نجحت مؤشرات 5 من أسواق المال الخليجية في الارتفاع هذا الأسبوع بصدارة مؤشر السوق السعودية، بينما تراجع مؤشر سوق قطر ومؤشر البورصة البحرينية وفق تقرير لمباشر ليتصدر مؤشر سوق السعودية الارتفاعات بنسبة 2.86% خلال الأسبوع وتبعه ارتفاع مؤشر سوق الكويت السعري بارتفاع 0.73%. وارتفع مؤشر دبي بنسبة 0.42% وتلاه مؤشر أبو ظبي بارتفاع 0.39% ليكون العُماني أقلهم ارتفاعًا هذا الأسبوع بنسبة 0.03%. وعلى الجانب الآخر تراجع مؤشر سوق قطر بنسبة 2.42% وتلاه تراجع مؤشر البورصة البحرينية بنسبة 0.48%. السعودي يرتفع 2.86% ارتفع المؤشر العام لسوق الأسهم السعودي «تاسي» الأسبوع الحالي بنسبة 2.86% كاسبا 307.27 نقطة لينهي أسبوعه عند 11042.03 نقطة حسبما جاء بتقرير مباشر، بينما كان قد أغلق بنهاية الأسبوع السابق عند 10734.76 نقطة وبذلك تصل مكاسب السوق خلال آخر 5 أسابيع 1225.45 نقطة وبنسبة ارتفاع 12.83%. وعن القطاعات فقد ارتفع منها هذا الأسبوع 12 قطاعا بقيادة المصارف ب 4.93% تلاه البتروكيماويات ب 4.83% والاستثمار المتعدد ب 3.31% ثم الاتصالات ب 2.91% بينما تراجعت قطاعات هي التجزئة ب 1.64% والفنادق ب 1.51%. ومع ارتفاع المؤشر هذا الأسبوع شهد السوق أداء إيجابيا في 3 من أبرز 5 معايير للسوق حيث ارتفعت أحجام التداولات إلى ملياري سهم مقابل 1.3 مليار سهم الأسبوع الماضي وبنسبة 53.3%، كما ارتفعت قيم التداولات إلى 61.25 مليار ريال مقابل 47.35 مليار ريال الأسبوع الماضي وبنسبة 29.35% وقيم واحجام التداولات خلال الأسبوع الحالي هي الأعلى منذ الأسبوع الأخير من مايو الماضي والذي بلغت فيه 2.24 مليار سهم و63.3 مليار ريال. كذلك ارتفع عدد الصفقات إلى 849.45 ألف صفقة مقابل 748 ألف صفقة الأسبوع الماضي وبنسبة 13.54%. في حين تراجع عدد الأسهم المرتفعة إلى 91 سهما مقابل 111 سهما الأسبوع الماضي بينما ارتفع عدد الأسهم المنخفضة إلى 71 سهما مقابل 51 سهما الأسبوع الماضي. وتم التداول هذا الأسبوع على 162سهما ارتفع منها 91 سهما وكان الأكثر ارتفاعا وفا للتأمين ب 19.69% تلاه سبكيم ب 12.95% والخضري ب 11.16% بينما تراجع هذا الأسبوع 71 سهما بصدارة شمس ب 6.55% تلاها وفرة ب 4.96% والخليج للتدريب ب 4.94%. أسبوعي إيجابي للكويتي جاءت محصلة أداء المؤشرات الرئيسية للبورصة الكويتية متباينة خلال هذا الأسبوع، حيث سجل المؤشر السعري ارتفاعاً أسبوعياً نسبته 0.73% تبعًا لتقرير مباشر رابحاً ما يقرب من 53.5 نقطة أضافها إلى رصيده بعد وصوله لمستوى 7403.83 نقطة فيما كان إغلاقه بنهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 7350.34 نقطة. على الجانب الآخر، أنهى المؤشر الوزني للسوق تداولات هذا الأسبوع عند مستوى 490.99 نقطة محققاً تراجعاً أسبوعياً تُقدر نسبته بحوالي 0.61% بخسائر بلغت 3 نقاط وذلك مقارنة بإقفاله نهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 494 نقطة. أما مؤشر كويت 15 فتراجع خلال الأسبوع بنحو 1.3% وذلك بعد أن أنهى آخر جلسات الأسبوع عند مستوى 1197.28 نقطة، علماً أن إقفاله نهاية الأسبوع الماضي كان عند مستوى 1212.99 نقطة ما يعني تحقيقه خسائر أسبوعية تُقدر بنحو 15.7 نقطة. ويرى محللون أن إقفال المؤشر الرئيسي للبورصة فوق مستوى 7400 نقطة في آخر جلسات الأسبوع يُعد أمرا جيدا، لكن الأهم من ذلك هو البقاء فوق ذلك المستوى لجلستين أو 3 على الأكثر مع تواصل الصعود، وبالتالي إمكانية الوصول للمستوى المئوي التالي وهو 7500 نقطة والذي يُعد بمثابة الحاجز النفسي المباشر للمتداولين واجتيازه سيؤثر كثيراً في المعنويات بشكل إيجابي. جاءت حركة التداولات هذا الأسبوع على تباين حالها كحال المؤشرات وذلك إذا ما قُورنت بمستوياتها في الأسبوع الماضي، حيث بلغ حجم تداولات السوق الكويتي بنهاية الأسبوع الجاري نحو 1211.14 مليون سهم مقارنة بحوالي 1131.74 مليون سهم كانت في الأسبوع الماضي بارتفاع نسبته 7%. وجاءت التداولات السابقة من خلال تنفيذ نحو 26 ألف صفقة حققت حوالي 108.56 مليون دينار وذلك بالمقارنة مع 24.68 ألف صفقة حققت حوالي 108.62 مليون دينار في الأسبوع الماضي بما يعني نمو الصفقات بنسبة 5.4% فيما تراجعت القيم بشكل طفيف بنسبة تبلغ نحو 0.06%. مكاسب أسبوعية لمؤشر دبي قلصت التراجعات القوية لسوق دبي خلال جلسة الخميس مكاسبه الأسبوعية بشكل ملحوظ بعد أن بددت غالبية مكاسبه التي استمرت على مدار الجلسات ال 4 الأولى من الأسبوع، ولكن السوق استطاع أن يحتفظ بمحصلة إيجابية لأدائه الأسبوعي. وتعرض سوق دبي خلال جلسة نهاية الأسبوع لعمليات جني أرباح على أسهم قطاعاته الرئيسية وخاصة قطاع العقارات بقيادة سهم أرابتك الذي عاد لتصدر المشهد مرة أخرى بعد الحديث عن نية حسن أسميك الرئيس التنفيذي السابق للشركة لبيع جزء من حصته. وجاءت محصلة الأداء الأسبوعي لمؤشر سوق دبي خضراء بارتفاع نسبته 0.42% ليضيف إلى رصيده حوالي 21 نقطة وصل بها إلى مستوى 4928.22 نقطة وفق تقرير مباشر، وكان إغلاقه بنهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 4907.55 نقطة. ويرى المحللون والخبراء أن عمليات جني الأرباح التي تتعرض لها الأسواق الإماراتية بين الحين والآخر تعتبر أمرا صحيا ومفيدا للأسواق وتتيح الفرصة أمام المستثمرين لبناء مراكزهم عند المستويات الحالية. ورغم جني الأرباح القوي على أسهم قطاع العقارات بجلسة نهاية الأسبوع إلا أن أداءه الأسبوعي جاء إيجابيا بارتفاع اقترب من 2% تصدر بها القطاعات الرابحة مدعوما بمكاسب كبيرة لسهم أرابتك بلغت 10.3% صعد بها إلى مستوى 4.710 درهم. وشهدت حركة التداول بسوق دبي ارتفاعا كبيرا خلال هذا الأسبوع مقارنة بتداولات الأسبوع الماضي سيطر سهم أرابتك على جزء كبير منها خلال الجلسات الأخيرة من الأسبوع. وارتفعت كميات التداول خلال هذا الأسبوع إلى حوالي 2.5 مليار سهم مقابل 1.03 مليار سهم بالأسبوع الماضي بارتفاع كبير بلغت نسبته 143.4%. أما قيم التداول فقد ارتفعت إلى 6.46 مليار درهم مقابل 2.49 مليار درهم بالأسبوع الماضي لتقفز بنسبة 159%. العقارى والاتصالات يصعدان بمؤشر أبوظبي شهد سوق العاصمة أبو ظبي جلسات تذبذبية خلال هذا الأسبوع ارتفع من خلالها في 3 جلسات متفرقة، فيما تراجع في جلستين، واستطاع المؤشر العام ان يجتاز مستويات ال5100 هذا الأسبوع، ولكنه تخلى عن تلك المستويات في نهاية تعاملات الخميس انخفض خلالها ب1.13% حسبما ذكر تقرير مباشر، وارتفع المؤشر بنسبة 0.39% في اسبوع رابحاً خلاله 19.7 نقطة وسط موجة تصحيحية عنيفة. جاءت ارتفاعات المؤشر بتعزيز من القطاعات القيادية تصدرها العقارات مرتفعاً بنسبة 2.8% ليربح 173.3 نقطة. وحلت ارتفاعات القطاع بدعم من سهم الدار العقارية الذي ارتفع بأكثر من 3.1% متخطياً خلال هذا الأسبوع حاجز ال 4 دراهم، كما رفع من مكاسب السوق خلال اسبوع قطاع الاتصالات بنسبة 1.30% بدعم من سهم اتصالات بمكاسب بلغت نفس النسبة. وأشار الخبراء أن أسهم العقار وبرغم شح السيولة في الأسواق إلا أنها اظهرت قدرة على التماسك، ويمكنها تعزيز موقفها بنسب أعلى خلال شهر سبتمبر الذي من المنتظر ان يشهد كسر حالة الهدوء التي تسيطر على التعاملات. مؤشر مسقط الأعلى في أسبوع ارتفع سوق مسقط للاوراق المالية خلال تعاملات الأسبوع الجاري وحقق المؤشر العام لسوق مسقط ارتفاعاً طفيفاً نسبته 0.03% خلال هذا الأسبوع رابحاً نحو 2.3 نقطة ليصل إلى مستوى 7361.15 نقطة، وكان إغلاقه بنهاية الأسبوع السابق عند مستوى 7358.85 نقطة وفق تقرير مباشر وسط توقعات خبراء اسواق المال باختبار مستوى 7350 نقطة خلال الأسبوع القادم. وقد دعم أداء المؤشر الرئيسي صعود قطاع الخدمات، والذي سجل ارتفاعاً بنسبة 0.28% تعادل 10.41 نقطة ليصل الى 3759.93 نقطة، وكان قد أنهى تداولات الأسبوع السابق عند مستوى 3749.52 نقطة، فيما تراجعت أسهم القطاع المالي بنسبة 0.28% تعادل 24.77 نقطة ليصل الى 8909.22 نقطة وكان قد أنهى تداولات الأسبوع السابق عند مستوى 8933.99 نقطة. وتراجع إجمالي الأسهم المتداولة خلال هذا الأسبوع إلى 51.716 مليون سهم مقابل 96.054 مليون سهم حققها سوق الأسهم خلال الأسبوع السابق بانخفاض بلغ 46.16%. فيما انخفضت قيم تداولات الأسهم بنسبة 43.60% لتصل إلى حوالي 20.906 مليون ريال مقابل 37.065 مليون ريال بالأسبوع السابق، وبلغ عدد الصفقات المنفذة خلال هذا الأسبوع 4205 صفقات مقابل 6196 صفقة خلال الأسبوع السابق بتراجع نسبته 32.13%. وتم التداول خلال هذا الأسبوع على 70 ورقة مالية تراجع منها 29 ورقة مقابل 20 ورقة جاءت باللون الأخضر، وظلت بقية الأوراق المتداولة عند نفس مستوياتها السابقة وعددها 21 شركة. تصدر الارتفاعات خلال هذا الأسبوع سهم صناعة قرطاسية بارتفاع 6.28% الى 0.254 ريال مقابل 0.239 ريال، فيما جاء في صدارة الاسهم المتراجعة سهم المركز المالي بانخفاض 9.40% الى 0.135 ريال مقابل 0.149 ريال. مؤشر قطر يتراجع تراجعت بورصة قطر في ختام تعاملات الأسبوع وسط توترات سياسية خليجية وانخفض المؤشر العام القطري بنحو 2.4% ليغلق عند مستوى 13443.16 نقطة، حسبما ذكر تقرير مباشر جراء الأزمة مع بعض دول مجلس التعاون الخليجي واقتراب الحسم بهذا الملف الشائك. وشهدت قيم التداول ارتفاعا ملفتا، حيث وصلت قيم التداولات الى 4.8 مليار ريال مقابل 4.3 مليار ريال بلغت نسبتة 11.6%، بينما تراجعت أحجام التداول الى 80.6 مليون سهم مقابل 102.9 مليون سهم بنسبة هبوط بلغت 22%. وكانت أغلب الأسهم بقطاع الاتصالات والنقل والعقارات المحرك الرئيسي لهبوط السوق خلال الأسبوع. ومن جانبه، توقع ابراهيم الفيلكاوي الاستشاري الاقتصادي ومحاضر التحليل الفني بمركز الدرسات المتقدمة والتدريب -في حديث خاص له مع مباشر- أن تهدد اي خطوة سلبية في هذا المنحى السياسي العلاقات التجارية القوية بين دول المجلس، حيث إن هناك تشابكا كبيرا بين الدول في المشاريع الاقتصادية وعلى مستوى البورصة كذلك، وتوقع ان يعاود السوق نشاطاً إيجابياً بعد مرور وقت كاف حيال الأزمة المثارة الآن. بينما خالفهم في الرأي الخبير المالي صالح السلمي، حيث قال: إن اي قرار سلبي في اجتماع السبت سيكون وقعه سيئاً وكبيراً وبورصات الخليج ستتأثر كثيراً، مضيفاً: إن أسواقنا تأثرت بتداعيات أحداث أوكرانيا السابقة، فما بالكم إذا كان الحدث بيننا ولدينا كدول خليجية. البحرينى يتراجع 0.48% انخفض المؤشر العام لبورصة البحرين خلال الأسبوع بنسبة 0.48% ليصل عند مستوى 1475.68 نقطة مقارنة مع مستوى إغلاق الأسبوع الماضي عند 1482.80 نقطة. وشهدت مؤشرات قطاعات البنوك التجارية والاستثمار والفنادق والسياحة والتأمين تراجعاً بنسبة 0.68 % 0.56% 2.26% و 2.04% لكل منهم على التوالي. بينما ارتفع قطاع الخدمات بنسبة 0.08% وقطاع الصناعة بنسبة 0.89%. وجاء قطاع البنوك التجارية في المركز الأول من حيث القيمة الإجمالية بنسبة 59.69% بقيمة 397.18 ألف دينار وبحجم 14.53 مليون سهم من خلال 125 صفقة، وحاز قطاع الفنادق والسياحة على المركز الثاني بنسبة 34.70 بقيمة 393.67 ألف دينار، متداولا على 7.17 مليون سهم تمت من خلال 14 صفقة. وبلغ حجم التداول خلال الأسبوع 22.1 مليون سهم بقيمة 4.016 مليون دينار تمت من خلال 213 صفقة.
