@@ دخل المواطن العربي يعتبر الأدنى على مستوى العالم @@ نسبة الأمية في العالم العربي هي من أعلى النسب في العالم @@ بعض الدول العربية تصل نسبة الأمية فيها بين السيدات إلى 75% @@ نسبة مشاركة الفرد العربي في مجال العلم والتقنية هي الأدنى على مستوى العالم. @@ الأرقام تؤكد أنه تم نشر 3.5 مليون ورقة علمية من جميع أنحاء العالم خلال السنوات الخمس الماضية فكانت نسبة مشاركة دول الاتحاد الأوروبي هي الأعلى حيث بلغت 37% من إجمالي هذا العدد، فيما كانت نسبة أمريكا هي 34% ودول آسيا التي تقع على المحيط الهادىء هي 21% والهند 2.2% وإسرائيل التي عدد سكانها 6 ملايين نسمة 1.3% أما العالم العربي والذي يضم 280 مليون نسمة فقد بلغت مساهمته 0.3% إحصائية مخيفة أعلنها مؤخراً الدكتور أحمد زويل (العالم العربي الحائز على جائزة نوبل) وبصرف النظر عن مدى دقتها فلا أعتقد أن أي مراقب يشك في قربها كثيراً من الواقع في ضوء جوانب القصور الواضحة في تطوير المواطن العربي وتوفير صور الإبداع له. العلاقة وثيقة بين انخفاض الدخل والأمية والقصور في البحث العلمي وهو أمر يحتاج إلى بحث طويل ليست هذه الزاوية مكانا له، ولكن الأمر برمته خطير ويحتاج إلى لفتة صادقة تخفف هذه الهوة التي تتسع يوما بعد يوم بيننا وبين الدول الصناعية والمتقدمة. قرأت قبل فترة أن نسبة الكتب التي تترجم من اللغات الأجنبية إلى اللغة العربية في عشرات الأعوام أقل مما يترجم من الكتب في يوم واحد في الهند!! واقع البحث العلمي عندنا لا يسر ومن يطلع على كثير من بحوثنا يجدها تصب في الجانب النظري البحت. وأقف عند هذه النقطة بكثير من الألم. همسة ود : ==1== ذو العقل يشقى في النعيم بعقله==0== ==0==وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم ==2==