أقامت إدارة الموهوبين بتعليم الأحساء بمدرسة الأمير نايف بن عبدالعزيز الابتدائية صباح أمس الحفل الختامي لمعرض الأوليمبياد الوطني للإبداع العلمي "إبداع 2015" للطلاب المتنافسين من المحافظة في مسار البحث العلمي ومسار الابتكار للمرحلة المتوسطة والمرحلة الثانوية، حضره مساعد المدير العام للشؤون التعليمية عبدالله الذرمان، وممثل موهبة ناصر اليمني، ومدير إدارة النشاط الطلابي يوسف الخلفان، ومدير تعليم الهفوف عبدالعزيز الجندان. وأكد ممثل الطلاب أن المعرض محطة انطلاقة لجميع الطلاب المشاركين في مشاريعهم الابتكارية أو البحثية للاستمرار في التطوير والتجديد في هذه المشاريع للوصول بها إلى الأصالة العلمية المحققة والتي تحقق لهم التميز على كافة المستويات. بدوره، أشاد مدير إدارة الموهوبين إبراهيم السليم "مدير الأولمبياد" بما تلمّسه من أفكار أصيلة في مشاريع الطلاب في مسار الابتكار ومسار البحث العلمي، وحث الطلاب فيها على الاستمرار والمواصلة في تطوير هذه المشاريع وتأصيلها بأعلى مستوى علمي، مستشهدا بتاريخ العباقرة الذين أثروا وقدموا إسهامات إبداعية في مختلف العلوم في الحضارة الإنسانية، وقدم شكره للمدراس التي تميزت في برنامج التسجيل وفق محور أعلى نسبة مسجلين للمرحلتين المتوسطة والثانوية، حيث استعرض الإحصائيات النهائية لعدد ونسب المسجلين في مسار الابتكار ومسار البحث العلمي. والطلاب المتأهلون للمرحلة النهائية في (مسار الابتكار) هم: مشروع (الفرن الآمن) للطالب ريان العنزي، ومشروع (كرسي العلاج الطبيعي) للطالب محمد الناصر، ومشروع (استفد من لعب الأطفال) للطالب عبدالعزيز المقهوي، ومشروع (القابس المغناطيسي) للطالب رضا العيثان، ومشروع (طاولة الجراح) للطالب مجتبى النفيلي. أما الطلاب المتأهلون للمرحلة النهائية في أولمبياد "إبداع 2015" (مسار البحث العلمي) هم: مشروع السيارة العبقرية للطالب عبدالرحمن عبدالكريم، ومشروع تأثير مركب على روماتيزيوم المفاصل للطالبين عبدالملك العوفي وعبدالله العفالق، ومشروع أثر استخدام جسيمات أكسيد الحديد على مضاعفة الوقود الحيوي للطالبين عبدالله بومجداد وسلطان العبدالمحسن، ومشروع المقارنة بين أثر جسيمات الذهب والفضة على عملية الأيض باستخدام فطر الخميرة للطالبين عيسى السلطان وعبدالله السلطان، ومشروع (أثر استخدام جسيمات النانو الحيوية في سرعة اختراق الغشاء البلازمي للخلايا وفاعلية ذلك على سرعة توصيل المضادات الحيوية) للطالبين محمد العطية ومحمد الراشد.
