حسم الاتحاد الدولي لكرة القدم القضية التي نشبت مؤخرا بين نادي الاتحاد واللاعب البرازيلي سيرجيو جونيور الذي وقع لنادي الوحدة الاماراتي بعد توقيعه لعقد مماثل مع نادي الاتحاد لمصلحة نادي الاتحاد واكد سلامة تعاقده مع اللاعب الذي هدده الفيفا بالايقاف عن اللعب لاي ناد في العالم اذا لم يلتزم بنص اللوائح المتبعة عند التسجيل والتي نقضها عندما وقع للوحدة الاماراتي. وقد تم على ضوء هذا التهديد الموجه من الفيفا للاعب فسخ عقده مع نادي الوحدة الاماراتي واعادته لنادي الاتحاد بموجب العقد المبدئي. وقد ابدى اللاعب استعداده للالتزام بما اقره الفيفا واحترامه لعقده مع نادي الاتحاد. وبعث نادي الاتحاد للفيفا بصورة من الاتفاقية بين النادي واللاعب توضح استعداد الاخير للانضمام للفريق دون اصدار عقوبة ضده بعد توقيعه للنادي الاماراتي. وبهذا يكون نادي الاتحاد امام خيارين اما ضم اللاعب كمحترف اجنبي ثالث بعد تشيكو وهيريرا او الغاء العقد المبدئي معه والبحث عن لاعب آخر. من جهته صرح منصور البلوي رئيس نادي الاتحاد للاماراتيين بعد القرار بان اللاعب انهى ارتباطه بالوحدة وغادر معسكر الفريق بالمانيا وسافر الى البرازيل لانهاء ارتباطه تمهيدا للالتحاق بالاتحاد وان علاقتنا بالوحدة لن تتأثر بشيء واللاعب هو الذي تسبب في هذا الموقف الحرج وان الوحدة صرف النظر عنه ولم يفاوضنا لانتقاله خاصة وان وكيل اعمال اللاعب اقنعه بكل اسف بامكانية التعاقد مع اي ناد آخر مع استعداده لتسوية اي نزاع قد ينشأ مع الاتحاد لكنه لم يتمكن من ذلك بعد ان حسم الفيفا القضية وتأكد من صحة توقيع اللاعب للاتحاد. الاتفاقية التي تمت بين اللاعب والاتحاد