الحكومة الفلسطينية الجديدة ب"لمسات" عرفاتية

تواجه عدوانية شارون واستخفافات الفصائل

مازال الغموض يشوب التشكيل الوزاري الفلسطيني الجديد رغم ما رشح من أسماء لم يتم التأكد منها بعد في الوقت الذي توقعت فيه مصادر فلسطينية إن رئيس الوزراء الفلسطيني المكلف احمد قريع سيعرض تشكيلة حكومته النهائية على المجلس التشريعي يوم غد بعد أن صادقت اللجنة المركزية لحركة فتح على الهيكلية شبه النهائية لها.
ولن تضم الحكومة بين صفوفها ممثلين عن الجبهة الشعبية و حماس والجهاد الإسلامي.
واعلنت حركتا حماس والجهاد الأسبوع الماضي عدم مشاركتهما في الحكومة وأكدتا في نفس الوقت على عدم اعتراضهما إمكانية تشكيل الحكومة وعدم إعاقة جهود قريع. فيما رفضت الجبهة الشعبية المشاركة في الحكومة من منطلق أن الحكومة مكلفة بتنفيذ خطة خريطة الطريق التي ترفضها الجبهة.
وذكرت المصادر أن حكومة أحمد قريع تضمنت مشاركة عدد من التكنوقراط وأنها تضم 24 وزيرا من بينهم 16 عضوا من حركة (فتح) و8 من الفصائل المختلفة والمستقلين، وأن 10 وزراء من حكومة محمود عباس المستقيلة سيتم استثناؤهم في الحكومة الجديدة بينما يبقى 13 وزيرا منها مع استبعاد مشاركة جبريل الرجوب ومحمد دحلان في التشكيلة الجديدة التي ستعلن في غضون ساعات..
وألمح صائب عريقات، كبير المفاوضين الفلسطينيين إلى أنه لن يتردد في المشاركة في الحكومة و ذلك لكونه المسئو ل عن ملف المفاوضات مع إسرائيل الذي تختص به منظمة التحرير الفلسطينية مما يتعارض مع قبوله منصب في الحكومة الجديدة.
وتجمع آراء المحللين ان حكومة قريع ومن خلال الأسماء التي تم طرحها تلقى دعما من قبل الشارع الفلسطيني حيث تعيد هذه التركيبة والتي اختيرت بعناية توافق الرئيس عرفات ورئيس وزرائه المكلف احمد قريع الي التعاون من اجل مصلحة الشعب الفلسطيني.
ويؤكد الدكتور عايش عبد العال رئيس مركز البشير للدارسات الإستراتيجية ل (اليوم) ان الحكومة بتوليفتها الجديدة من خلال الأسماء التي رشحت للشارع الفلسطيني، ستضفي جواً من الاستقرار في الشارع الفلسطيني في ظل الانقسامات الحادة التي بدأت تظهر على الشارع الفلسطيني في أعقاب الخلافات التي وقعت بين الرئيس عرفات ورئيس وزرائه المستقيل محمود عباس.
وأشار عبد العال ان السواد الأعظم من هذه الحكومة هم من حركة فتح حيث توجهاتها معروفة ولا تحتاج إلى تحليل. وتود السلطة وأحمد قريع إرسال رسالة إلى الشارع الفلسطيني من خلال ضم مستقلين إلى الوزارة لتمثل كافة أطياف الاتجاهات في فلسطين، في وقت رفضت فيه حركتا (حماس) و(الجهاد) الإسلاميتين و الجبهة الشعبية الانضمام إلى حكومة قريع.
وتوقع عبد العال ان تنجح حكومة قريع على المستوي الداخلي والدولي لما عرف عن قريع إمكانيته العالية في التخاطب مع الآخرين. مشيرا الي أن إسرائيل ستحاول إفشال حكومة قريع من خلال تصعيدها للعدوات ضد الفلسطينيين.
ويعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل سوف تمارس ضغطاً كبيراً على حكومة قريع لحرقها، باعتبارها (ورقة عرفاتية). ولن تنسى أن عرفات والمنظمات المقاتلة قد أحرقت عباس (الورقة الإسرائيلية الأمريكية). وعلى خلاف حكومة محمود عباس المستقيلة، التي تعرضت لولادة متعسرة بسبب أن عباس كان يرهف السمع للأمريكيين والإسرائيليين، فإن حكومة قريع عرفاتية، تحظى بموافقة تامة، وتبدو سعيدة من الرئيس.
وكشفت مصادر فلسطينية أنه بات من المؤكد تقريباً أن تضم تشكيلة الحكومة الجديدة الأسماء التالية:
أحمد قريع رئيس الوزراء من حركة فتح
نصر يوسف وزير الداخلية من حركة فتح
نبيل شعث وزير الشؤون الخارجية من حركة فتح
سلام فياض وزير المالية مستقل
ياسر عبد ربه وزير الإعلام من حزب فدا
صائب عريقات وزير شؤون المفاوضات من حركة فتح
ماهر المصري وزير الاقتصاد
نبيل قسيس وزير التخطيط
جواد الطيبي وزير الصحة من حركة فتح
ناهض الرئيس وزير العدل
يحي يخلف وزير الثقافة
جمال الشوبكي وزير الحكم المحلي
هشام عبد الرازق وزير شؤون الأسرى والمعتقلين من حركة فتح
انتصار الوزير وزيرة الشؤون الاجتماعية من حركة فتح
رفيق النتشة وزير الزراعة من حركة فتح
متري أبو عيطة وزير السياحة
عبد الرحمن حمد وزير الطاقة من حركة فتح
عزام الأحمد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
غسان الخطيب وزير العمل من حزب الشعب
كما أن هناك وزراء لم تحدد حقائبهم وهم احمد مجدلاني وزهيرة كمال من حزب (فدا) وقيس عبد الكريم من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وروحي فتوح من حركة فتح وموسى الزعبوط المقرب من حركة حماس.
الوزراء
رئيس الوزراء
* أحمد قريع (أبو علاء). رئيس الوزراء. تردد أنه كان مرشحاً إسرائيلياً لخلافة عرفات أو كند له، قبل أن تجد إسرائيل وواشنطن في محمود عباس أبو مازن مؤهلات مقارعة عرفات.
وولد أبو علاء في قرية أبو ديس التابعة لمدينة القدس عام 1937، وعمل لمدة 14 عاماً في القطاع المصرفي حتى عام 1968 قبل أن يتفرغ للعمل في حركة فتح التي شهد انطلاقتها، وشغل عضواً في مجلسها الثوري لحين انتخابه عضواً في لجنتها المركزية عام 1989. وبدأ نجم قريع يسطع مع بداية عملية السلام في الشرق الأوسط التي رعتها الولايات المتحدة، عندما عيَّنه عرفات منسقاً عاماً للوفود الفلسطينية لمفاوضات السلام المتعددة الأطراف منذ انطلاقتها وحتى عام 1995.
ورأس قريع الوفد الفلسطيني في جولات لمفاوضات أوسلو (السرية) التي تمخض عنها اتفاق أوسلو للسلام عام 1993، وظل يشغل مناصب رفيعة للغاية في مجال المفاوضات؛ حيث كان رئيسا للوفد الفلسطيني لمفاوضات باريس الاقتصادية، ورئيسا للوفد الفلسطيني لمفاوضات المرحلة الانتقالية المؤقتة (الاتفاقية الانتقالية).
ولعب قريع -عضو اللجنة الفلسطينية العليا للمفاوضات- دورا مركزيا ورئيسيًّا في التوصل إلى مذكرة (واي ريفر) بين السلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو عام 1997 وبرعاية الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، التي تم بموجبها إعادة انتشار قوات الاحتلال في محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية. وقريع أيضا عضو بمجلس أمناء مركز بيريز للسلام الذي أسسه رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق شيمون بيريز.
واي ريفر
ولقريع - المنحدر من عائلة ثرية - دور كبير في المجال المالي لمنظمة التحرير والسلطة الفلسطينية؛ حيث أسس عام 1970 (مؤسسة صامد) (جمعية معاملة أبناء شهداء فلسطين) التي عملت على رعاية أسر الشهداء وتوفير فرص عمل لهم، وعمل رئيسا لتحرير مجلة (صامد) الاقتصادية التي تصدر عن مؤسسة صامد، وشغل منصب محافظ لدولة فلسطين لدى البنك الإسلامي للتنمية عام 1988.
وشغل منصب المدير العام لدائرة الشئون الاقتصادية والتخطيط في منظمة التحرير الفلسطينية، وأيضا (المستشار الاقتصادي للرئيس ياسر عرفات)، والمدير العام المنتدب لمجلس المحافظين للمجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار (بكدار) منذ إنشائه وحتى عام 1996، ثم تعيينه عضوا بالمجلس.
وعمل قريع في منصب وزير الاقتصاد والتجارة، ثم وزيرا للصناعة في السلطة الفلسطينية.
وأشرف على إعداد (برنامج الإنماء للاقتصاد الوطني الفلسطيني للسنوات 1994-2000) الذي أعدته دائرة الشئون الاقتصادية والتخطيط لمنظمة التحرير الفلسطينية.
رئيس للبرلمان
انتُخب قريع عضوا في المجلس التشريعي الفلسطيني عام 1996 عن محافظة القدس في أول انتخابات تشريعية فلسطينية، وانتُخب رئيساً لأول مجلس تشريعي فلسطيني في شهر مارس 1996، بعد أن فاز على السياسي الفلسطيني الشهير حيدر عبد الشافي، مستفيدا من أصوات كتلة فتح المهيمنة علي المجلس، وأعيد انتخابه في هذا المنصب 4 مرات.
وقد تسببت صحيفة (يروشلايم) الإسرائيلية الأسبوعية في عددها الصادر بتاريخ 7-7-2000 بمشكلة لقريع، عندما قالت: إنه شريك في ملكية مصنع لإنتاج حديد التسليح ومواد البناء في (أبو ديس).
ويزود المصنع المقاولين الإسرائيليين بمواد البناء لإقامة مستوطنة (هارحوما) التي كانت إسرائيل تشيدها على أراضٍ فلسطينية مصادرة في (جبل أبو غنيم) في الضواحي الجنوبية لمدينة القدس العربية المحتلة. ويذكر أن قريع قد أجرى جراحة لفتح شريان تاجي (قسطرة) في يونيو 2002.
*صائب عريقات وزير شؤون المفاوضات (من حركة فتح)
عين وزيرا لشؤون المفاوضات، وهو من أقرب مقربي الرئيس عرفات وكان قد شغل منصب وزير الحكم المحلي. وعين وزيراً لشئون المفاوضات في حكومة عباس إلا أنه اختلف مع رئيس الوزراء واستقال من الحكومة في 17 من مايو الماضي.
ولد عام 1955 في أبو ديس بالقدس وعاش في مدينة أريحا. خريج العلوم السياسية من جامعة سان فرانسيسكو في 1979. وحصل علي دكتوراه بعلم المفاوضات من جامعة (برادفورد) - إنجلترا في 1983. محاضر في علم السياسة في جامعة النجاح. عضو فريق التفاوض الفلسطيني إلى مؤتمر السلام.
شارك في محادثات مضنية مع الإسرائيليين. عضو في المجلس التشريعي الفلسطيني عن دائرة اريحا بعد ان كان قد انتخب عام 1996 لتمثيل سكان محافظة اريحا في البرلمان الفلسطيني في الانتخابات التشريعية الفلسطينية الأولى. شارك بنشاط في مفاوضات السلام مع إسرائيل منذ اتفاق أوسلو في سبتمبر 1993 وتأسيس السلطة الفلسطينية عام 1994. استقال في أغسطس 1993 بعد كشف مفاوضات أوسلو، إلا أنه عاد وسحب الاستقالة.
**د. نبيل شعث: نبيل شعث وزير الشؤون الخارجية (من حركة فتح)
وزير الشئون الخارجية في حكومة عباس، من حركة فتح. وزير التخطيط والتعاون الدولي للسطة الوطنية الفلسطينية من تاريخ 1994 - ابريل 2003.
ولد في صفد عام لأب من غزة وأم لبنانية. 1938م. تقلد منصبه كوزير للشؤون الخارجية في السلطة الوطنية الفلسطينية منذ عام 2003 . تم انتخابه كعضو في المجلس التشريعي الفلسطيني عام 1996 كممثل ً لمنطقة خانيونس في قطاع غزة. و كان ضمن الوفد المفاوض لمؤتمر مدريد للسلام في الشرق الأوسط . وترأس وفد فلسطين المفاوض لمفاوضات غزة - أريحا مع الجانب الإسرائيلي وشارك في معظم جلسات مفاوضات السلام مع الإسرائيليين في القاهرة ، واشنطن ، واي ريفر ، كامب ديفد و طابا. ومن مهندسي صيغة غزة -أريحا. وكان كبير المفاوضين في مباحثات طابا.
تولى منصب مدير عام مركز التخطيط في منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت بين عامي 1971،1981 ، وعمل مستشاراً سياسياً للرئيس عرفات ومن ثم كبير مستشاريه بين العامين 1970 - 1977.
ترأس د. شعث وفد منظمة التحرير الفلسطينية الأول للأمم المتحدة و صاحب الرئيس عرفات خلال خطابه الشهير في الجمعية العمومية للأمم المتحدة عام 1974.
عاش في مصر وحصل علي الجنسية المصرية عام 1965، ودرس في الإسكندرية ؛ ثمّ حصل على الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة وارتون بالولايات المتحدة.
ولعب دورا أساسيا في مفاوضات أوسلو عام 1993، ا، وانتخب عضوا في مجلس التشريعي الفلسطيني عام 1996 عن مدينة خان يونس حيث تقطن عائلته الكبيرة. وتعرض شعث للنقد بسبب اتهامات بالفساد وردت في تقرير هيئة الرقابة العامة عام 1997. واصل لعب دور أساسي في فريق التفاوض الفلسطينيّ، وشارك في مباحثات الوضع النهائي في كامب ديفيد عام 1999 .
عمل د. شعث مستشاراً في بلدان عربية في مجالات مثل تعريب الإدارة الصناعية في الجزائر ، تنظيم المنطقة الصناعية في الكويت، تنظيم قطاع الطاقة في المملكة العربية السعودية، تخطيط المواصلات العامة في منطقة الخليج، تنظيم اتحاد المرأة العام في العراق، تخطيط وزارة الخدمة العامة والتخطيط في المغرب.
وأسس أيضاً (تيم انترناشيونال) و المركز العربي للإدارة والتطوير في بيروت والقاهرة بالإضافة إلى أربعة عشرة فرعاً آخر في العالم العربي تقوم لتدريب المديرين العرب.
قام د. شعث بين العامين 1961 و 1965 بتدريس علم المالية والاقتصاد في جامعة بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية. ، وحصل على دكتوراه في الاقتصاد من جامعة بنسلفانيا ، كما حصل على الدكتوراه الفخرية في القانون من نفس الجامعة. و قام أيضاً بالتدريس في جامعات: القاهرة ، الإسكندرية وبيروت.
** سلام فياض
عين وزيرا للمالية وهو بذلك يستعيد منصباً سابقاً تولاه في يونيو 2002. يحمل فياض الجنسية الأميركية وهو مندوب فلسطين في البنك الدولي. سرت شائعات في إبريل الماضي بأنه كان المرشح المقبول لرئاسة مجلس الوزراء قبل تعيين محمود عباس. وشغل فياض عدة مناصب مهمة منها منصب المدير الإقليمي في البنك العربي وكان قبل ذلك مندوبا لصندوق النقد الدولي في الأراضي الفلسطينية. ويقال أن مواجهة حدثت بين فياض وعرفات، إذ احتج الوزير على وظائف المحسوبيات الكثيرة في الوزارات، كما طالب بتحديد ميزانية لمكتب الرئيس.
من مواليد (دير غسان) بمدينة طولكرم عام 1952، درس الهندسة ثم المحاسبة وحصل على دكتوراه في الاقتصاد من جامعة (كلتا) بالولايات المتحدة . عمل في البنك الدولي في واشنطن بين عامي 1987، 1995. رشح عام 2001 لمنصب وزير المالية في السلطة الفلسطينية في إطار جهود الإصلاح التي نادت بها الولايات المتحدة لضبط إيرادات السلطة ومصروفاتها، وحقق نجاحا كبيرا.
** ياسر عبد ربه
وزير الإعلام من (حزب فدا). كان وزيراً لشؤون مجلس الوزراء، وقد كان وزيرا للثقافة والإعلام في حكومة ما قبل عباس. من المقربين من الرئيس عرفات مع أنه ليس فتحاويا بل ظل يمثل داخل السلطة حركة (فدا)، وقد أشركه الرئيس عرفات في كل المشاورات الداخلية مما أثار حفيظة الكثير من عناصر فتح.
من مواليد مدينة يافا عام 1944 حاصل على شهادة في الاقتصاد، وكان شخصية رئيسية في انشقاق الجبهة الديمقراطية عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عام 1968. اشترك في الحوار مع الأردن والولايات المتّحدة بين عامي 1988-1990، وكان ممثلا للجبهة الديمقراطية في منظمة التحرير الفلسطينية حتى العام 1990 حيث انشق عن الجبهة الديمقراطية على خلفية معارضتها لاتفاقيات أوسلو وشكل حزب (فدا).
كان عضوا في الوفد الفلسطينيّ المشارك في مفاوضات أسلو في مدريد عام 1991 وساعد في تنسيق محادثات أوسلو السرّية في العام 1993 .
عينه الرئيس عرفات (وزيرا للثقافة والإعلام) بالسلطة الفلسطينية عام 1994 وظل مقربا من الرئيس عرفات وشارك في محادثات طابا مع الإسرائيليين التي عقدت بعد فشل محادثات (كامب ديفيد) في عام 1999. أراد محمود عباس تعيينه وزيرا بلا وزارة في حكومته الجديدة وهو ما اعتذر عنه عبد ربه فعينه وزيرا لشئون مجلس الوزراء.
*اللواء نصري يوسف الذي كان يسعى عرفات لتعيينه وزيراً للداخلية، لكن عباس رفضه. وهدد أبو مازن ومحمد دحلان وزير الشئون الأمنية، آنذاك، بالاستقالة إذا عين عرفات نصري يوسف في الحكومة. ورغم ان اللجنة المركزية لحركة فتح قد طلبت تعيين نصر يوسف وزيراً للداخلية في حكومة عباس إلا ان الرئيس الفلسطيني لم يصادق على التعيين في شهر أغسطس الماضي، لكي لا يشارك في مزيد من الاستفزاز لرئيس الوزراء عباس.
**
قيس عبد الكريم (أبو ليلى) عن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين. عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، اعرب عن استيائه مراراً للخلافات بين الرئيس ياسر عرفات ورئيس الوزراء السابق محمود عباس.
*رفيق النتشة (ابو شاكر) وزير الزراعة في حكومة عباس. وكان زيراً للعمل في السلطة قبل تعيين عباس رئيساً للوزراء. عضو في حركة فتح. سبق أن عمل سفيراً لفلسطين في المملكة. من مواليد عام 1934، بمدينة الخليل. يعتبر من جناح اليمين في حركة فتح.
*انتصار الوزير (أم جهاد)
عينت وزيرة الشؤون الاجتماعية محتفظة بحقيبتها وهي من مقربي الرئيس عرفات.
*إنتصار الوزير (أم جهاد)، وزيرة الشئون الاجتماعية:
ولدت بمدينة غزة في 12-12- 1941، وحصلت على بكالوريوس من جامعة دمشق قسم تاريخ عام 1978، ساهمت في بناء تنظيم حركة التحرر الوطني الفلسطيني (فتح) سنة 1959، فكانت بذلك أول امرأة في التنظيم وشكلت أول خلية نسائية في التنظيم عام 1965.
شاركت في المؤتمر الأول للمرأة الفلسطينية، والذي عقد في القدس 1965، وانبثق عنه الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، وشاركت في هيئات الإدارة ومجالس الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، وكانت أمينة سر الأمانة العامة للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية بين عامي 1980، 1985 .
وفي عام 1966، وعلى إثر اعتقال قيادة فتح - سوريا - كُلِّفت بالقيادة العامة لقوات العاصفة لمدة شهرين لحين خروج القيادة العامة من السجن، وقد فقدت طفلها نضال أثناء قيامها بمهامها القيادية لقوات العاصفة في حينه.
شاركت في أول مؤتمر لفتح في سوريا عام 1968، وتقدمت باقتراح هو الأول من نوعه وهو أن تكون المرأة ممثلة بكل الأطر القيادية وعدم فصل المرأة عن التنظيم العام، وأصبحت عضواً في المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1974، وكانت مسئولة عن أسر الشهداء والجرحى والمعتقلين.
انتخبت في مؤتمر فتح الرابع عام 1980عضوا في المجلس الثوري. وعلى إثر مشاركتها الفعالة في صمود بيروت وطرابلس، انتخبت عام 1983 نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح وساهمت في إقامة العديد من مراكز تأهيل المرأة كمحو أميتها، ورياض الأطفال، والأشغال اليدوية لتطوير التراث الفلسطيني في المخيمات الفلسطينية في الشتات.
في المؤتمر الخامس لحركة فتح عام 1989والمنعقد في تونس انتخبت عضوا في اللجنة المركزية لحركة فتح. خاصة بعد اغتيال زوجها خليل الوزير أبو جهاد قائد العمليات الفدائية في الأرض المحتلة.
عادت إلى أراضي السلطة الفلسطينية بعد غياب دام ثلاثين عاماً وعينت وزيرة للشئون الاجتماعية، منذ العام 1994 وحتى الآن، ولم يرد اسمها ضمن مسودة التشكيلة الوزارية الأولى التي أعدها أبو مازن، ووردت أنباء تفيد أن الرئيس عرفات أصر على إبقائها في الوزارة.
جمال الشوبكي
وزير الحكم المحلي. ولد عام 1952 بمدينة الخليل بالضفة الغربية ، وزير الحكم المحلي، عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن مدينة الخليل، شغل منصب رئاسة الدائرة الاقتصادية في السلطة. برز في الانتفاضة الحالية بقيامه بنشاطات انسانية في فلسطين.
سجن 10 سنوات في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، وهو عضو المجلس الثوري لفتح. وحاصل على درجة البكالوريوس في الجغرافيا من جامعة بيروت العربية. وسبق أن عمل مدرسًا لعدة سنوات
هشام عبد الرازق، وزير شئون الأسرى
أحد قادة حركة فتح في مخيم جباليا من مواليد 1953 لعائلة تعود أصولها لقرية زرنوقا، قضى في سجون الاحتلال 21 عاما وخرج من السجن في العام 1994، وتعلم في السجن اللغة العبرية، وأعد دراسات عن السياسة الإسرائيلية وكتب رواية ومجموعتي شعر صدرت عام 1994.
عينه الرئيس عرفات مع تأسيس السلطة رئيسا للهيئة العامة لشئون الأسرى والمحررين، والتي تطورت فيما بعد لتصبح وزارة.
@ غسان الخطيب وزير العمل من حزب الشعب
عضو بارز في الحزب الشيوعي الفلسطيني (حزب الشعب) ومدير مركز الاتصال والإعلام ب(رام الله) وهو من مواليد عام 1954 بنابلس حاصل على شهادات في الاقتصاد.
اعتقلته قوات الاحتلال بين عامي 1974، 1977 وعمل كمحاضر في الدراسات الثقافية في جامعة بير زيت وكان عضو الوفد الفلسطينيّ إلى مؤتمر مدريد، وقد أراد محمود عباس تعيينه كوزير للسياحة لكنه رفض.
ماهر المصري: وزير الاقتصاد
عين وزير الاقتصاد الوطني محتفظا بحقيبته في عدة حكومات. من مواليد نابلس عام 1946، وهو من المقربين للرئيس ياسر عرفات، وقد درس الاقتصاد وعمل كرجل أعمال في السعودية ولبنان والأردن ونابلس، وهو مدير شركة الزيت النباتي الفلسطينية.
*نبيل قسيس، وزير التخطيط (محتفظا بحقيبته التي عين فيها آخر تعيين في يونيو 2002).
وزير السياحة السابق في السلطة الفلسطينية، من مواليد عام 1945، وعمل أيضا كوزير بلا وزارة وكمنسّق مشروع (بيت لحم 2000) . درس في ألمانيا الفيزياء وحصل على دكتوراه في الفيزياء النووية عام 1972، وعمل في فرنسا وإيطاليا ثم عاد إلى فلسطين عام 1980.
عمل أستاذا للفيزياء النظرية في جامعة بير زيت عام 1982 وكنائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية بين عامي 1984-1989، وكان عضوا في فريق التفاوض الفلسطينيّ في مؤتمر مدريد عام 1991، وشارك في وفود المفاوضات بين فلسطين وإسرائيل حتى عام 1998.
*زهيرة كمال عضو المكتب السياسي وعضو اللجنة المركزية لحزب الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا)، وعضو الجمعية الفلسطينية الأكاديمية للشؤون الدولية -بآسيا)
خاضت انتخابات مرشحة عن دائرة القدس في انتخابات المجلس التشريعي. وتدعو إلى إعطاء المرأة الفلسطينية دوراً في الحياة النيابية وتسهيل الاقتراع بالنسبة للنساء بالحد من التأثير العشائري على استقلال الإنتخابات.
واختيرت زهيرة كمال عضواً في اللجنة الاستشارية للدستور الفلسطيني في مايو الماضي.
وفي أبريل الماضي شن حزب (فدا) نقداً لمحمود عباس أبو مازن، لأن أول حكومة فلسطينية برئيس وزراء (قد خلت من اسم الرفيقة زهيرة كمال) رغم (المشاورات) التي أجراها عباس مع الحزب بشأن تشكيل الحكومة. غير أن عباس أختار انتصار الوزير (أم جهاد) وزيرة بدلاً من السيدة كمال.
*وخرج أشهر اثنين في وزارة محمود عباس وهما عباس نفسه، ودحلان وزيره للأمن الذي كان محل جدال كبير.. وكان الإسرائيليون يعتمدون عليه لتحجيم المنظمات الإسلامية.
دحلان.. من أكبر الخاسرين
زهرة كمال ترأس اجتماعا نسائيا