مدخل : حاضر على شان المعزّه ولا غبت *** وان غبت غصب وكلّ قرم ٍ درابي البعد قرّبني لذاتي وقرّبت *** ديمومة ٍ هلّت شعر في كتابي هتّانها اروى ظما يابس النبت *** حتى نما فكري بزهرة شبابي الصيف والشعراء : الساحة منذ فترة تمرُّ بحالة من المخاض وتنفس الصعداء ونتمنى أن يأتي اليوم المنتظر لها وتستطيع أن تجاري غيرها من حركات ثقافية كل شيء في وقته حلو، والأحلى إذا كان هناك ترتيب أحلى. وقد سمعنا وسمعنا كما رأينا وقرأنا والآن تحقق الكثير والكثير من تنظيم الأمسيات والسباق العظيم عليها من قبل الشعراء لا الجمهور إلا ما ندر. فيا ليت لو يكون هناكsystem لها لأجل أن تحقق النسبة الكبيرة من الأهداف المنشودة من وراء تنظيمها وحتى تنهض الحركة الشعرية وتسير إلى الأمام بخطوات واثقة ولكي يتذوق الجمهور شعراً جزلاً. لأن الساحة منذ فترة تمرُّ بحالة من المخاض وتنفس الصعداء ونتمنى أن يأتي اليوم المنتظر لها وتستطيع أن تجاري غيرها من حركات ثقافية، خاصة بوجود الدعم المادي الذي حصلت عليه الأندية الأدبية من الحكومة الرشيدة والتوجّه نحو إحياء السياحة الداخلية. هناك مهرجانات سياحية في جدة والطائف والمدينة المنورة وأبها كل عام متضمنة الأماسي الشعرية. ولكن لماذا لا يكون هناك مهرجان سياحي شعبي شعري في المنطقة الشرقية مثلاً؟ لأن فيها الإمكانيات المادية - كرعاة - والمكانية وفيها حركة زخم هائل من الأسماء الشعرية الرائعة وجمهور أروع. ألا يكفي أن نرى النجاحات المتكررة في مهرجان الربيع في محافظة النعيرية ومتابعة الجمهور له وترقبهم بدايته، ألا يكفينا ذلك لبعث التفاؤل في نجاح مثله في الدمام أو الخبر؟! يا خبر اليوم بفلوس وغداً ببلاش، وان غداً لناظره لقريب. هناك كرت أصفر كإنذار وكرت أحمر كتوقيف مؤقت في الوسط الرياضي، ولكن لماذا لا يتفاهم بالكرت الأسود والأخطر مع أهل السرقات الأدبية ؟! والتي انتشرت بسرعة فائقة كالنار بالهشيم. مخرج : تشهد ملامح سيرتي وان تغرّبت *** تبقى المراجل والقصايد زهابي في سِكّة الغيّاب مهما تعذّبت *** اصبر واكافح وآتناسى عذابي ولو قالوا العذ ّال عني تغيّبت *** يكفي حضور اللي سأل عن غيابي اصدق معه بالوقت ما قد تلاعبت *** وصيّة الوالد على اللي هقابي “لا تخيّب العاني ولا تندم إن طبت” *** والطيب يبقى في عزيز الجنابي [email protected]