قال عدد من المواطنين في مدينة عنك في عدد من الأحياء خاصة الحي المقابل لمستشفى عنك العام من جهة الغرب من انقطاعات متكررة للماء وعدم وصوله إلى منازلهم ولايعرفون سبب ذلك, وقال عبدالعزيز الخالدي: انهم يعانون من هذه المشكلة التي أزعجتهم وهي متكررة وفي حال رجع الماء ضعيف جدا ولا يكاد يصل الى الخزان ويضيف أنهم يلجأون الى شراء المياه في أغلب الاوقات ولم تجد المصلحة حلا جذريا لهذه المعاناة والتي أصبحت هاجسا لي ولغيري من المواطنين القاطنين في هذا الحي وفي المقابل تجد بعض الاحياء يصلها الماء بشكل طبيعي ونحن نسمع أن الخلل في المضخة فإلى متى تتكرر الانقطاعات بسبب هذه المضخة؟ وهل يصعب استبدالها؟ إذ ان تكلفة الصيانة المتكررة قد يفوق سعر الجديدة ولماذا الاصرار على الصيانة وعدم استبدال المضخة؟... وقال عبدالرحمن المري: نعم إنها معاناة مستمرة أحيانا نظل بدون ماء ونشتري الماء من الوايتات وأغلب الاوقات يصب الماء بالقطارة علما أن الماء الأرضي ضعيف جدا فكيف يصل الى الاعلى؟ ويقول: الاحياء المجاورة يصل الى الاعلى وبقوة فمعنى ذلك قد يكون الخلل والمشكلة ليست مشكلة مضخة كما أفاد فرع المصلحة للاهالي واحتمال أيضا قدم الخطوط الرئيسية الارضية التي يحدث بها انكسارات وأنفجارات, وأضاف أحد المواطنين :لعدم توافر المياه المحلاة أقوم بشرائها وتأمين المياه لمنزلي عن طريق الشراء من الصهاريج وتكلف 500 ريال شهريا وهي قيمة مرتفعة لو قسناها بسعر المياه المياه: تم إصلاح عطل مضخة عنك وتمت زيادة ساعات تشغيل المياهالتي توفرها المصلحة ونحن ننتظر ماء التحلية الذي ننتظره من مدة طويلة حيث غطت المحلاة أغلب مناطق المحافظة ماعدا مدينة عنك, وقال خالد النغموش إننا لا نشك بفرع المياه بمتابعة مشكلة الماء متأملين بوجود حل نهائي واذا كانت المضخة قديمة تستبدل بجديدة واذا كانت المشكلة من المواسير فيتم تغييرها ويقول: توقف الماء عن منزلي مما اضطرني لشراء الماء من الصهاريج وهذا يحدث مرارا وتكرارا علما ان الاحياء الاخرى لديهم مياه ولايوجد انقطاعات بالرغم من الماء الذي تصلنا مالحة هذا شيء الشيء الاخر نحن نستطيع تأمين المياه عن طريق الشراء ولكن يوجد عدد من المواطنين لا تسعفهم الظروف لشراء الماء باستمرار وهذا بحد ذاته يحتاج الى ميزانية وأسعار الماء التي تباع عن طريق الصهاريج مرتفعة وأيضا يستغلون انقطاعات المياه ويرفعون سعرها والضحية نحن .من جهة أخرى طالب عدد من المواطنين ومازالوا بسرعة ضخ وايصال المياه المحلاة الى عنك والتي تم ايصالهاالى أغلب المناطق في المحافظة ماعدا مدينة عنك. من جانبه أوضح مدير عام المياه بالمنطقة الشرقية المكلف المهندس سراج بن عمر بخرجي بأن انخفاض المياه الذي حدث كان نتيجة عطل طارئ في المضخة العاملة وقد تم إنهاء المشكلة بعد زيادة ساعات تشغيل البئر, علماً بأن من تتوافر لديهم خزانات أرضية تدعم الخزانات العلوية في عقاراتهم لا يتأثرون بمثل هذه الحالات الطارئة. أما بالنسبة لوصول المياه المحلاّة لمدينة عنك فإن ذلك مرتبط بانتهاء مشروع الخطوط الرئيسية الجاري تنفيذه حالياً ومدى تعزيز الكميات التي تنتجها المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة.
