أكملت اللجان العاملة في اللجنة التنفيذية لسوق عكاظ في دورته الثامنة الذي تنطلق فعالياته، الإثنين القادم، استعداداتها النهائية بمقر السوق، بمنطقة العرفاء، وأوضح المدير التنفيذي لسوق عكاظ الدكتور راشد الغامدي، أن لجنة عكاظ التنفيذية برئاسة محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر، عملت خلال الفترة الماضية على التجهيز للسوق، حيث تتنوع برامجه المقدمة على مدى أسبوعين، وفق توجيهات الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز، أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الإشراف العليا لسوق عكاظ، من خلال متابعته الدائمة، مضيفاً أن سموه يؤكد دوماً على أن تخرج التظاهرة بالشكل الذي يعزز المكانة الثقافية لمنطقة مكةالمكرمة على وجه العموم، ويظهر الوجه الآخر للسياحة الثقافية في الطائف على وجه الخصوص. ولفت الغامدي إلى أن الدور الكبير الذي اضطلع به أمين اللجنة الإشرافية العليا لسوق عكاظ زياد بن غضيف، كان له ولا يزال الأثر الأكبر في تحقيق الرؤى والخطط المعدة سلفاً التي تكرس العمل الجماعي الهادف لظهور المناسبة بالشكل الذي يليق بعروس المصايف الطائف. وبين مدير سوق عكاظ التنفيذي, أن اللجان الفرعية المرتبطة باللجنة التنفيذية شملت 11 لجنة هي: الثقافية، والمواقع، والإشراف والتنظيم، والإعلامية، والعلاقات العامة، والإسكان والإعاشة، والفنون الشعبية، و مسابقة لوحة وقصيدة، والمالية، والمعارض بسوق، بالإضافة إلى اللجنة الاستشارية، ومهمتها وضع اللمسات الأخيرة على أعمالها، بهدف بلوغ النجاح وتهيئة سبل الراحة لزوار وضيوف ورواد سوق عكاظ. وأشار مدير سوق عكاظ التنفيذي إلى أن اللجنة التنفيذية وضعت السياسات العامة لأنشطة وفعاليات السوق ومتابعة تنفيذها، وراجعت تقارير الدورات السابقة، كذلك اعتمدت برامج وفعاليات السوق وتتابع بشكل يومي أعمال اللجان الميدانية. وأفاد الدكتور الغامدي، أن اللجنة تضطلع أيضاً بالإشراف على جائزة الفلكلور الشعبي، حيث بدأت في هذا الشأن التواصل مع محافظات منطقة مكةالمكرمة لضمان تفعيل المشاركة في فعاليات جائزة الفلكلور الشعبي، كما تتولى اللجنة التنسيق مع هيئة السياحة والآثار فيما يخص برامج جادة عكاظ، الجهات الخدمية في المحافظة لضمان وجود الخدمات التي يحتاجها السوق . من جانب آخر تحدث مدير سوق عكاظ التنفيذي عن ضيوف السوق، وقال: إن اللجنة المختصة بدأت التنسيق مع اللجنة التنظيمية بالمحافظة للحصول على قاعدة البيانات الخاصة بضيوف سوق عكاظ في الدورة الثامنة تمهيداً لتسهيل وصولهم وتأمين السكن اللائق لهم.
