندق موفنبيك الخبر ، ان المنطقة الشرقية حققت فوزاً بعدد (8) جوائز في عام واحد ، مبينا ان المنطقة الشرقية حصلت على تقييم (54%) من الزوار بأنها ممتازة، و (37%) منهم بأنها جيد جداً ، منوها الى ان الهيئة العامة للسياحة والآثار تعد مركزاً للتحفيز السياحي، وتعمل من خلال شراكة وثيقة من الأطراف والشركاء لتحقيق رؤية ومهمة السياحة، وتكون الداعم الأساسي لأحداث التنمية السياحية المستدامة والتي تتماشى مع الثوابت الإسلامية والقيم الاجتماعية والثقافية والبيئة السائدة. وأشار البنيان الى أن الجوائز تقدم دعماً لتنمية وتحفيز القطاع السياحي في المملكة, وتقدر هذه الجوائز الإنجازات المتميزة للأفراد أو الشركات والمؤسسات المساهمة في القطاع السياحي في المملكة ، وتهدف إلى تحفيز المؤسسات السياحيه والأفراد العاملين بها لتحقيق أعلى المستويات في مجال تقديم المنتجات والخدمات ، ونطمح للمنطقة الشرقية هذا العام الفوز بأكبر حصيلة من جوائز التميز لفئات جوائز التميّز السياحي السعودي . وذكر المنظم لفعاليات جوائز التميز السياحي ماجد فارس ان ابرز اهداف الجائزة هو بناء علامة تجارية قوية لجوائز التميز السياحي السعودي جوائز ذات مصداقية وقيمة عالية ،وزيادة التوعية على المستوى الوطني ، وانتشار جوائز التميز السياحي السعودي على المستوى المملكة ، وتطوير الموقع الإلكتروني (عملية الترشيح والتصويت والتحكيم) ،ونمو أعداد الترشيحات وزيادة نسبة التصويت ، اضافة الى ازدياد أعداد الحضور ، واشار الى ان الجديد في في هذا العام هو زيادة عدد الفئات الفرعية إلى 37 فئة تندرج تحت 6 فئات رئيسية بزيادة 20% عن السنة الماضية ، وتطوير الموقع الإلكتروني لتسهيل عمليات الترشيح والتصويت إلكترونياً ، وتحميل الملفات إلكترونياً ، والتحكيم إلكترونياً ، مبينا الى ان دعوة الجمهور للتصويت للمرشحين تتم عبر تسويق المرشح لنفسه من خلال الوسائل المختلفة لضمان تحقيق أكبر نسبة تصويت تكفل له التأهل، وذلك من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وسائل الإعلام التقليدية والحملات التسويقية والوسائل التسويقية التي توزع على المرشحين.
