العيد السعيد لهذا العام تكلل بقرارات موفقة وصائبة من خادم الحرمين الشريفين وفقه الله وسدد خطاه حيث كان من ضمن القرارات الملكية صدور الأمر السامي الكريم بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز رئيسا لديوان سمو ولي العهد ومستشارا لسموه، وهذا يعبر عن الثقة الكبيرة التي يكنها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد للأمير سعود وفقه الله . اننا كمواطنين من ابناء هذا البلد العزيز نعرف التاريخ الحافل للخدمة الوطنية التي قام بها سمو الأمير سعود لسنوات طويلة من الزمن عمل سموه في وزارة الداخلية ثم نائباً لأمير المنطقة الشرقية ثم سفيراً للمملكة العربية السعودية في مملكة اسبانيا ثم مساعداً لوزير الداخلية للشئون العامة، لذلك كسب سموه خبرة ومعرفة جيدة في التعامل الحكومي الرسمي والدبلوماسي والسياسي على المستوى المحلي والدولي وهذا التمازج في تنوع الخبرة يعطي القدرة على قياس الأمور بصورة صحيحة ووضعها في مكانها المناسب خصوصاً إذا ما امتزجت الخبرة مع شخصية متأنية ومتواضعة كما يتمتع بها سمو الأمير سعود بن نايف، فهو ينصت جيداً وغير متعجل في الحكم على الأمور ومعروف عنه انه يسمع ويتمعن أكثر مما يتكلم وهذه خصلة حميدة وجيدة في أي مسئول يتولى إدارة الشئون العامة للمواطنين. كان للقرارات الأخيرة للملك عبد الله بن عبد العزيز رعاه المولى ومنحه الصحة والعافية عميق الأثر وكبير الابتهاج لدى الشعب السعودي المخلص لوطنه والوفي لقيادته المباركة التي تسهر على حماية البلاد والحفاظ على أمنها واستقرارها.. لقد كان للقرارات الأخيرة للملك عبد الله بن عبد العزيز رعاه المولى ومنحه الصحة والعافية عميق الأثر وكبير الابتهاج لدى الشعب السعودي المخلص لوطنه والوفي لقيادته المباركة التي تسهر على حماية البلاد والحفاظ على أمنها واستقرارها، وكذلك تبذل هذه القيادة الجهد المضاعف لتنمية وتطوير الوطن اقتصادياً وعمرانياً واجتماعياً لكي يكون في مصاف الدول المتقدمة. ونحن كمواطنين نفرح ونسعد عندما يتولى شئون البلاد رجال مخلصون وعاملون لوطنهم مثل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف الذي ندعو الله أن يأخذ بيده ويسدد خطاه لخدمة بلاده وشعبه، لأننا بأشد الحاجة في هذه المرحلة الحساسة من عمر المملكة إلى تضافر الجهود وتكاتف كافة السواعد المخلصة للحفاظ على أمن واستقرار البلاد وكذلك الاستمرار بالتنمية الوطنية على كافة الأصعدة وفي جميع المناطق. وإلى الأمام يا بلادي