أجد صعوبة كبيرة في ان اكون عادلا في تقسيم حيز الكتابة بالتساوي على الكتاب الذين اعلق على كتاباتهم. ففي تعليق اليوم يحظى الكاتب حسن السبع بالجزء الاكبر من المساحة ليس هذا بسبب انحياز مسبق لحسن السبع أو تفضيل له على الآخرين, انما بسبب ان مقالاته لها طابع ونكهة خاصان متميزان اغرياني بان اقف بكتاباته اطول من وقوفي بكتابات زملائه وزميلاته رغم إنني كثيرا ما اشعر بالملل وانا اقرا مقالاته, اتمنى ان يبرئني هذا الاعتراف من الانحياز للسبع. بكلمات اخرى, اية كتابة تستطيع ان تحدد الكيفية التي تستقبل فيها ورد الفعل تجاهها وطريقة التعامل معها نقدا او عرضا او تعليقا. ما اقدمه في تعليقات اليوم ومثل ما قدمته في الاسبوعين الماضيين مجرد آراء شخصية فيما اقرأ في صفحة الرأي, وكونها كذلك, اي آراء, يعني انها عرضة للرفض, ولان تضرب بعرض الحائط, ولو انني لا اتمنى لها هذه النهاية, لكن ان حدث ذلك فانني احترم حرية القارئ الى اقصى حدود الاحترام في رفض او قبول ما اكتب, وفي الاختلاف او الاتفاق معي. القرقاص