هل تستطيع ان تتعامل مع الشكل المعماري على انه مجرد سطح لاعمق فيه.. هناك العديد من الذين لا ينظرون او يتعاملون مع العمارة في صيغتها المجسمة خصوصا واجهة المبنى.. يكون هناك اكتفاء بالكتلة والتجسيم الذي يصنعه المبنى ككل، بينما ينظر لواجهة المبنى ذاته كسطح من بعدين وهو ما يفقد العمارة وهجها وجمالها، بل ويفقدها قيمتها الفنية الآسرة.. عندما نقف امام واجهة المسكن التقليدي في الخبر والدمام ونجد تلك التجويفات في الواجهة، وترى الظل والظلال عندما تسقط اشعة الشمس على تلك الواجهة المجسمة تشعر بذلك السطح كلوحة فنية.. ربما نحن في امس الحاجة الآن كي يتعامل المعماريون بتلك العفوية مع الشكل الذي يتيحه التكوين الثلاثي الابعاد للسطوح المعمارية.. الصورة لواجهة احد المساكن في حي المزروع بالهفوف يحمل بعض التجسيم للسطح من خلال التعامل مع الواجهة بأعماق مختلفة تحمل بعض البساطة وبعض الصراحة.