استعدت محلات بيع الملابس الصوفية مبكرا لموسم شتاء هذا العام بادخال كل أصناف وأنواع الملابس الصوفية وبدأ الناس يتسابقون على اقتناء الأفضل والأجود. وقد شهدت أسواق ومحلات الملابس في محافظة الأحساء خلال الأسابيع الماضية حركة نشطة في شراء الملابس الشتوية ، وذلك لما تشهده المحافظة من موجة الجو الباردة ، ونتيجة لانخفاض الحرارة توجه العديد من المواطنين لشراء الملابس الشتوية وأجهزة التدفئة ، وكانت اليوم قد تجولت على المحلات والتقت بعدد من المواطنين والبائعين. الأسعار مناسبة وعن أسعار هذه الملابس تحدث علي الموسى أحد أصحاب محلات بيع الملابس الشتوية قائلا : ان الاسعار معقولة ومختلفة من علامة إلى أخرى وهي تناسب كافة الشرائح وفي متناول الجميع. إما فيما يتعلق بالتخفيضات او التنزيلات على الملابس الشتوية فقال : حقيقة المركز في غنى عن هذه التخفيضات او التنزيلات لان اسعار هذه الملابس رخيصة اصلا ومتوافرة لكافة الفئات سواء رجال أو نساء او أطفال بمختلف الاحجام والأعمار ولا تحتاج إلى تخفيض أو تنزيل. وعن توقعاته بزيادة الزبائن لشراء هذه الملابس قال : هذا يعتمد على طبيعة الفصل نفسه ومثل ما هو معروف فان فصل الشتاء في بدايته يكون خفيفا حيث يكون الاقبال على الملابس القطنية ولكن في منتصف وأواخر هذا الشهر حتما سيتجه الزبون الى الملابس الثقيلة نظرا لبرودة الجو وهذا في اعتقادي شئ طبيعي واتوقع ان يكون الاقبال على هذه الملابس في هذه السنة منخفضا. اما في السنوات الماضية وصلت مبيعات المركز من هذه الملابس حوالي 80% واغلب هذه الملابس ينفد بسبب الاقبال الجيد على شرائها وهذه نسبة كبيرة اذا ما قورنت بنسبة المبيعات الاخرى من الملابس العادية. حركة قوية ودخل طيب محمد الرضى صاحب محل أجهزة كهربائية يقول : في بداية دخول فصل الشتاء لم يكن هناك إقبال كبير من المواطنين على شراء الدفايات ، وذلك لعلمهم بتقلبات الجو وعدم استمراره أكثر من يوم ، بينما من عدة أيام بلغت مبيعاتي من الدفايات بأنواعها 70% والإقبال متزايد على الشراء وذلك لخوف الناس من البرد.بينما يقول محمد خان جابر بائع في أحد المحلات إن اصحاب المحلات ربحوا مبالغ مالية هائلة ، وحول الأسعار قال إنها متفاوتة بين نوع وأخر من الملابس الشتوية ، أما يوسف القطان وهو شاب سعودي لديهم محل بيع بشوت وفروات فيقول إن الإقبال على شراء الفرو هذه الأيام كبير خاصة من الشباب وذلك لاستعداد الكثير منهم هذه الأيام لقضاء إجازة الفصل الدراسي الأول في البر ، وحول الأسعار يقول تختلف فهناك فراء ب100 ريال و أكثر وهناك الجيد والغالي وهناك الوسط ، وحول سعر " الدقله " التي وصل سعرها إلى 500 ريال ، بينما (الكوت) مازال محافظاً على سعره ، وحول ماذا اذا كان هناك استغلال للمواطنين في هذه المواسم ، قال القطان كلا ونحن نبيع بكل حرص وأمانة والأسعار هي هي. وتحدث عن المنافسة بقوله : نعم توجد منافسة كبيرة من قبل المحلات العادية التي تبيع ملابس شتوية ولكنها لا تدوم طويلا وبأسعار رخيصة فهي تستهوي شريحة معينة ولكن سرعان ما يكتشف الزبون ان تلك الملابس لا تدوم الا اياما معدودة ويتعرف بنفسه على ما تعرضه بعض المحلات من هذه الملابس بأسعارها الزهيدة وبين ما يعرضه المركز من علامات عالمية صحيح ان اسعارها مرتفعة نوعا ما لكن جودتها اكثر. من جهه ثانية شهدت أسواق بيع الفحم والحطب في الأحساء حركة كبيرة جداً.