جريمة مروّعة بصعيد مصر.. والسبب «الشبو»    أبها يتغلب على الاتحاد بثلاثية في دوري روشن وينعش آماله في البقاء    عقد المؤتمر الصحفي لبطولة "سماش السعودية 2024" في جدة    أمانة الطائف تنفذ 136 مبادرة اجتماعية بمشاركة 4951 متطوعًا ومتطوعة    رئيس مجلس القيادة الرئاسي يوجه بسرعة العمل على فتح الطرقات وتقديم المساعدة    المملكة وأذربيجان.. تعاون مشترك لاستدامة أسواق البترول ومعالجة التغير المناخي    موعد مباراة الاتحاد القادمة بعد الخسارة أمام أبها    صدور بيان مشترك بشأن التعاون في مجال الطاقة بين المملكة وجمهورية أذربيجان    أبها يهزم الاتحاد بثلاثية قاسية في رحلة الهروب من الهبوط    الهلال يتغلب على التعاون بثلاثية ويقترب من اللقب    ميتروفيتش: لم نحسم لقب الدوري حتى الآن    إدانة المنشأة الغذائية عن حادثة التسمم الغذائي وإغلاق فروعها بالرياض والخرج    31 مايو نهاية المهلة المجانية لترقيم الإبل    مدير «الصحة العالمية»: الهجوم الإسرائيلي على رفح قد يؤدي إلى «حمام دم»    "درع الوقاية 4".. مناورات سعودية – أمريكية بالظهران    بعد نحو شهر من حادثة سير.. وفاة نجل البرهان في تركيا    نمو الغطاء النباتي 8.5% بمحمية "الإمام تركي"    توسيع نطاق الاستثناء الخاص بالتصرف العقاري    غداً.. منع دخول المقيمين لمكة دون تصريح    تركي الفيصل يرعى حفل جائزة عبد الله بن إدريس الثقافية    «الدفاع المدني» محذراً: التزموا البقاء في أماكن آمنة وابتعدوا عن تجمُّعات السيول    موعد مباراة الهلال القادمة بعد الفوز على التعاون    المعرض السعودي للإضاءة والصوت SLS Expo 2024 يقود التحول في مستقبل الضوء الاحترافي والصوت    الشرطة تفرق اعتصاما مؤيدا للفلسطينيين في معهد الدراسات السياسية بباريس    الفوزان: : الحوار الزوجي يعزز التواصل الإيجابي والتقارب الأسري    رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء    جامعة الإمام عبدالرحمن تستضيف المؤتمر الوطني لكليات الحاسب بالجامعات السعودية.. الأربعاء    "ريف السعودية": انخفاض تكاليف حصاد المحاصيل البعلية بنسبة 90%    الجمعية السعودية للإعاقة السمعية تنظم "أسبوع الأصم العربي"    الصحة العالمية: الربو يتسبب في وفاة 455 ألف إنسان    إشعار المراسم الملكية بحالات سحب الأوسمة    سحب لقب "معالي" من "الخونة" و"الفاسدين"    تحويل حليب الإبل إلى لبن وإنتاج زبد يستوقف زوار مهرجان الألبان والأغذية بالخرج    الذهب يتجه للانخفاض للأسبوع الثاني    الأهلي يقسو على ضمك برباعية في دوري روشن    " عرب نيوز" تحصد 3 جوائز للتميز    "تقويم التعليم"تعتمد 45 مؤسسة وبرنامجًا أكاديمياً    "الفقه الإسلامي" يُثمّن بيان كبار العلماء بشأن "الحج"    وزير الدفاع يفتتح مرافق كلية الملك فيصل الجوية    المملكة: صعدنا هموم الدول الإسلامية للأمم المتحدة    وفيات وجلطات وتلف أدمغة.. لعنة لقاح «أسترازينيكا» تهزّ العالم !    ب 3 خطوات تقضي على النمل في المنزل    136 محطة تسجل هطول الأمطار في 11 منطقة بالمملكة    شَرَف المتسترين في خطر !    الخريجي يشارك في الاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية للدورة 15 لمؤتمر القمة الإسلامي    لجنة شورية تجتمع مع عضو و رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الألماني    انطلاق ميدياثون الحج والعمرة بمكتبة الملك فهد الوطنية    وزير الدفاع يفتتح مرافق كلية الملك فيصل الجوية ويشهد تخريج الدفعة (103)    كيفية «حلب» الحبيب !    قصة القضاء والقدر    من المريض إلى المراجع    أمير جازان يطلق إشارة صيد سمك الحريد بجزيرة فرسان    بيان صادر عن هيئة كبار العلماء بشأن عدم جواز الذهاب للحج دون تصريح    مركز «911» يتلقى (2.635.361) اتصالاً خلال شهر أبريل من عام 2024    نائب أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على عبداللطيف بن عبدالرحمن آل الشيخ    مباحثات سعودية فرنسية لتوطين التقنيات الدفاعية    ما أصبر هؤلاء    هكذا تكون التربية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في أرامكو لا خوف ولا محسوبية وقراراتنا مليئة بالآراء
علي السفلان أحد صانعي القرار بأكبر شركة نفط بالعالم يتذكر:
نشر في اليوم يوم 14 - 11 - 2003

عندما يمتلك الإنسان بفكره.. طموحا يرسم أولى خطواته.. وفق أسس مدروسة ويصعد بها الى سلم النجاح تدريجيا .. فإنه حتما سيأتي الى اليوم الذي يمتلك فيه كل شيء في حياته .. سوف يكسب التجربة والمعرفة ويلبي رغباته ويحقق أهدافه والذي طلما حلم بها منذ الصغر وانتظرها في الكبر الى أن اصبحت هذه التجربة رحلة كفاح وجلد ومشقة تقف عند كل محطة تثبت فيها قدرتها على الكفاءة والنجاح .. ضيفنا لهذا الأسبوع جاء من قريته(المصنعة) بالقرب من بلجرشي وهو في الرابعة عشرة من عمره , ليدخل من هذا العام في شركة ارامكو والذي وصفها بالرحلة الى القمر فهو يعمل ويواصل دراسته بالمنازل حتى امتلك الطاقة الديناميكية الهائلة والطموح غير المحدود ..مما دفعه الى شق طريقه الى الأعلى شيئا فشيئا بالتعلم والعمل المتواصل والدؤوب من خلال مسيرة مهنية استمرت 44 عاما حتى ظهر دوره متميزا في دفع ارامكو على طريقة المعلومات السرية ودخولها المبكر في عصر الكمبيوتر.
ضيفنا علي محمد السفلان أحد كبار التنفيذيين المتمرسين في شركة ارامكو السعودية لنواصل الحوار معه ونتعرف على تجربته العلمية.
لا نملك جهاز راديو
من هذه التجربة .. صعدت الى سلم البداية بخطوة من النجاح وبمرحلة من الكفاح كيف رسمت أولى خطواتك ؟ وما مراحل البداية فيها؟
أولى هذه المحطات هي المرحلة التي سبقت بداية رحلة العمل الطويلة .. حين أعود بالذاكرة الى ذلك الوقت ترتسم في ذهني صورتي عندما كنت صبيا في الرابعة عشرة من عمري , كنت ثاني أبناء أسرتي , وكنا بمقاييس تلك الأيام , أسرة ميسورة الحال , وكنت واخواني نتناوب ما بين الذهاب إلى المدرسة والعمل في المزرعة والعناية بما لدينا من الماشية , وكان يحتم على كل واحد منا أن يذهب الى المدرسة ثلاثة أيام في الأسبوع فقط وبالتالي لم يكن لدينا جهاز راديو او تلفاز أو أي وسيلة اتصال أخرى بالعالم وكان كل العالم بالنسبة لنا هو تلك المنطقة المحيطة بنا مباشرة والتي لم يكن نصف قطرها لا يتجاوز عشرة كيلومترات وبقي الحال هكذا حتى هبط علينا كنز ثمين في شخص لأحد أقاربي يدعى محمد بن مشهور , فهو قد حظي بفرصة الالتحاق بشركة ارامكو في عام 1954 م وكان أول ما رواه لنا عن عالمه الجديد في ارمكو هو تلك المزايا الطيبة التي يتمتع بها موظفوها غير أن الشيء الوحيد الذي شد انتباه (والدي) يرحمه الله من حديث محمد هو ان الشركة توظف الناس وتصرف لهم الرواتب وتقوم فوق ذلك كله بتعليمهم , فرسخت معي هذه الحقيقة في ذهن والدي فاختارني من بين اخوتي جميعا للالتحاق بالشركة فتهيأت وأنا في الرابعة عشرة من عمري لخوض المغامرة.
ذهبت الى القمر
لماذا أطلقت عليه مغامرة؟
لأن العالم كان بالنسبة لي صغيرا جدا , فقد كان الذهاب الى المنطقة الشرقية أشبه ما يكون بالذهاب إلى القمر.
بحثت عن العمل
هل كنت تتخوف من الوقوع في الفشل... أم كان البحث عن الوظيفة هو الهاجس بالنسبة لك؟
عندما غادرت قريتي الصغيرة متوجها الى جدة كانت الرحلة الطويلة استغرقت ثلاثة أيام وهناك عرض البقاء لي في جدة مع أقارب لنا , والذهاب إلى المدرسة غير أنني قررت مواصلة الرحلة إلى المنطقة الشرقية وفور وصولي إليها حاولت أن أجد عملا من خلال مكتب التوظيف في رأس تنورة فقيل لي أني لا أزال صغيرا.
تعلقت بسور الوظيفة
لم يؤثر فيك هذا الاتهام؟
لا بل . لم يضعف من عزيمتي وكان الحل ان اذهب إلى الدمام لأعيش مع أقارب لي هناك وأن اذهب الى المدرسة حيث أتم دراسة الصف الرابع وقد كنت في تلك الفترة التي استمرت عدة اشهر اذهب باستمرار الى مكتب التوظيف واتعلق بسور الموقع في انتظار مندوب التوظيف حتى جاء ذلك اليوم السعيد من نوفمبر 1957 م , عندما جاء مندوب التوظيف فسأل المتعلقين بأسوار المكتب من طلاب الوظائف من منكم قد اكمل صفة التعليمي السادس ثم سأل عمن أتم الصف الخامس وما أن سأل عمن أتم الصف الرابع حتى انتفضت قائلا انا وكانت تلك بداياتي الحقيقة في ارامكو.
أجرة المعلم 20 % من دخلي
لماذا؟ هل يعني أن الوظيفة في ارامكو كانت تتجه نحو الصعوبة للوصول اليها؟
لا الصعوبة في انني انخرطت في جدول عمل ودراسة حافل استغرق وقتي كله , فكان لازما لي أن اعمل من الساعة السابعة صباحا حتى الخامسة وبعد ذلك اذهب الى مركز التدريب الصناعي حتى السادسة والنصف , وكنت بالإضافة الى ذلك قد وضعت نصب عيني ان أتم دراستي الثانوية وأن احصل على منحة دراسية من الدولة فكنت بعد أن انتهي من مركز التدريب الصناعي اذهب مع رفقائي لدارسة المنازل حيث تعاقدنا مع معلم يعلمنا يوميا من الساعة السابعة مساء حتى العاشرة والنصف , وهذا كان يكلفنا بالإضافة الى الوقت والجهد الهائل مالا عزيزا علينا إذ أن اجرة المعلم كانت تشكل نحو 20% من دخلنا الشهري ولكنني كنت على إصرار على صنع الفرصة لنفسي بدلا من أن اقف في انتظارها وبالتالي واصلت على هذا الجدول الدراسي الشاق من عام (1957) الى عام 1964 حيث كنت على وشك الحصول على الدبلوم ولكن رئيس وحدة طلب مني المواد ونصحني بالتركيز على إكمال متطلبات مركز التدريب الصناعي لكي استحق منحة دراسية من الشركة.
لا توجد مدارس نظامية
من خلال دراستك في المنازل كيف وجدت أساليب المناهج الدراسية في تلك الفترة وما وصلت إليه من تطوير؟
بطبيعة الحال أن هناك فارقا شاسعا من خلال الزمن الذي درسنا فيه , فلم تكن مدارس نظامية في تلك الفترة إلا مدرسة واحدة في قريتنا الصغيرة بلجرشي أما الآن فقد اختلف ذلك وانتشرت المدارس وتطور التعليم.
العطيشان كان زميلي
هل تذكر أحدا من زملائك في الدراسة؟
عندما درست في القادسية بالدمام أتذكر الزميل عبد الله بن تركي العطيشان وغيرهم.
شعور غريب انتابني
زملاء الدراسة . واصدقاء الكرسي مررت بهذه التجربة كيف تجد نفسك بعد هذه المرحلة من التقاعد .. هل تعيش معها في (عزلة)؟
في الفترة القريبة الماضية , كنت دائم التفكير في أن مرحلة التقاعد من العمل كان هناك الكثير من الأفكار التي تجول في خاطري انها لحظة يتطلع اليها الكثيرون وقد كنت أنا نفسي من المتطلعين إليها , غير أنها عندما تحين ينتاب المرء شعور غريب شعور تعجز الكلمات عن وصفه , ولا شك انه انتاب الكثيرين من قبلي فحاولت جاهدا معرفة السبب وراء هذا الشعور وهذه الأحاسيس , فكان التفسير المنطقي الوحيد هو الذي توصلت اليه , هو تلك الحقيقة الماثلة في انني وصلت الى نهاية إحدى مراحل درب الحياة وانني اقف الان على أعتاب مرحلة جديدة تبدو غير واضحة المعالم الى حد ما , ولكن بحمد الله اذا كنت اليوم أرى صفحة تطوى ورائي فإنني ارى أمامي صفحات كثيرة تنتشر كما إنني بتفاؤل المستقبل بل بكل ما يحمله له لن أكون بعيد اعن ارامكو وابنائنا بل ستكون في خاطري وفي دمي وما يشجعني على التقاعد هو أنني أرى الكثير من الزملاء يبدون أكثر شبابا وحيوية بعد التقاعد
كابوس التعاقد غير صحيح
وهل أنت منهم؟
أتمنى أن أكون ولكن هذا شيء جذاب دون شك واتصور ان مرحلة التقاعد يراها البعض بهذا المنظور من العزلة وهذا غير صحيح خاصة عند أولئك من يراها كالكابوس , ولكنني أنا وزملائي كأننا ولدنا من جديد بل اشعر إنني في راحة نفسية وكأن السنين التي مضت كأنها يوم , حيث انني لم أنجز الكثير منها مما كان بداخلي ان أحققه في هذه الفترة.
أما فيما يتعلق بأصدقاء الكرسي لا أرى ان هذا موجود بل أرى تزايد الأصدقاء معي وهم يواصلون الزيارات واللقاءات المستمرة معي.
نسبة 100%
إذا أنت مقتنع بما حققته في العمل بأرامكو؟
نعم بنسبة 100%.
بدأنا في تأسيس شركة
وحاليا بماذا تفكر أن تبحث عنه؟
أمور كثيرة ومنها أنني ومع (8) من زملائي المتقاعدين بدأنا في تأسيس شركة للاستثمار واطلقنا عليها اسم (قبس الخليج) فهي تقوم بخدمات بترولية لأن لها علاقة بعملنا مباشرة.
هناك ضوابط للاختيار
ألم تكن هذه الخطوة مساهمة في كسب العلاقات وتوطيدها مع الشركة حتى تأخذ نصيبها من الاستثمار؟
لا اعتقد ذلك لأن ضوابط الاختيار في ارمكو محددة , ومن يقوم بعمل أي شيء يستثمر فيه لا يدخل معه في نظام ارامكو لأنها ليست وسيلة للتعارف أو استغلالها في مصلحة العمل , بل متى ما تهيىء نفسها للأفضلية فإن ذلك يحقق نصيبها في البقاء والدخول في المنافسة الشريفة.
نحن في طور الإنشاء
هناك من يرى أن الشركة طريق إلى الاختلاف.. ألم تتخوف من دخولك في هذا الاتجاه؟
* نحن في طور الإنشاء، ولم تكن لدينا أعمال في شركات فالمشروع قائم وهو يبشر بالخير بإذن الله.
أرامكو دائماً في تطوير
في تصوركم أن هناك أمورا تنقص أرامكو في العمل على تطوير أجهزتها؟
* أرامكو دائماً في تطور وهذا السبيل لنجاحها، لأنها لا تظل على وتيرة معينة بل دائماً تقوم بتطوير برامجها للموظفين وباستمرار وتواكب كافة التغيرات الحديثة في أساليب الإدارة.
إنتاج الموظف في أرامكو أكثر
وكيف تقيم إنتاجية الموظف الذي يعمل بأرامكو؟
* الموظف الذي يعمل في أرامكو، أكثر إنتاجية وأسبابها التدريب على رأس العمل وكذلك الإدارة التي تمنحه الحوافز وعامل المكافآت والذي لا ينتج يحاسب.
المطلوب الإنتاج 100%
وهل هناك مفارقة بينه وبين الموظف الحكومي الذي يعمل 25% من الإنتاج؟
* هذا للأسف ولكن المطلوب الإنتاج 100% وبالتالي موظف أرامكو يضرب به المثل بالالتزام وإتقان العمل وتجد أنه يؤدي العمل بنجاح.
هذه تجربتي
إذا وجد الموظف إحباط مرؤوسيه هل ترى علو نسبة الإنتاج تتطور معه؟
* أعتقد أن الرئيس ينجح بنجاح الموظف فإن عمل ووضع المقياس الحقيقي لنفسه في العمل بجدية وإخلاص فإنه سينجح بطبيعة الحال وكي ينجح أي إنسان منا لابد أن يضع أي عمل يقوم به لنفسه وبالتالي سينجح ولا غبار على ذلك فهذه تجربتي في الحياة.
أفضل الاستثمارات
كيف يمكن أن تحقق الموارد البشرية ربط النجاح المهني في بيئات العمل؟
* الموارد البشرية هي مصطلح شديد الأهمية والتأثير فهو على المستوى الجماعي يمثل أفضل الاستثمارات للدوائر والمؤسسات وعلى المستوى الفردي يعني حجر الزاوية في عملية الابتكار والإبداع الإنساني.
" لم أظلم أحدا"
أنت ترأست العديد من الموظفين بالشركة.. ألم يشكل بالنسبة لك الآن إحساسا بالتقصير اتجاههم أو التصادم في اختلاف العمل معهم؟
* أنا لم أظلم أحدا، لأن الشركة أمانة أعطتني ذلك فحافظت عليها وكنت أنصف الموظف الذي يعلم وبالتالي نادراً ما اختلف معي أحد وان وجد فهو في مصلحة العمل لأنها الأهم ورضا الناس من الصعب جداً.
" قراراتي صائبة"
وهل تتذكر أنك أصدرت قراراً في حق موظف وندمت عليه في حياتك؟
* لم يحدث والحمد لله جميع قراراتي صائبة لأن القرارات التي اتخذها اعتبرها لنفسي قبل غيري.
" المسئولية يجب أن تكون على قدرها"
ولكن الوقوع في الخطأ وارد؟ هل هذا صحيح؟
* الإنسان يخطئ ولكن أعتقد أن المسئولية يجب تكون على قدرها ولا أتصور أن يقع الإنسان في الخطأ متعمداً أما إذا وجد غير ذلك فهو حصل على معلومات غير دقيقة لاتخاذ القرار.
" شركات منافسة"
كانت أرامكو تساهم في مجال التوظيف للخريج والخريجة.. أما الآن أصبح هناك تقلص في الوظيفة.. هل يعني أن أرامكو وصلت إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي؟
* شهدت أرامكو فترة من الزمن كانت هي أكبر جهة تقوم بالتوظيف وإنما اكتفت الآن وأصبحت شركات كثيرة منافسة تقوم بالدور المطلوب والمجال حالياً مفتوح ولكنه ليس بالقدر الذي يرغبه كثير من الخريجين لأنهم ازدادوا وقلت الفرص الوظيفية، فالمسألة أصبحت معقدة ولكن لابد من تكاتف الجميع من القطاع الخاص لأن الشاب والشابة لابد أن يجدوا الوظيفة ليخدموا وطنهم.
" تكدس في أرامكو"
إذا أين تجد الحلول في مواجهة هذه المشكلة؟
* أعتقد أن أرامكو لها حاجة معينة لا توظف أكثر وان كان في مجال التوظيف فهو يوجد بها " تكدس" داخلي، ومن ثم إذا أخذت أرامكو الموظفين وأصبح لديها زيادة تجد الفشل هو الطريق لها وان ما تسعى الى القيام به هو إتاحة الفرصة في زيادة الموظفين لإيجاد البديل المناسب.
" سر النجاح"
لماذا؟
لأن هناك من يدخل أرامكو ومن ثم ينسحب لفشل أو لبحث عن وظيفة أخرى، وأنا أتصور أن سر نجاح أرامكو هو إيجاد التدريب للشباب دون خلق عبء للمؤسسة لأن بعد التدريب يتم فرز الطالب المجد عن غيره.
" روح الفريق"
كيف يمكن لنا أن نطرح ملكة القيادة المتميزة لدى الموظف؟
* أتصورها في الالتزام الفردي بالامتياز في الأداء، وقوة العمل المنضبطة والتعامل مع الأمور من منظور الشركة والموازنة بين نتائج الأداء والسلوكيات والعمل الجماعي وإيجاد روح الفريق وتبادل أفضل أساليب الأداء بين العاملين.
" يجب أن نبحث عن الامتياز"
كيف لك أن تصور لنا الامتياز في أداء عمل الموظف؟
* ان الامتياز يعتبر من بين القيم العشر الأساسية التي تميز أرامكو السعودية وإن الالتزام الفردي بالامتياز في الأداء ضروري لنجاح الشركة في أعمالها، على أن يكون ذلك مبدأ كل فرد في الشركة، حيث يجب على كل فرد في الشركة السعي لتحقيق الامتياز في كل عمل يقوم به معززاً ذلك الامتياز بتطوير وتعليم نفسه ذاتياً، لأن ذلك يعد من الركائز الأساسية في نجاح الشركة وأن الالتزام بالامتياز عملية متصلة تقع مسئوليتها على عاتق الجميع، وبالتالي أتصور أنه يجب علينا البحث عن الامتياز في كل ما نقوم به وذلك بايجاد بيئة من الامتياز حولنا تدفع كل فرد إلى التميز في أدائه وتشجيع الأفكار الجديدة من خلال الاعتراف بإنجازات الآخرين ومساعدتهم على تحسين أدائهم.
" تبادل الكم الهائل"
وهل يعني أن هناك تبادلا لأفضل أساليب في العمل الذي يقوم به الموظف؟
* نعم انه ينبغي تبادل الكم الهائل من المهارات والخبرات والمواهب التي تزخر بها الدوائر المختلفة في الشركة بصورة فاعلة لفائدتها ككل.
" أرامكو لا تدير
أكبر مخزون نفطي"
كانت لك مساهمات ومبادرة في التطوير الذاتي التي نادى بها رئيس الشركة وكبير الإداريين التنفيذين... بودنا أن نسلط الضوء على هذه المبادرة؟
* كما تعلم أن أرامكو السعودية لا تدير فقط أكبر مخزون نفطي في العالم، بل أنها أيضاً تدير أكبر برنامج من نوعه لتطوير الموارد البشرية، حيث يغطي هذا البرنامج جميع الوظائف الصناعية والإدارية والمهنية والإشرافية وتقديم ما يزيد على (30) ألف حصة تدريبية في فصول الدراسة سنوياً إلى جانب الرعاية الكاملة لدارسي الشهادات العليا في مجالات العمل المهنية كالهندسة والقانون والطب.
" 80% من السعودة"
وكيف استطاعت الشركة تحقيق النسبة المثالية في السعودة؟
* وصلت إلى 80% أما من أعمال التشغيل والصيانة فقد وصلت الى 100% فهناك صناعة لكفاءات وطنية قادرة على النهوض بصناعة البترول الوطنية والانطلاق بها إلى منطلقات عالمية لا مثيل لها، غير أن الدراسات التي أجرتها الشركة في مجال التدريب والتطوير أظهرت أن التطور التقني في مجال المعلومات بات يتيح الفرصة لظهور نوع جديد من التدريب والتطوير لا يقل أهمية عن النوع التقليدي.
" دور ريادي"
وبماذا يعتمد هذا النوع من التدريب في تصوركم؟
* يعتمد على المبادرات الشخصية للعاملين مع ضرورة توافر تقنيات حديثة لهم مثل التعلم الإلكتروني عن طريق شبكة الإنترنت والإنترنت ومع أن هذا الاتجاه جديد في العالم ومازال طور التشكل فقد رأت الشركة ضرورة أخذ دور ريادي فيه بحيث تكون مبادرتها فيه رافداً حيوياً وجزءاً جوهرياً بدعم برامج التدريب المتعارف عليها لدى الشركة!
" أرامكو أول
من أدخلت الكمبيوتر"
الكمبيوتر الآلي في الإدارة والصناعة ماذا سجل هذا الجهاز في أرامكو منذ خطواتها الأولى؟ وهل أصبحت أرامكو على ضوئها شركة إلكترونية؟
* نحن عاصرنا الحاسب الآلي منذ زمن بعيد في آخر الخمسينات وقد كان التعامل مع هذا الجهاز بدائياً على الرغم من أننا نراه صغيراً في " الجيب" يستخدم فقد كان بالأمس مقدرته على التحليل والإنتاج يشكل في الصالة 200 متر وكانت أرامكو هي أول من أدخلت هذا الجهاز في المملكة بعد أن استضافت شركة (ibm) ثم استخدمت جامعة البترول الحاسب الآلي في السبعينات.
" 50% من المبتعثين
في الجامعة"
وهل هناك تعاون واتصالات مباشرة وتطويرية مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن؟
* نحن حلقة تطويرية فأول ما تأسست جامعة الملك فهد للبترول والمعادن كانت لها علاقة بصناعة البترول والآن كثير من الإدارة العليا هم من خريجي الجامعة و50% من المبتعثين يذهبون إلى جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.
" امنح الوظيفة"
أنت كافحت وواصلت النجاح بالترقية من منصب إلى آخر؟ ما سر هذه الترقية هل لها فلسفة إدارية؟
كنت أرتقى درجات السلم الوظيفي باستعداد دائم لمواجهة التحديات في كل وظيفة أتقلدها، واعتقاد راسخ بأن علي أن أمنح كل وظيفة أتقلدها ما تستحقه من تعليم وخبرة حتى إذا أجدت مهارتها وامتلكت ناصيتها كانت لي نقطة انطلاق إلى وظيفة أخرى واعتقادي الأكيد هو أنه إذا توافرت للإنسان إرادة صادقة في أن يفعل شيئا فهو لا محالة فاعله حتى وإن كان ذلك الشيء يبدو مستحيلاً ومازلت أذكر قصة لمعالي الأستاذ علي النعيمي حين كان في أوائل السبعينات ، كان أحد المشرفين عليه يقول له سوف تكون محظوظا لو وصلت إلى رتبة مدير عام 1985م ولم تثبط تلك الأقوال من همته حيث لم يأت ذلك العام إلا وكان علي رئيساً لشركة ارامكو والآن أرى الناس مهمومين ومنشغلين بالتقدم خطوات عديدة إلى الأمام دون تركيز على الخطوة القادمة وفي تصوري أن الطموح مطلوب ومهم، ولكن علينا التركيز في عملنا .
النعيمي يمتاز بتواضعه
عملت مع الوزير النعيمي... كيف لمست إدارته والتميز في أداء عمله ؟
قد كان يشكل لي ولغيري قدوة قريبة ونموذجا عمليا في التميز فهو دائماً يشملني بتشجيعه ودعمه فهو يمتاز بتواضعه وعدم تسرعه في اتخاذ القرارات واحترامه للآخرين وتواصله مع كل من يعمل معه فهو يتعامل بدرجة واحدة مع الموظف العادي والموظف المسؤول حتى ان أحدا منا لا يتخوف أن يقول له أنت مخطئ فهي تعتبر إحدى مقومات نجاح ارامكو لأن القرارات قبل أن تتخذ تتم في جو مليء بتبادل الآراء دون خوف أو محسوبية حيث تطلق جميعها بحرية مطلقة ولكن يظل القرار لصاحب القرار وهذه من مدرسة ارامكو في اتخاذ القرار .
استغلال الفرص
هل تتصور أن الفرصة أعطيت لك كاملة .. وحققت ما تريده من ارامكو ؟
أنا أعطيت الفرصة لي في العمل والدراسة واستغللت الاثنتين وحصلت لي الوسيلة في الابتعاث وواصلت الدراسة وهذه فرصة مواتية لأي إنسان يريد النجاح ومهما أتيحت له الفرصة فهو يحاول ويفشل ولكن هناك مقدار فالنجاح له درجات .
لم أستغلها
ولم تستغل وظيفتك في إدخال جانب العلاقات الشخصية ؟
لم استغلها نهائياً .
ولماذا ؟
ارامكو تعتمد على المجهود
لأن ارامكو تعتمد على المجهود للفرد، ومادام هو المقياس إذا يستغل مجهوده وبالتالي ينجح دون واسطة، لأن ارامكو ليست كالمؤسسات الأخرى فهي تعتمد على كفاءة الشخص .
لا توجد علاقات
ولكن تحكم ارامكو علاقات مباشرة مع الرئيس المباشر في الترقية وأثناء العمل ؟ هل هذا صحيح ؟
لا توجد علاقات مباشرة، فالذي يختار دائماً هو الأفضل وأنا عملت مدى حياتي ونجحت ولم يحدث في حياتي ان عملت واسند إلي عمل وفشلت .
لا توجد صعوبات
عندما يتأمل الإنسان لنفسه يجد جملة من التعقيدات للوصول إلى الهدف الذي يرغبه .. هل واجهتك صعوبات في الحياة ؟
لا توجد صعوبات، ولا يوجد أي إنسان خال منها، ولابد من التعقيدات بمعنى أنني لم أذكر في حياتي كلها أنها بدون كفاح أو جلد ولكن أشعر معها بالمتعة لأنني أنظر اليها بنتيجة نهائية .
الرضا هو النجاح
في تصورك ما اكتشافات الإنسان الناجح ؟
أولاً رضاؤه عما عمله واحترام الآخرين وتقديرهم لما قام به ونظرته للنتائج التي تظهر له عندما يرى نفسه ساهم فيها .
قرارات ناجحة
هل حصلت على مثل ذلك ؟ أو في تجربة معينة ؟
كثيراً لما نعمل كنت في الإدارة من 75 إلى 2001 بمقدار 26 سنة في الإدارة أتخذ قرارات جادة ومصيرية تظل نتائجها راسخة وأراها ولله الحمد .
العمل أولا بأول
الفلسفة والحكمة طريقة الإنسان لمجريات الحياة ؟ هل لك فلسفتك في الحياة ؟
العمل أولاً بأول، وأحب أن أعامل الناس كما أتعامل معهم .
التعالي من المشكلات
كيف يضع الإنسان نفسه أمام الآخرين ؟ في تصورك هل يختار ما يشاء منها ؟
بدون شك أن التعالي على الآخرين مشكلة ومرض وكلما أحترم الإنسان نفسه احترمه الآخرون وأحبوه.
من أراد الوصول فليعمل
هل بحثت عن نفسك .. ووجدت حقيقة مكانتك في الحياة ؟
أنا وجدتها تدريجياً لأن الإنسان عندما يصعد إلى السلم من أعلى فإنه سوف يسقط مباشرة ولكن ان جاءه من أسفل فانه سيصل في النهاية إلى ما يريد.
التعامل معها
ضغوطات الحياة كيف يمكن للإنسان التخلص منها ؟
التعامل معها هو التخلص منها أما إذا تركت ظلت تسير عليك ويصعب حلها .
سند وعضد
بماذا يفسر لك رأي الآخرين ؟
سند وعضد .
الاتهام من جهل الحقيقة
يتردد على البعض اتهامات تصل به إلى مرحلة العزلة عن المجتمع هل تعرضت في حياتك للاتهام ؟
الاتهام قد يأتي من جهل الحقيقة من الآخرين .
دائم التفكير
متى أبقيت وحيداً ؟
لم أبق وأنا دائم التفكير مع الآخرين .
نعم
رحلة الفكر دائماً ما تكون مع السفر ؟ هل تفضل أن تعيش دائماً مع هذه الرحلة ؟
نعم .
البيئة المناسبة
صناعة الإبداع .. من أين تبدأ وكيف لنا اكتشافها ؟
تبدأ من الشخص الذي يضع لنفسه البحث عن قدراته وعندما تتهيأ له البيئة المناسبة .
الأفضل في الحي
أنت أحط ببيئة غير محفزة للعمل خاصة في مراحل البدايات هل لها تأثير في تحولك وانتقالك من مدينة إلى مدينة أخرى ؟
نجاحنا جاء من غيرتنا، حيث كانت البيئة لدينا هي من يتنافس أن يكون الأفضل في الحي .
لم أشعر بذلك
وهل أصبحت الآن أنت الأفضل من بين بيئتك ؟
لم أشعر التي الأفضل ولكن أعطيت لي الفرصة واستغللتها .
من الله أخشى
ممن تخاف ؟
من الله عز وجل .
التربية فيها صعوبة
كيف ترى دور الأسرة والتربية في ظل انتشار القنوات الفضائية واستخدام الإنترنت ؟
دور الأسرة اصبح الآن أصعب عما كان عليه في السابق، لأن أمور الحياة اختلفت ومقاييس الزمان اختلفت ولقد كان في الزمان الماضي من يقوم بالأسرة هو توفير المسكن والمعاش والملبس والتعليم ثانوي أما الآن فقد عكست الرؤية فقد هيئت وسائل معيشية ومغريات من خلال اقتحام قنوات فضائية وأصبحنا جزءا من هذا العالم وتربية الأبناء أصعب وأشق من الماضي .
فقدان المراقبة
وما تصورك للدور الثقافي للمرأة ؟
مهم جداً في البحث عن السلوكيات المؤثرة للأبناء لابتعاد الأب عن المراقبة الحقيقية للأسرة.
أتمنى الإعادة إلى السبعينات
كلمة أخيرة ؟
هي أمنية أتمنى أن تتحقق وهي أن نصل إلى مرحلة تعيدنا الى السبعينات يجد كل شاب وشابة فرصة للتوظيف وأن لا توجد بطالة وكل شخص يدخل مجال التدريب قبل التوظيف .
شخصيات تتحدث عن الضيف :
عبد الله صالح جمعة : رئيس شركة ارامكو وكبير الإداريين التنفيذيين :
علي السفلان هو رجل فريد من نوعه في كل شيء، فقد كان يؤدي عمله على مدى سنوات في ارامكو السعودية بمستوى متميز يصعب مقارنته مع الآخرين وهي صفة يشترك فيها كل شخص من ذوي الأداء المتفوق ، فهؤلاء الأشخاص الذين يعطون عملهم كل ما يمتلكون من طاقات وقدرات سيكون التميز ثمرة طبيعية يقطفونها أينما ذهبوا، فقد كان للسفلان التميز في دفع الشركة الى طريق المعلومات السريعة ودخولها المبكر عصر الكمبيوتر .
ويقول سعد راشد الشعيفان نائب أعلى للرئيس للتكرير والإمداد والتوزيع ان: علي السفلان عندما نتحدث عنه فهو متميز فقد عمل بإخلاص وجد واجتهاد وكنت أرى فيه النموذج للشخص الممتلئ بالعزيمة والإصرار مع امتلاكه قدرة شديدة على التركيز على الأهداف وعدم وجود كلمة مستحيل في قاموسه .
ويقول منير رقبع المدير التنفيذي لخدمات الأحياء السكنية والمكاتب بأرامكو: ان علي السفلان لم يكن قائداً عملياً فحسب بل كان يعرف رجاله جيداً فقد كان دائم الذهاب إليهم في مواقعهم والتعرف عليهم على اختلاف مستوياتهم واضعاً يده في أياديهم لبلوغ ما يصبون إليه .
السيرة الذاتية
علي بن محمد السفلان ، من مواليد بلجرشي متزوج ولديه خمسة أولاد أكبرهم خالد ويعمل في ارامكو في إدارة التسويق وعبد العزيز في إدارة ناقلات البترول بأرامكو ومحمد يعمل في شركة الفلك لنظم الكمبيوتر وطارق مبتعث من ارامكو الى أمريكا للدارسة الجامعية وخلود تدرس في المرحلة المتوسطة واصل دراسته الصف الرابع ابتدائي للدراسة النظامية ثم واصلها بالمنازل و أكمل دراسته الثانوية في جامعة تمبل ثم التحق بجامعة رايدر في لورنسفيل وحصل على درجة البكالوريوس في عام 1971 م وبين عامي 1957 الى 1967 تولى عدة أعمال في إدارة التموين ثم شارك في بدء انطلاقة إدارة معالجة البيانات الإلكترونية حتى اصبح مديرا لها ثم حصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال ثم تدرج وظيفيا حتى اصبح مسؤولا عن دائرة الكمبيوتر والاتصالات وخدمات المكاتب ثم اصبح نائبا للرئيس للتخطيط العام ثم نائبا للرئيس بالوكالة لخدمات التشغيل ثم نائيا للرئيس لأعمال التوزيع ثم رئيسا لفريق الدراسات في وزارة البترول والثروة المعدنية ثم نائبا أعلى للرئيس للعلاقات الصناعية والشئون حيث اتبع فيها رئيس للشركة وكبير ادارييها التنفيذيين مباشرة واضطلع من خلالها بمسؤوليات عليا عن أداء الموارد البشرية في ارامكو السعودية حيث تبلغ نفقات هذا القطاع السنوية 2,3 بليون دولار وعدد الموظفين فيها نحو (18500) موظف تسانده بنود ميزانية رأسمالية خمسية بقيمة بليوني دولار تقريبا ثم تقاعد بهذه الوظيفة.
يتحدث للمحرر


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.