عقد المدرب البرتغالي ماريانو المدير الفني الجديد لفريق القادسية الاول لكرة القدم مؤتمرا صحفيا حيث أكد ماريانو انه بدأ حياته التدريبية من نادي أسبورتنج البرتغالي الذي قاد فريقه الاولمبي لثلاث سنوات ومن ثم الفريق الأول واشرف على تدريب النجم البرتغالي المتميز فيجو ثم اتجه للتدريب في روسيا كمدرب محترف وأعقب ذلك التدريب في غانا مع المنتخبين الاولمبي والأول. مبينا أنه لم يفضل المادة يوما ما كونه كان يتقاضى راتبا ماليا عاليا في روسيا ومع ذلك ذهب لغانا لانه مدرب يعشق التحدي معترفا أنه لم يحقق الانجازات مع منتخبات غانا ولذا عاد لموسكو وعمل ثلاث سنوات كمدرب في انجولا مشيرا أن أبرز فتراته التدريبية في الخليج وتحديدا في المملكة حينما قاد فريق النصر لفترة يعتز بها كثيرا ولا تزال عالقة في ذهنة لأنه قاد فريقا كبيرا ولديه رصيد رائع من الجماهير مبينا أنه كون علاقات طيبة مع النصراويين وخصوصا مع الامير سعد بن فيصل. واعترف أن محطته الاخيرة قبل التوقيع للقادسية كانت مع فريق الأهلي البحريني الذي قدمت معه عطاء جيدا ولكن الظروف التى مرت بها البلاد جعلته يرحل. وشدد على أن تعاقده مع القادسية هي مرحلة تحد كبير بالنسبة له خصوصا بعد علمه بالصعوبات التى مرت على الفريق القدساوي في المواسم الاخيرة, اخرها هذا الموسم الذي نجا فيه الفريق من الهبوط بعد قرار إسقاط الوحدة للاولى وتثبيت القادسية ومع كل ذلك قبل العرض القدساوي لأنني اعشق التحديات وانا اعرف أنني سأواجه تحديات كبيرة ولكن بالامكان تخطيها بالتكاتف والتعاون والعمل الجاد والصادق من اللاعبين ومجلس إدارة وكذلك دعم الجماهير وغيرهم فنحن ينتظرنا عمل شاق وكبير لابد أن نكون مستعدين له تماما. وضع القادسية في المواسم الأخيرة يحتاج إلى دراسة لمعرفة الأسباب التي تقود الفريق إلى تلك الإخفاقات المتتالية وقطعا سنصل إلى حل مرض بالتعاون والتكاتف وأشار المدرب ماريانو إلى أن وضع القادسية في المواسم الأخيرة يحتاج إلى دراسة لمعرفة الأسباب التي تقود الفريق إلى تلك الإخفاقات المتتالية وقطعا سنصل إلى حل مرض بالتعاون والتكاتف. وأعلن المدرب ماريانو أنه سيعتمد اعتمادا كليا على اللاعبين الشباب لخلق فريق قوي يكون ذخيرة قوية لنادي القادسية في المستقبل. وعن اللاعبين الأجانب قال انه قد كان متواصلا مع الإدارة والوقت كان ضيقا والاختيار تم بصورة جماعية وان شاء الله يكون اللاعبون الأجانب إضافة حقيقية للفريق في الموسم الجديد. وأضاف أنه سيحتاج الى 26 لاعبا للفريق الأول بجانب خمسة لاعبين من الفرق السنية سيقوم باستبدالهم حسب الظروف لخلق نوع من التنافس الشريف بين اللاعبين الشباب ولنضمن قاعدة تحتية جيدة للفريق لاسيما وهو سيكون مشرفا ومسئولا عن كل الفئات السنية بالنادي ومتابعتها بصورة مستمرة ليكون هنالك تواصل بين الفريق الأول والفئات السنية. وعن الكرة السعودية قال انها تتطور كثيرا في عصر الاحتراف الذي يحتاج إلى تطبيق بصورة امثل حتى يكون اللاعب المحترف في صورة مثالية قد تقوده للاحتراف الخارجي. وقال انه شاهد الفريق في لقاء الهلال الماضي وشاهد عددا من المباريات عبر التكنولوجيا الحديثة وعرف عنه الكثير مبينا أن برنامج الإعداد سينطلق في شهر يوليو بمعسكر في مدينة الباحة ومن ثم المشاركة في بطولة الطائف في شهر رمضان القادم ولن يكون هنالك معسكر خارجي وطالب المدرب ماريانو من رجالات الصحافة أن يكونوا عونا له ويعملوا على النقد الهادف والبناء وعدم الترصد للاخطاء وتضخيمها بصورة مستمرة مبينا أنه سيلجأ في بعض الفترات الى قفل التدريبات ولذا يجب أن لا تؤثر مثل هذه القرارات على علاقته بالاعلاميين كون ذلك متعارفا عليه لدى جميع المدربين.
