* في منطقة حائل، توجد قرية اسمها الشيحية في وسط النفود، وهي اسم على مسمى فقد تميزت بتجربة تطوعية رائعة، حيث قام مجموعة من شباب القرية (بعضهم من ذوي الاحتياجات الخاصة) بإنشاء مبرة في 1/9/1434ه، هدفها الأساس رعاية شؤون الأهالي وكفايتهم كلفة ومخاطر التردد على المدينة. * من خلال هذه المبرة الصغيرة حجماً، الكبيرة همة وأهدافاً يقدم هؤلاء الشباب ما يصل إلى 100 خدمة لأهالي قريتهم، منها الإعارة ففي مبنى المبرة الصغير أدوات وآلات تم وقفها لقضاء حاجة من يحتاجها، وكل محتاج يأخذها وعندما ينتهي منها يعيدها ليستفيد منها إنسان آخر. من شاحن البطارية إلى جهاز الربو وقياس السكر، بالإضافة إلى هاتف جوال لمن يريد الاتصال، وبعد أن ينتهي منه يعيده. * كما أن لديهم خدمات قرطاسية وإلكترونية حيث يوجد جهاز حاسب آلي وآلة تصوير، لتصوير المذكرات لطلاب وطالبات الجامعات ومراجعي الإدارات الحكومية بالإضافة إلى التسجيل في الخدمات الالكترونية. * هذا غيض من فيض، ومن أراد المزيد فليشاهد مقطعاً على اليوتيوب (حكايتي2)، لمؤسس هذه التجربة عايش الشمري يتحدث فيه عن هذه التجربة الرائدة والتي تستحق أن تدعم بقوة وتعلن وتعمم. * شكراً رجالنا وأبسط حقوقكم علينا أن نقف معكم، فالنماذج التي تقدمونها هي ما نحتاجه حقيقة وهي من تمثلنا بكل نقاء وواقعية، ووقوفنا معكم نجاح لنا قبل أن يكون لكم. o مررنا هذا الأسبوع باليوم العالمي للغتنا، وكل أيامنا لهذه اللغة التي شرفنا المولى بها وتكفّل بحفظها حين شرفها بحمل كلامه للبشرية، وهي الدرع الواقية لديننا وهويتنا وقيمنا، ولذلك فاهتمامنا بها هو دليل على اهتمامنا بالدين والهوية والقيم التي حبانا الله بها، لذا رجاء لا تتركوا لغتنا تحت رحمة المتقعرين الذين يقتلون كل جميل فيها، ومؤجري عقولهم الذين رضوا بالفتات الذي يتفضل به عليهم غيرهم! * يقول المتنبي: أَلَمٌ أَلَمَّ أَلَمْ أُلِمَّ بِدَائِهِ ...... إِنْ آنَ آنٌ آنَ آنُ أَوَانِهِ اللهم اكفنا شر كل ألم آن أوانه، ولا تجعل لآنٍ علينا طريقاً يا رب العالمين.