أكد مدير عام مكافحة المخدرات في المملكة اللواء أحمد سعدي الزهراني انه يجري حاليا إعداد آلية بشأن تأمين وتزويد مكافحة المخدرات بسيارات مصفحة لحمايتهم خلال أداء مهامهم المنوطة بهم، وذلك في القريب العاجل، وأشار إلى تعميم مركز التوعية بأضرار المخدرات الذي سيقام في المنطقة الشرقية على مختلف مناطق المملكة. وأوضح اللواء الزهراني -خلال زيارته صباح أمس لمصابين من أفراد مكافحة المخدرات بالمنطقة الشرقية في مستشفى قوى الأمن بالدمام، ومجمع الملك فهد الطبي بالظهران، بعد تعرضهما لإطلاق نار الأسبوع الماضي في بلدة العوامية بمحافظة القطيف- أن أي اعتداء ضد رجال مكافحة المخدرات لن يثنيهم عن التصدي لمن يريد المساس بأمن الوطن، ولن يُسمح له بذلك، وسيكملون أداء دورهم على أكمل وجه، حسب توجيهات الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية، الذي لا يألو جهدا في تأهيل رجال الأمن عامة ومكافحة المخدرات خاصة، في كل ما فيه تطوير لحماية أمن المملكة. وقال اللواء الزهراني: إن حدود ومنافذ المملكة البرية والبحرية والجوية آمنة، وهي سد منيع امام تهريب المخدرات بتضافر جهود الجهات الأمنية ذات العلاقة، وما تملكه من أجهزة حديثة وإمكانيات للكشف عن المخدرات وحماية أمن البلاد. وأشار الى الحرص على تدريب رجال المكافحة داخليا وخارجيا في معاهد عالمية على جميع المهام الميدانية والإدارية، وأبدى رضاه عن الحوافز التي تقدم لرجال مكافحة المخدرات من وزارة الداخلية، وتوفير كل ما يمكن من دعم مادي وبشري وآليات. ونقل اللواء الزهراني تحيات سمو وزير الداخلية للمصابين وسلمهما مكافأة مالية، واطمأن على حالتهما الصحية، معبرا عن اعتزازه وتقديره لما يقوم به رجال المكافحة من جهود وتضحيات من ضبط النفس والتصرف الحكيم والشجاعة في أداء مهامهم، مما يؤكد حرصهم على أمن وسلامة المواطنين. وفي نهاية الزيارة، عبر مدير عام المخدرات في المملكة عن شكره لمديري مستشفى قوى الأمن ومجمع الملك فهد العسكري والمسؤولين والمختصين على ما يبذلونه من جهود لتوفير الرعاية الطبية المناسبة لكافة المواطنين والمصابين من أفراد رجال الأمن.