أكد الأمير تركي بن عبدالله أمير منطقة الرياض, على الدور المحوري والريادي الذي قامت به مدينة الرياض باستقبال ضيوف الرحمن كمحطة من المحطات التي قصدها بعض الحجاج قبل الوصول إلى مكةالمكرمة. لافتاً إلى أن الجهود والإمكانات التي تم تجهيزها سهلت مهمة كافة القطاعات المشاركة في موسم الحج بصورة إيجابية، مبينا أن الخدمات التي قدمت للحجاج زادت بنسبة كبيرة ما قلل نسبة المخاطر بنجاح كبير يحسب للجميع. وقال: "جميع محافظات منطقة الرياض بدأت العمل بصورة متوازية وعلى خطة عمل تم الاتفاق عليها مسبقا من أجل ان تتم خدمة ضيوف بيت الله الحرام على أفضل وأتم استعداد. وهذا الأمر تحقق بسبب الرغبة الكبيرة من كافة القطاعات المشاركة سواء خاصة أو حكومية وروح العمل الواحد ما جعل الحج يسير بأمن وأمان وروحانية جسدت مدى التعاون والترابط بين الجميع. وأوضح أمير منطقة الرياض - خلال اجتماعه مع محافظي منطقة الرياض في قصر الحكم بالأمارة أمس - أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين واضحة وشفافة ودائما تصب في خدمة المواطنين في كافة المناطق والمحافظات لتقديم الخدمات على أكمل صورة وأفضل طريقة، كون هذا واجبا على الجميع. مبيناً أن هناك العديد من البرامج والخطط التطويرية للمحافظات من أجل أن يتم توفير كافة الخدمات والمرافق التي يحتاجها المواطن بكل سهولة ويسر. وأضاف: "هناك تميز من قبل جميع القطاعات المشاركة في عملية تسهيل تنقل الحجاج من مدينة الرياض إلى مكةالمكرمة من خلال توفير كافة سبل الراحة لهم من أمن الطرق ووزارة الصحة من المستشفيات التي تم تجهيزها لاستقبال أي حالات طارئة، بالإضافة للهلال الأحمر الذي انتشر وتواجد بصورة كبيرة. كما أنه تمت تهيئة كافة الطرق السريعة التي تكفل للحجاج الذهاب لمكةالمكرمة بيسر وسهولة بأفضل السبل ما جعل الجميع يقدم شكره لما قدم لهم من خدمات مميزة ستستمر في المستقبل -بإذن الله - بصورة أشمل, لأننا في أمس الحاجة لذلك.