استقبل مستشفى القطيف المركزي 5 آلاف مراجع في عيادات أمراض الكلى، وبلغ عدد جلسات الغسيل الكلوي الدموي التي أجريت 3939 جلسة غسيل خلال الأشهر الثمانية الماضية. وقال مدير مستشفى القطيف المركزي الدكتور كامل العباد: إن عدد المراجعين لمركز الكلى 40 مستفيدًا يوميًا، مشيرًا إلى أنه يتم غسيل الكلى للمرضى 3 مرات أسبوعيًا على فترتين صباحية ومسائية. وأضاف: المركز يقوم بتقديم الخدمات العلاجية لمرضى الفشل الكلوي المزمن والمشتملة على عمليات غسيل الكلى وعلاج الأمراض الباطنية المختلفة، لافتًا إلى أن عدد الأسرّة الموجودة بالمركز حاليًا 13 كرسيًا للرجال والسيدات. وأشار إلى أن المملكة تسعى إلى تقليل أعداد المصابين بالمرض بتفتيت الحصوات بالأجهزة المفتتة لها مع أهمية الكشف المبكر عنها، وقبل قصور وظائف الكلى وفشلها منوهًا إلى أن أكثر الأعمار التي تصاب بالفشل الكلوي ما بين 20 إلى 40 عامًا. وعن المشروع الخيري الخاص ب«مركز السيهاتي لأمراض الكلى» أشار العباد إلى تعثر في المشروع بنسبة تصل إلى 30 %، منوهًا إلى وجود مفاوضات جادة مع الشركة المنفذة بواسطة رجل الأعمال المتبرع الدكتور عبدالله السيهاتي لدفع العمل بالمشروع الذي كان مقررًا الانتهاء منه في 11 ربيع الأول من عام 1433ه الماضي ليدخل مرحلة التشغيل واستقبال المرضى، لافتًا إلى أن نسبة الإنجاز بالمشروع الذي تبلغ تكلفته 10 ملايين ريال لم تتجاوز 70 %. وأشار إلى أن المركز واجه العديد من المشاكل منها على سبيل المثال حدود الأرض المخصصة للمشروع، وتم التغلب عليها ليعاود الانطلاق. وبين أن المركز الجديد يحتوي على مبنى مكون من 3 أدوار، ويضم الدور الأرضي قسم الاستقبال و7 عيادات تشخيص وأربع وحدات غسيل بريتوني، وصيدلية، والسجلات الطبية، ومصلى، وقاعة محاضرات، ومكاتب إدارية، وغرفة اجتماعات، وغرف الخدمات، فيما يحتوي الدور الأول على المركز الرئيسي للمعالجة، ويتشكل من 21 كرسيًا للرجال، ومثلها للنساء، بالإضافة إلى ثمانية كراسي للأطفال وكرسي عزل للرجال، وكرسي عزل للنساء، وغرفة مختبر، وغرفة علاج، وغرف الخدمات، وقسم استقبال، وغرف انتظار للرجال وللنساء. ولفت الدكتور العباد إلى أن قسم الكلى اختتم مؤخرًا فعالية الكلى استهدفت المراجعين في المستشفى، وتضمنت 6 أركان شملت، أمراض الكلى ومسبّباتها وعلاجها وطرق الوقاية منها، والتثقيف الغذائي «أهمية الغذاء الصحي بشكل عام على صحة الجسم ومقاومته للأمراض»، بالإضافة إلى فوائد الماء للكلى، والأمراض المزمنة «قياس الضغط والسكر»، وتعريف الزائرين بطرق الوقاية والعلاج، وأهمية التبرع بالأعضاء «الكلى». وأشار إلى أن الهدف من إقامة هذه الفعاليات تعزيز أهمية الجانب الوقائي وزيادة التوعية الصحية في المجتمع، وتفعيل الدور التثقيفي والتوعوي لمرضى الكلى من خلال البروشورات التوعوية والكتيبات التثقيفية، والإجابة عن التساؤلات المطروحة من قبل الزائرين. لافتًا إلى أن شعار هذا العام ركز بشكل كبير وواضح على كبار السن، وما يرافق هذا العمر في غالب الأحيان من فشل كلوي.