مواقف سيارات السوق بالدمام ووصلة الشارع الواقعة شمال مسجد بوبشيت في السوق بقلب الدمام، هذه القطعة صغيرة ومحدودة لكنها حيوية وهامة جدا، وشريان رئيسي، لا يستغني السوق والمسجد عنه ابدا، وتشهد عبور آلاف الناس من خلالها يوميا. والذي حصل ان المقاول المسئول عن تطوير وتحسين المنطقة المركزية بالدمام قام بهدم ونقض هذه القطعة، وحولها الى حجارة وأنقاض وحفريات ثم تركها هكذا، ولم يكمل عمله. مع العلم انه حفر هذه المنطقة منذ نهايات عام 1423ه اي انه مضى على حفرها ما يقارب العامين!! ومع العلم - ايضا - انه بلط وزفلت الطرقات والشوارع المحيطة بهذه القطعة بسرعة ونشاط وهمة، ثم ترك واهمل هذه القطعة، بلا اسباب!! كانه نسيها واسقطها من ذاكرته ومن حساباته. وقد تسببت حفريات هذا الشارع والمواقف في ازعاج ومضايقة آلاف المارة الذين يمرون عبرها يوميا ويبدون امتعاضهم من اهماله بهذه الطريقة وهذه المدة، وقد رأيت بنفي واكثر من مرة سقوط نساء واطفال وكبار في السن في حفريات وصخور هذا الشارع، وتألمهم واحراجهم بسبب ذلك. كما ان هذا الاغلاق وهذا التخريب للشارع ضر اكثر من 20 محلا تجاريا واقعة عليه وحوله، وقطع رزقها وافقدها زبائنها حيث ان المارة والزبائن تركوا هذه الناحية واتجهوا لنواح وشوارع اخرى، مما كبد اصحاب المحلات خسائر في ظل استمرار دفعهم لايجارات مرتفعة. اضافة الى ان هذا التقاعس من الشركة سبب منظرا قبيحا لسوق تاريخي وقديم ومعروف، ويأتيه الزوار من انحاء المملكة ومن دول الخليج، فترك هذا التشويه في نفوسهم انطباعا سيئا، واثرا غير محمود. ويبدو ان هذا المقاول بدأ يهمل عمله بسبب ضعف الرقابة عليه، وعدم متابعته بالصورة المطلوبة وعدم محاسبته على اهماله. نأمل ونتمنى من الجهة المسئولة متابعة هذا الشأن ومحاسبة المقصر على تقصيره وحثه على استكمال اعماله بصورة متكاملة متقنة، وبالسرعة الممكنة. @@ احمد معمور العسيري