السرطان كلمة مرادفة للموت البطيء, و بمجرد سماعها ترتسم في ذهنية المستمع كل ما هو مخيف ومرعب وكل ما هو عدو للحياة والسعادة و الفرح .., وهو بلاء قديم يصيب الإنسانية منذ أكثر من ألف عام قبل الميلاد، ولم يتم اكتشاف أسراره و معالمه إلا في العقود الثلاثة الأخيرة, وقبل سنوات قليلة لا يسمع باسم هذا المرض إلا نادرا لقلة الأشخاص الذين يصابون به في المنطقة الخليجية والعربية نتيجة عدد السكان القليل و ضعف الإمكانات الطبية من أجهزة وكوادر قادرة على اكتشاف الحالات. و جاء في تقرير دولي حديث انه مع مرور كل دقيقة يتم اكتشاف إصابات جديدة لمرضى السرطان على مستوى العالم حيث يقدر عدد المصابين به سنويا ب 10 ملايين مصاب, و عدد المتوفين منه 6 ملايين إنسان سنويا في العالم. و المملكة من ضمن الدول التي تشهد سنويا ارتفاعا مخيفا في عدد المصابين بهذا المرض المرعب و الوحش الكاسر, وارتفاعا في عدد المتوفين بهذا الداء الذي لا يحترم صغيرا أو كبيرا , ذكرا أو أنثى , غنيا أو فقيرا ، بل يصيب أي إنسان في أي وقت بدون مقدمات أو أسباب معروفة و واضحة . حيث يزيد عدد المصابين به المملكة 14,240 إصابة سنويا بينها 11 ألفا للسعوديين من الرجال والنساء, وعدد الإصابات التي تصل إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض2800 إصابة سنويا, و نسبة المتوفين بسبب السرطان في المملكة تأتي في المرتبة الثانية بعد نسبة المتوفين بسبب الحوادث المرورية, ومما يساهم في زيادة عدد حالات السرطان في منطقتنا تلوث البيئة والغذاء, والعادات الغذائية السيئة, واستخدام المواد الحافظة, وعادات التدخين, و نقص الثقافة والوعي الصحي, و نقص الأجهزة والكوادر القادرة على اكتشاف المرض في مراحله الأولى, وقلة بل وانعدام المراكز المتخصصة لعلاج هذه الأمراض في معظم المدن. مرض السرطان وبالرغم من تقدم العلاج الطبي الكبير في الطب و جعل من علاج بعض حالات السرطان أمراً سهلاً إلا أنه مازال مرتبطاً بأذهاننا بالموت .. و يظل الآن هو المرض الذي يهدد حياتنا الذي أصبح يغزونا ويفتك بالأفراد كالوحش القاتل وأصبح الناس تخشى من ذكر اسمه المخيف. وان الهدف الرئيسي من هذه الحلقات عن هذا المرض الشرس هو التثقيف وليس التخويف والتضخيم المبالغ فيه , وإنما هي محاولة متواضعة لإظهار الصورة الحقيقية و الواقعية لهذا المرض وتسليط الضوء لما يعانيه المصابون به. هل حان الوقت ليصبح هذا المرض الشغل الشاغل لكل المهتمين من الأفراد الأصحاء للوقاية منه, ومن الأطباء بالدراسة والتخصص والاهتمام بكل ما هو جديد في هذا المجال , ومن المسئولين بإيجاد المستشفيات والأجهزة والكوادر المتخصصة, و إنشاء المراكز التوعوية والتثقيفية, والندوات العلمية... ليعمل الجميع صفا واحدا ... من اجل الحد من اقتحامه لأبناء المجتمع و زرع أنيابه المسمومة .. , ولبناء مجتمع صحي خال من الأمراض وفي مقدمتها هذا المرض الخبيث كيف السبيل لذلك؟ وفي البداية نذكر هذه الحادثة المؤثرة التي وقعت لإحدى فتيات مجتمعنا التي لم تكن تعاني من أمراض سابقة: الآم مفاجئة أمل فتاة تبلغ من العمر 17 عاما متميزة في دراستها و متألقة في شكلها لا تعاني من أي مشكلة صحية, وكانت مطلبا لمن يرغب بالزواج داخل العائلة في الأسبوع المحدد لمجيء فارس الأحلام وفيما الكل مشغول بالتهيؤ والتجهيز شعرت الشابة المفعمة بالحيوية والنشاط وحب الحياة بآلام حادة في بطنها أخذت إلى احد المستوصفات الأهلية .. سأل الطبيب عن فصيلة دمها قال والد الفتاة لا نعلم ولم نجر لها يوما تحليلا للدم فهي لا تعاني من مشاكل في الدم. شخص الطبيب الحالة .. ثم قال: يوجد قليل من الماء في الرئة( تشخيص سريع ستثبت الفحوصات خطأه) و كتب بعض الأدوية التي لم تهدئ من شدة الآلام بل حالتها تزداد سوءا مع كل لحظة.. ونتيجة لهذا التدهور السريع أخذت إلى مستشفى الملك فهد العام و بعد فحص سريع اخذ منها الطبيب عينات من الدم وتم إرسال العينات إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض لعدم توفر مختبر بالمنطقة. اكتشاف المرض وبعد أيام جاءت النتيجة بشكل مفاجئ لم يتوقعه اشد الشامتين والحاسدين خبر نزل على من يحبها من الوالدين و جميع أفراد العائلة كالزلزال العنيف الذي زلزل كيان العائلة المستقرة النتيجة إن أمل مصابة باللوكيميا (سرطان الدم) اسم لا يحتاج إلى شرح و تعريف فمدلوله يكفي للشعور بالرعب و الخوف بنهاية الحياة. السفر إلى الرياض وبدل أن ترسل إلى خطيبها أرسلت الفتاة بالعجل إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض برفقة والديها بقلوب مجروحة ووجوه كئيبة و آمال كبيرة ممزوجة بالخوف مما سيحدث من آثار هذا المرض الخبيث, في الرياض تم مصارحة الفتاة بالمرض , وهي لحظة عصيبة وكارثة نفسية هائلة في البداية لم تظهر أمل أي ردة فعل من هول الصدمة سوى السكوت والنظر لوجوه من حولها بنظرات غريبة وكأنها لا ترى أحدا من خلال عينيها التي كادتا أن تخرجان من مكانهما, وفجأة أخذت تجهش بالبكاء و الصراخ .. في ظل مواساة العائلة والتعامل الراقي من أطباء المستشفى مع مثل هذه الحالات .. إنها كانت تتوقع أن تكون مصابة بمرض ما إلا أنها لم تكن تتوقع إصابتها بمرض اسمه يعني نهاية الأشياء و قاتل الآمال و اقتراب خط الموت. العلاج الكيماوي ومع ذلك وبما إنها شابة على وشك كتابة عقد الزواج فكان أكثر ما يهمها ويشغل بالها وذهنها أن لا يؤثر العلاج على أهم و أغلى ما لدى الفتاة المقبلة على الزواج وهو الشكل الخارجي. فهي مستعدة لتحمل كل ما تعنيه الكلمة من الم و وجع .. و لكن في خلال أيام وبعد تعاطي 5 جرعات من الدواء تغير الشكل الخارجي الجميل وظهرت علامات آثار الدواء الكيماوي على الجسم الهزيل ... , وبعد شهرين فقط أصبحت الفتاة ذات الشعر الناعم الكثيف والطويل الذي يزيدها جمالا و جاذبية بدون أي شعرة على جلدة الرأس الأملس. عزل الفتاة طوال الشهرين من معرفة المرض والسفر إلى الرياض كانت العائلة تبذل محاولات كبيرة لجعل مرض أمل من الأمور السرية التي لا ينبغي أن يعلم بها احد إلا على عدد قليل من العائلة, وكان الأهل بعد هذه الفترة وعودة الفتاة إلى منزل أهلها منعوا أي شخص ومهما كان قريبا وعزيزا أن يراها بتلك الحالة التي وصلت لها وذلك من باب الخوف على مشاعرها. استخدام الأعشاب بذلت الأم المحبة الخائفة على اعز مخلوقة لديها و التي تراها تذهب من يديها الكثير من الجهد والمال في سبيل إنقاذ عزيزتها مما هي فيه فقد سافرت إلى الدول المجاورة وفي كل مكان يتواجد فيه شيء يساهم في التقليل من آلام ابنتها و يساهم في تحسين حالتها فقد صرفت الأموال الطائلة لشراء الأدوية العشبية المفيدة المعروفة لمثل هذه الحالات والتي تروج لها الخبيرة في الغذاء و العودة للطبيعة مريم نور... بعد 3 شهور و خلال زيارة روتينية لمستشفى الملك فيصل بالرياض وجد الأطباء حدوث تحسن في حالتها وذلك من خلال الاهتمام والعناية الكبيرة من الأهل وخاصة من الأم التي لا ترى الحياة إلا من خلال ابنتها التي تأمل أن تراها قريبا عروسا. حفلة وداع كانت أمل يحدوها الأمل بان ترى نفسها عروسا جميلة في أحسن وأجمل صورة وسط فرحة الأهل والأحبة يلتف حولها الأقرباء والصديقات, والزميلات, وهذه الأمنية تزداد لديها كلما ازددت حالتها سوءا إلا أنها عندما عادت من المستشفى بالرياض وهي بحالة أفضل طلبت من أهلها إقامة حفلة كبيرة على شرفها.. تريد أن تفرح وان تنسى لوقت قصير معاناة الآلام والوحدة والخوف. تريد حفلة وداع تودع فيها كل من تحبه ويحبها, وقد أقيمت لها حفلة كبيرة جدا وتم دعوة الطبقة الخاصة من الأهل والأقرباء ومن أرادت وقد عاش الجميع لمدة من الوقت لحظات سعيدة مرحة ظاهريا بينما القلوب تخفي الكثير من الحزن والخوف مما هو قادم, وقد قام الأهل بتصوير هذه اللحظات التي لا تنسى. ردة فعل بعد أيام معدودة تغيرت نفسية الفتاة حيث بدت ترفض الغذاء المساعد لها , وأصبحت ترغب بأغذية أخرى غير جيدة لها , و أصبحت تلح على ذلك فقد ملت من الأدوية, ومن الأغذية العشبية التي تفتقد للطعم الطيب و المحبب أنها تريد أن تستمع بالحياة من خلال أكل وشرب وعمل ما تريد هي . الوالدان وخاصة الأم أصبحت في وضع محير هل تقف بحزم وشدة ضد إرادة ابنتها التي تعاملت طوال الأشهر السابقة كالدمية بدون إرادة و رغبة و اعتراض. أم أن تعطيها مما قد يزيد من حالتها و وضعها سوءا. و تدور في أعماق ذهن وقلب الأم الحائرة أفكار متضاربة, و تساؤلات كثيرة: هل ابنتي ستودع الحياة, وهل من الصواب الرضوخ لطلباتها و تحقيق ما تريد قبل أن ترحل لتستمتع بالبسيط من ظاهر حلاوة الدنيا, أم أمنعها, وأعيش بعد رحيلها حالة من تأنيب الضمير وتحمل المسؤولية لأنني حرمتها قبل وفاتها مما كانت تتمناه... في هذه الفترة ازدادت حالتها سوءا و تدهورت حالتها و بعد 6 أشهر من اكتشاف المرض ودعت أمل الحياة الفانية. هذا ولا زال الكثير من المصابين ينتظرون ساعة الوداع. ما هو السرطان؟ يعرف الدكتور عبدالله الناصر( استشاري أمراض باطنية ودم) مرض السرطان بانه مجموعة من الأمراض تتشابه في بعض الخصائص فيما بينها، وقد سميت بالسرطان لأن الأوعية الدموية المنتفخة حول الورم تشبه أطراف سرطان البحر و هو عبارة عن تكاثر الخلايا بشكل غير طبيعي وغير منظم في الجسم لتصبح شاذة، تنمو و تتكاثر دون تحكم و تخرج عن خط النمو و التبدل الطبيعي، و بدلاً من أن تموت في طورها النهائي، تستمر في النمو و التكاثر منتجة لخلايا شاذة جديدة، و تتكدس الخلايا السرطانية و تكوّن كتلة أو تضخما يسمى بالورم، (وبعض هذه الأورام تسمى "الأورام الحميدة" وتنمو خلاياه في منطقة محدودة من الجسم، وتكون شبيهة إلى حد كبير بالخلايا الطبيعية حولها وقلما تسبب الموت، والأورام الحميدة كثيرا ما يجري استئصالها بجراحة، لأنها تضغط على أعضاء أو أنسجة حيوية، ومتى استؤصلت لا يكون لها عودة إلا فيما ندر) يقوم عند تقدم نموه بالضغط على الأنسجة المجاورة و إزاحتها، و يمكنه أن يغزو و يدمر الخلايا الطبيعية، مما يؤدي قد إلى انتشار جميع أعضاء أجزاء الجسم. كيف يحدث السرطان؟ يوجد أكثر من نظرية يعزى إليها سبب بداية السرطان في الجسم. الأولى تقول إن الحامض النووي لم ينقسم بصورة سلسمة وهو ما يسمى بحالة "التبدل" تزيد بتزايد التعرض لمسببات السرطان مثل القطران في دخان السجائر. العديد من هذه الأخطاء بإختلاف مسبباتها تحدث في جسم الإنسان إلا إن جهاز المناعة في الجسم يتعرف عليها لإختلافها عن بقية الخلايا ويقوم بتدميرها. أحيانا يفشل جهاز المناعة في التعرف على هذه الخلايا لتشابهها مع بقية الخلايا فتقوم بالإنقسام وتتسبب بوجود السرطان. إحدى النظريات الحديثة تقول إن السبب هو وجود خلل جيني بسيط لا يمكن لجهاز المناعة ملاحظته وذلك الخلل مع الوقت يتسبب في خروج الخلية عن السيطرة ومن ثم ظهور السرطان. هذه النظرية تفسر ظهور بعض أنواع الأورام في أكثر من فرد في عائلة واحدة. مراحل نمو السرطان في المرحلة الأولى يبدأ تكوين الورم على مستوى خلية بتغيير بسيط في عملها وطريقة التحكم في هذا العمل المواد التي تسبب هذه البداية تسمى مواد مسرطنة. المرحلة الثانية التطور حيث يتكون الورم عن طريق خلية واحدة ويكون بنجاحها في النمو والانقسام على حساب الخلايا الأخرى ، وفي هذه المرحلة يمكن رؤيته ميكروسكوبيا. المرحلة الثالثة الورم حيث يكون الورم كبير الحجم وإذا لم يعالج فسيستمر بالنمو وتدمير الأنسجة المجاورة وربما الانتشار إلى أعضاء بعيدة. الأسباب حول أسباب داء السرطان قال الدكتور عبدالله الناصر: هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى حدوث السرطان منها ما هو متعلق بالبيئة كالتعرض للإشعاعات أو بعض الفيروسات , ومنها ما هو متعلق ببعض العادات مثل التدخين وعلاقته بسرطان الرئة , وهناك بعض السرطان الذي ينتقل بين أفراد العائلة وهو قليل جدا. توجس وحذر وأوضح الدكتور إبراهيم الصحاف (استشاري علاج الآلام والطب الشرقي والوخز بالإبر الصينية رئيس وحدة الطب التكاملي والصيني ببرنامج مستشفى القوات المسلحة بالشمالية بحفر الباطن) انه توجد عدة نظريات وأبحاث تكتشف بشكل دوري مسببات السرطان لدرجة أن المواطن أصبح يتوجس ويحذر من أي شي له علاقة بالأكل والطعام والشراب وغيره ومن هذه النظريات اكتشاف مادة الاكريلاميد المسببة للسرطان مما جعل دائرة الأغذية والأدوية تجري دراسة على مخاطر الاكريلاميد وكيفية تخفيض مستوياتها في الأطعمة واحدة من ابرز أولوياتها البحثية وموضوع مباحثاتها مع الجماعات الاستهلاكية ومصنعي المواد الغذائية لأنها متواجدة في العديد من المأكولات اليومية, من البطاطا المقطعة والرقائق المقلية وبعض أنواع الحبوب والخبز المخصص للفطور والكثير من المواد الغذائية الغنية بالنشويات والتي تقلى وتحمص بدرجات عالية. المواد الكيماوية و التقنية وأضاف الدكتور الصحاف: لقد وجد أن السكريات البسيطة تعمل على زيادة نشاط النمو السرطاني لذلك فمن المعتقد أن لها دورا منشطا للسرطان بالنسبة للإنسان بناء على هذه التجارب التي أجريت .أيضا تمثل الأغذية المحفوظة والمعلبات جانبا آخر من جوانب التغذية ذات العلاقة بالسرطان بسبب ما تحويه من مواد كيماوية ضارة تضاف لها على سبيل الحفظ أو إعطاء نكهة أو بغرض التلوين , وقد تناقضت الآراء حول مدى خطورة الكيماويات المضافة وعلاقتها بالسرطان لكنها بصفة عامة لا تبشر بالخير إذ اجمع معظم الباحثين على خطورة هذه الكيماويات كمنشطات سرطانية كما لا يجب أن ننسى أو نتناسى استخدام التكنولوجيا في حياتنا اليومية والتي أصبحت ضرورية مثل استخدام الأجهزة التي تصدر منها إشعاعات مثل الجوال والميكروويف والأشعة الطبية وغيرها. و يحذر الصحاف: الأخطر من ذلك هو الإشعاعات التي تحدث بسبب استخدام السلاح الإشعاعي والنووي والعسكري والتي تلوث البيئة لمئات السنين مما يؤدي إلى حدوث أنواع من السرطانات في أعمار صغيرة حتى في المواليد. وهناك قائمة أسباب تطول وتطول. الضغوط النفسية ويرى سعد الشهري: ان الضغوط النفسية والاعتماد على الوجبات السريعة, والغازات والأشعة من أسباب ارتفاع حالات الإصابة بالسرطان, ويضيف الشهري ان الجوال من ضمن تلك الأسباب.. ولكن للأسف لا يمكن الآن الاستغناء عنه.. ولكن ينبغي استخدامه في حدود ضيقة ومعقولة. علامات الإصابة بالسرطان @ آلام وأوجاع حادة في جزء ما من الجسم كالبطن @ بحة في الصوت @ خراج لم يظهر عليه أي تحسن @ نزيف غير اعتيادي @ تغيير في انتظام دورة الأمعاء أو المثانة @ عسر في الهضم مزمن أو صعوبة في البلع @ نزيف دم عند قضاء الحاجة @ أي ورم صلب في الصدر أو الرقبة أو في أي مكان آخر في الجسم @ أي تبديل في حجم خراج أو ثؤلول @ وأي فقدان غير متوقع في الوزن @ وقد لا تشير أي من هذه العلامات إلى السرطان. ومع ذلك فلا بد من الحيطة والفحص الدوري لتلافي الخطر في مهده. من اعراض الاصابة بالسرطان
