ان يزيد انفاقنا بنسبة مائة بالمائة للمواد الاستهلاكية في رمضان عن الاشهر العادية لامر يستحق الوقوف والتفكير فيما نصرف خاصة ان نظرة واحدة الى صناديق الزبالة خاصة في الاحياء السكنية توضح مدى التبذير الذي تقوم به وسيسألنا ربنا عنه يوم القيامة وهو تصرف يتنافى وروحانية الشهر الفضيل. بعض الاسر يصل صرفها خلال هذا الشهر لنحو 15 الف ريال تصرف في العدد المذهل من المشتريات والذبائح والمقاضي ولوازم المنزل والتمور والخضار والفواكه وجزء كبير من هذه الاشياء يرمى في براميل الزبالة وكان الاولى لو وجهت نحو وجهة اخرى اكثر فائدة او ان تصرف للمساكين والفقراء والمتعففين خلف ابواب منازلهم. مجلي عبداللطيف القطيف