افتتح الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز لمعاهد البحوث أمس ورشة العمل الثانية لتجارب الطلبة السعوديين على متن محطة الفضاء الدولية التي نظمتها المدينة، وذلك بقاعة المؤتمرات بمقرها بالرياض . ورحب في مستهل الورشة التي عقدت على مدى يومين بمنسوبي وزارة التربية والتعليم بصفتهم الفئة المستهدفة، وبالخبراء من شركة نانو راكس، مبينا أن الورشة تعد فرصة للطلاب السعوديين في إبراز مواهبهم من خلال إطلاق تجاربهم العلمية على متن محطة الفضاء الدولية, داعياً الطلاب للاهتمام بمثل هذه الفرص العلمية واستغلالها بما يعود بالنفع والفائدة. بدوره عبّر رئيس شركة نانو راكس NanoRacks جيفري مانبر، عن اعتزاز الشركة بتعاونها مع المدينة، مؤكدا أن التحدي هو بتحقيق الاستفادة المثلى للطلاب والطالبات من علوم الفضاء. من جهته قدم المشرف على معهد بحوث الفضاء الدكتور هيثم بن عبدالعزيز التويجري، نبذة عن المشروع العلمي المشترك بين المدينة ووزارة التربية والتعليم، مفيداً بأن المشروع يهدف إلى إتاحة الفرصة للطلبة السعوديين لإجراء البحوث والمشاركة في التجارب العلمية التي تقام في محطة الفضاء الدولية بالتعاون مع الشركة، وتقديم الباحثين وخبراء المدينة خلالها الدعم الفني والتقني للطلبة . وأشار التويجري إلى أن المشروع يتميز بالتكلفة المحدودة وسرعته العالية في تطوير المشروعات البحثية على مستوى الطلاب، كما يمكن من خلاله تشغيل الأسطح البينية للتجربة بكل سهولة على نظام الطاقة ونظام الاتصالات التابع لمحطة الفضاء الدولية، كما أن المشروع سيتم تطبيقه خلال عام دراسي واحد.
