ودع الظاهرة الكروية ظاهرة الأرض الأسطوري محمد الدعيع كرة القدم لاعبا إلى الأبد وداعا كان كبيرا بحجم النجم الكبير... لبس قفاز حراس المرمى للمرة الأخيرة بحضور الفريق العالمي الإيطالي يوفنتوس في ليلة الوفاء الهلالية التي تقول للدعيع شكرا. بدأ حفل الاعتزال بالعروض الشيقة بالليزر والفقرات الشيقة وسط حضور جماهيري كبير ردد اسم الدعيع عميد لاعبي العالم بقيادة مقدم الحفل طارق الحماد، تم خلاله تقديم أجمل اللقطات لمحمد الدعيع خلال مشواره الكروي على صدى كلمات أغنية خاصة باللاعب الكبير، الدعيع كان واجها مشرفا لناديه وبلاده وللرياضة في الوطن العربي، حيث حبا الله الدعيع حب الجميع على مختلف انتماءاتهم، كل ما في المهرجان كان رائعا وحضور فريق مثل يوفنتوس الإيطالي لتكريم الدعيع أقل ما يقدم لهذا النجم الأسطوري. كرم الهلاليون يوم الخميس عملاق آسيا وعميد لاعبي العالم في استاد الملك فهد الدولي بالرياض، تكريما يليق برمز العطاء والوفاء والإخلاص رمز من رموز كرة القدم السعودية الجميلة رمز الانجازات والواجهة المشرفة. فالاعتزال اعاد المحتفى به الى الزمن الجميل عندما حضر في ختام مشواره كما يريد محبوه وتصدى لأربع كرات اثنتان من قدم ديل بيرو النجم الأسطوري الإيطالي وإيليا وماترازي في مواجهة المرمى في المناسبة الكبيرة المباراة الودية بين الهلال المطعم بالنجوم المحليين بقيادة محمد الدعيع في الحراسة وأسامة المولد وأسامة هوساوي وياسر الشهراني وعبدالله الزوري في الدفاع وعمر الغامدي وعبداللطيف الغنام وولهامسون في الوسط وسامي الجابر وسعد الحارثي في الهجوم فيما كان اليوفي بكامل نجومه في مقدمتهم بوفون حارس المرمى وديل بيرو وماتري وأيليا.. سيطر الفريق الضيف على مجريات الشوط الأول وأحرز ثلاثة أهداف من قدم ديل بيرو (13) (22) وإيليا (31) قبل أن يجري الهلال تبديلاته بدخول نواف العابد وأحمد الدوخي ومحمد القرني وماجد المرشدي وحسن خيرات بدل أسامه المولد وهوساوي والشهراني وسامي الجابر ويعود لتهديد مرمى السيدة العجوز من الشلهوب من كرة تصدى لها القائم وولهامسون المبدع وأضاف بيدال الهدف الرابع (45) لينتهي الشوط الأول بأربعة أهداف ليوفنتوس الإيطالي دون مقابل للهلال. فقد الهلال لمعظم نجومه المشاركين في الدوري بسبب لعبهم مباراة قوية أمس الأول أمام الشباب مما منح الضيف فرض هيمنته على مجريات الشوط الأول لوضوح الفوارق الفنية بين اللاعبين الإيطاليين والمشاركين في حفل الاعتزال. المهم أن الدعيع ظهر كما هو رغم الأهداف التي ولجت مرماه وكان عنوان للتألق وبطل شرف الكرة السعودية وناديه الهلال ليكون ختاما مميزا كما هو مشوار اللاعب طوال تاريخه الرياضي ليرد الهلاليون لابنهم البار بمهرجان يليق به. في الشوط الثاني أدخل توماس دول سلطان البيشي وعبد العزيز فلاته وعبد العزيز الدوسري وخالد عزيز وشافي الدوسري، فيما أجرى اليوفي عشرة تبديلات في صفوفه، وسجل الهلال هدفه الشرفي الوحيد (47) من قدم سعد الحارثي بتمريره رائعة من محمد الشلهوب نجم هذه المباراة واجه الحارثي المرمى ووضع الكرة في المرمى لتأتي لحظة الوداع الكبرى لمحمد الدعيع ليترك مكانه لخالد شراحيلي وسط تصفيق حار من الجماهير الغفيرة وقبلات من زملائه في الدقيقة (51)، لكن الرد سريعا من اليوفنتوس على الهدف الهلالي من قدم كيلليني (52) ليغادر الشلهوب ويدخل سالم الدوسري ليدخل سلمان الفرج وياسر الياس وعيسى المحياني وبدر الدعيع الذي تلقى مرماه هدفا سادسا من قد بيبي (75) من كرة ثابتة وتصدى لكرتين متتاليتين كما دخل سلطان الدعيع قبل نهاية المباراة بثماني دقائق بهذا يشارك جميع أبناء الدعيع شرفيا في هذا الكرنفال الكروي الذي انتهى بهدف سابع لليوفنتوس من قدم ميركرو.
الدعيع: الشكر لكل من ساهم في إنجاح الحفل خالد الحصان – الرياض شكر اللاعب المحتفى به الكابتن محمد الدعيع الجماهير الحاضرة للمباراة والقناة السعودية على النقل التلفزيوني وفي مقدمتهم سمو الأمير تركي بن سلطان وشكر شركة موبايلي وكذلك سمو الأمير عبدالله بن مساعد وسمو الأمير عبدالرحمن بن مساعد وكل من شارك في تقديم الحفل بالشكل المميز كما قدم شكره لعضو الشرف حسن الناقور , وأكد بأن نجاح هذا الحفل بسبب توفيق الله ثم بجهد على كل من اجتهد ليخرج هذا الحفل بالشكل المطلوب, وأكد الدعيع بأنه سعيد جداً بهذا الاحتفال الذي جاء بعد 23 سنة من العطاء داخل الملعب بين نادي الطائي ونادي الهلال والمنتخب السعودي وأوضح بأنه اعتزل برغبة منه وليس بسبب إصابة تعرض لها كما قدم شكره لنادي الاتحاد الذي قدم له تكريما خاصا قبل المباراة وشكر اللاعبين الذين حضروا من أندية أخرى وكذلك شكر أنديتهم على منحهم الفرصة للعب في هذا الاعتزال , وأكد الدعيع ممازحاً بأنه خاطب مدرب يوفنتوس بأن لا يلعبوا بالشكل المعروف عنهم وابلغه بأنه منذ فترة لم يلعب ولكن حدث العكس واستقبلت شباكي أربعة أهداف وهذه الأهداف أتت بسبب ابتعادي عن الملاعب لفترة طويلة , واختتم بأن اللعب مع فرق قوية أمثال يوفنتوس يقوي اللاعب السعودي ليدرك كيفية السرعة في التمرير.