أعلنت اللجنة العلمية لجائزة الملك عبدالعزيز للكتاب بدارة الملك عبدالعزيز أسماء الفائزين بالجائزة في فروعها الثمانية في دورتها الأولى 1434ه /1435ه، حيث فائز بالجائزة المتعلقة بتاريخ الملك عبدالعزيز والمملكة العربية السعودية كتاب (العلاقات بين الملك عبدالعزيز والملك حسين بن علي وضم الحجاز) للدكتور أحمد بن يحيى آل فائع عضو هيئة التدريس بقسم التاريخ بكلية العلوم الإنسانية بجامعة الملك خالد في أبها، وناقش الكتاب العلاقة بين الملك عبدالعزيز والأشراف حكام الحجاز في المدة بين 1328 1344ه /1910 1925م والكشف عن العوامل المحلية والإقليمية والدولية المؤثرة في تلك العلاقة. وعن جائزة الكتب المتعلقة بجغرافية المملكة العربية السعودية فاز بها كتاب (الموارد السياحية في المملكة العربية السعودية: التوزيع والخصائص) للدكتور بدر بن عادل الفقير، عضو هيئة التدريس بقسم الجغرافيا بجامعة الملك سعود، ويعتبر الكتاب بحثا لخصائص السياحة السعودية، والتركيز على دور الهيئة العامة للسياحة والآثار ومبادراتها وبرامجها للدعم والمساندة في مجالات تطوير القطاع السياحي وفي مجالات التراث الوطني. وذهبت جائزة الكتب المتعلقة بالأدب في المملكة العربية السعودية لكتاب (كتابة الذات: دراسات في السيرة الذاتية) للدكتور صالح بن معيض الغامدي عميد كلية الآداب بجامعة الملك سعود، ويقوم الكتاب على التحليل النقدي والدراسة الأدبية لعديد من الدراسات التي أنجزت في مجال الأدب الذاتي عموماً والسيرة الذاتية خصوصاً خلال مدد مختلفة. وفاز بجائزة الكتب المتعلقة بالآثار في المملكة العربية السعودية كتاب (كنوز أثرية من دادان نتائج تنقيبات المواسم السبعة الأولى)، والكتاب الفائز لمجموعة من المؤلفين بتحرير الدكتور سعيد بن فايز السعيد عميد كلية السياحة والآثار بجامعة الملك سعود والأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن سعود الغزي، عضو هيئة التدريس بكلية السياحة والآثار بجامعة الملك سعود. وحجبت اللجنة العلمية جائزة الكتب التي تتناول تاريخ المجتمع السعودي بسبب أن الكتب المقدمة لم ترق إلى مستوى الجائزة. فيما فاز كتاب (بلاد الفلج "الأفلاج" والخرج بين الهمداني وناصر خسرو) للدكتور فهد بن عبدالعزيز الدامغ، عضو هيئة التدريس بقسم التاريخ والحضارة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بجائزة الكتب المتعلقة بتاريخ الجزيرة العربية عبر العصور، ويتطرق الكتاب إلى حياة الهمداني ومؤلفاته ومصادر معلوماته عن بلاد الفلج والخرج، ونبذة عن حياة ناصر خسرو ومؤلفاته وأهمية رحلته. وذهبت جائزة الكتب المتعلقة بدراسات التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية لكتاب (الزعامة المكية في المرحلة المدنية من العهد النبوي) للدكتور عبدالرحمن بن علي السنيدي، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم الاجتماعية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ويبحث الكتاب في القيادة السياسية والاجتماعية بمكةالمكرمة من الهجرة حتى فتح مكة. وفاز بجائزة الكتب المتعلقة بالجزيرة العربية والمملكة العربية السعودية الصادرة باللغات الأجنبية كتاب (ECONOMIC DIVERSIFICATION INRESOURCE ABUNDANT ECONOMIES THE CASE OF THE MINERALS INDUSTRY IN SAUDI ARABIA) للدكتور محمد بن إبراهيم الدغيري، أستاذ الجغرافية الاقتصادية المساعد بقسم الجغرافيا بكلية اللغة العربية والدراسات الاجتماعية في جامعة القصيم، والكتاب في مجال الجغرافية الاقتصادية، ويتطرق إلى أهمية التنوع الاقتصادي للمملكة العربية السعودية بعيداً عن النفط من خلال صناعة التعدين. من جهته، عبر الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد عبدالله السماري عن سعادته البالغة بانطلاق جائزة الملك عبدالعزيز للكتاب بدعم واهتمام من الأمير سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، وانضمامها إلى عقد الجوائز العلمية والمعرفية في المملكة العربية السعودية التي تعكس مدى اهتمام الدولة بالعلم والعلماء وحرصها المستمر على تحفيز الحركة العلمية والثقافية والمعرفية؛ كونها علامة صحية على المستوى الثقافي للوطن الغالي، كما هنأ الفائزين على ما حققوه من جهد واضح في كتبهم نالوا بفضله هذه الجائزة. الجدير بالذكر أن جائزة الملك عبدالعزيز للكتاب هي جائزة سنوية، وتختص بالكتب المؤلفة فقط دون المحققة أو المترجمة التي لم يمض على صدورها أكثر من خمسة أعوام، والترشيح لها متاح للمؤلفين الأفراد والمؤسسات التعليمية والثقافية من السعوديين وغيرهم، وتهدف الجائزة إلى دعم المؤلفات وتعزيز الدراسات التاريخية المتعلقة بتاريخ المملكة العربية السعودية والجزيرة العربية والعالم العربي والعالم الإسلامي، وتشجيع الباحثين المهتمين بالمؤلفات التي تحقق أهداف الدارة، وهذه الجائزة تتكامل مع جائزة ومنحة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية في تغطية كل ما يتعلق بمجالات التاريخ الوطني والتاريخ العربي والتاريخ الإسلامي وتاريخ الجزيرة العربية.
