@ الضوابط المشددة التي فرضتها دولة الكويت على إقامة الحفلات الغنائية العامة ظاهرة صحية .. ومنطلق شرعي إسلامي يرضي المولى سبحانه وتعالى عن الساعين في الإصلاح والحفاظ على سلوكيات المسلم واستقامته . ومن الضوابط التي اطلعت عليها : 1 منع المشاركين في الحفل أو الجمهور من الرقص بجميع أشكاله منعاً باتاً للجنسين 2 ارتداء ملابس غير محتشمة من الشباب أو العائلات 3 الفصل بين الرجال والنساء بحيث لا يكون في الأفراح والمناسبات الاحتفالية اختلاط 4 لا تقام الحفلات العامة إلا بعد ترخيص من وزارة الإعلام الكويتية 5 التقيد في جميع الحفلات الفنية العامة بقواعد النظام والآداب العامة، وعدم الخروج عن القيم الاجتماعية السائدة في المجتمع الكويتي ومنها : عدم إظهار الجسم البشري عارياً وألا تكون الملابس التي يرتديها النساء كاشفة . وقد وافقت الحكومة الكويتية على هذه الضوابط، ولوزارة الإعلام الترخيص أو منعه . وبالمناسبة إن مراعاة الآداب الإسلامية من قبل جميع المسلمين مطلب شرعي يجب الالتزام به، وإن الميوعة التي وصلت إليها بعض المجتمعات في بلدان إسلامية تدهش الناظر لما يرى من انحلال خلقي .. واختلاط نهى عنه رب العزة والجلال في القرآن العظيم لمصلحة البشرية، ولحماية أعراضها والحفاظ على الشرف الرفيع .. قال الشيخ حمود بين عبد الله التويجري في مقدمة كتابه (الصارم المشهور على أهل التبرج والسفور) جعل الله الغيرة في قلوب أهل الإيمان فقاموا على نسائهم أحسن القيام، وجنبوهن أسباب الافتتان، وجعل الله المهانة والدياثة في أرذال الانسان فأهملوا أمور نسائهم واطلقوا لهن العنان، وتركوهن يمرحن ويسرحن حيث شئن ويتخذن الأخدان) . وأضاف بقول: @ لقد ظلم من استراعى الذئاب على المعز والضأن @ وأظلم منه من ائتمن الرجال الأجانب على النسوان.