فيصل بن بندر يؤدي صلاة الميت على سعود بن عبدالعزيز    نائب أمير الشرقية يثمن جهود أمن المنشآت    أمير منطقة تبوك يستقبل المواطنين في اللقاء الأسبوعي    هيئة الطرق تُطلق الكود السعودي مرجعًا لكافة الجهات المنفذة    اعتماد ضوابط لأعمال الحفر بمشاريع البِنْية التحتية    "SRC" تشتري محفظة ب 500 مليون    الغامدي: نسعى لنكون مرجعاً دولياً في كفاءة الطاقة    البرلمان العربي يشيد بجهود المملكة في نصرة فلسطين    أمير الكويت يستقبل تركي بن محمد ويستعرضان العلاقات الأخوية بين البلدين    "الشورى" يطالب بضبط أسعار العقارات    السبت بداية الصيف أرصادياً    سعود بن نايف: التعليم في المملكة شهد قفزات نوعية على الصعد كافة    مبانٍ إدارية ومكتبية بالطراز النجدي بالدرعية    تسجيل 202 موقع ب "السجلّ الوطني للآثار"    سلمان الدوسري يهنئ جيل الرؤية على التفوق والتميز    إنطلاق أعمال ملتقى تجربة المريض "بين التحديات والفرص في المنشآت الصحية    شرطة مكة تقبض على وافدَين بتأشيرة زيارة لنشرهما حملات حج وهمية    "نادي الذكاء الاصطناعي" ينفذ ورشة تدريبة بالرياض    مباحثات اقتصادية مع النمسا    رؤساء عرب يزورون بكين هذا الأسبوع    كوريا الشمالية تطلق قمرا صناعيا ثانيا للتجسس    أسرة الجفري تتلقى التعازي في وفاة فقيدها    انطلاق الاجتماعات التحضيرية لأعمال الدورة ال 54 لمجلس وزراء الإعلام العرب في البحرين    تكريم 180 عضوا من الهيئة التعليمية والإدارية بجامعة الأميرة نورة    سلسلة Pura 70 في الأسواق بمواصفات نوعية    الجلاجل يشارك في اجتماع مجلس وزراء الصحة العرب بجنيف    ارتفاع عدد شهداء مجزرة الخيام في مدينة رفح إلى 45 شهيداً و 249 جريحاً    الأندية السعودية تتصدر التصنيف القاري    نائب أمير مكة يطّلع على استعدادات وخطط وزارة الحج والعمرة    مستشفى النعيرية العام يحتفي باليوم العالمي للتمريض    الخريف يلتقي رئيس جمعية تاروت    ندوة لتأمين الأحداث الرياضية    "سعود بن مشعل" مع السفير الهندي    تعليم الطائف يدعو للتسجيل في خدمة النقل المدرسي للعام    صدور الموافقة الملكية الكريمة.. ماهر المعيقلي خطيباً ليوم عرفة    "المسار الرياضي" يضاعف قيمة الاستثمار في الصندوق العقاري الخاص    عشرة آلاف زائر للمعرض الوطني القصيم    السند: الرئاسة العامة وظفت التوعية الرقمية والوسائل التوعوية الذكية بمختلف اللغات    جوازات ميناء جدة الإسلامي تستقبل أولى رحلات ضيوف الرحمن القادمين من السودان    أنشيلوتي: نستمتع بالأيام التي تسبق نهائي دوري أبطال أوروبا    طريق وحيد للرياض وأبها للبقاء في "روشن"    صالات خاصة لحجاج "طريق مكة" بمطاري جدة والمدينة    المملكة تدين وتستنكر استهداف خيام النازحين الفلسطينيين في رفح    كلاسيكو التحدي بين «الأصفرين».. والبطل على أعتاب «التاريخية»    المجفل سفيراً لخادم الحرمين لدى سورية    آل الشيخ يعزز التعاون مع البرلمانات العربية    نائب أمير مكة يُدشّن ويضع حجر الأساس ل 121 مشروعاً    فريق طبي بمستشفى عسير يُنقذ حياة أربعيني تعرّض لطلق ناري في الرقبة    وصول أولى رحلات مبادرة طريق مكة من المغرب    حلقات تحفيظ جامع الشعلان تكرم 73حافظا    الزهراني يحتفل بزواج إبنيه محمد و معاذ    رابطة اللاعبين تزور نادي العروبة    12 ألف حاج تلقوا خدمات صحية في المدينة المنورة    عليهم مراجعة الطبيب المشرف على حالتهم.. «روشتة» لحماية المسنين من المشاكل الصحية في الحج    اكتشاف دبابير تحول الفيروسات إلى أسلحة بيولوجية    بيت الاتحاد يحتاج «ناظر»    أفكار للتدوين في دفتر (اتحاد الإعلام الرياضي)    تعيين أول سفير سعودي لدى سوريا منذ 2012    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الاتهامات والشتائم هل تحل القضية الفلسطينية يا عطوان؟
بدلا من أن نرفع ضده قضية تشهير ندافع عنه
نشر في اليوم يوم 01 - 08 - 2002


عزيزي رئيس التحرير
قرأت في (اليوم) ما كتبه الاخوة الكتاب: العبدالواحد.. والزامل، وغيرهما حول موضوع دفاع المحامي صلاح الحجيلان عن عبدالباري عطوان وفي الحقيقة اود ان اشارك في هذا الموضوع بهذه الكلمة كوني احد ابناء هذا الوطن المعطاء اخاف على كرامته واحافظ على نظامه ووحدة ترابه وأقدر وأجل حكامه.. وكوني من جهة اخرى راصدا لانجازاته تجاه العالم الاسلامي والقضايا العربية والاسلامية وعلى رأسها قضية فلسطين التي بدأ الاهتمام بها منذ الملك المؤسس الذي دافع عنها وشرحها للعالم حتى أن "روزفلت" الرئيس الامريكي حينها أثنى على إيضاحات الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود (رحمه الله) معتبرها الأوضح والأهم وامتد هذا الاهتمام فيما بعد الى حكام المملكة حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الذي قدم الكثير من المؤازرة والدعم والتوضيح والدفاع.. ولعل مبادرة نائب خادم الحرمين الشريفين ولي العهد بما تحمله من رؤى وافكار اقلقت اسرائيل مثالا لن يكون الاخير يدل على مدى اهتمام المملكة بتلك القضية.
إننا وبهدوء نتساءل هنا.. هل كل هذه الاهتمامات تستحق التشهير بنا من الفضائيات (إياها) أو على صدر صفحات الصحف الصفراء؟.. هل نتهم ونشتم لمواقفنا تلك التي لو قورنت بمواقف الآخرين لكانت الابرز والاهم؟
ولعل سؤالي الاهم والابرز هو: لماذا لم نشتم خلال السنوات التي عمل فيها (عطوان) في صحفنا ووكالة أنبائنا؟
هل كنا شرفاء والآن اصبحنا خونة رغم تنامي اهتمامنا ودعمنا ومواقفنا تجاه القضية الفلسطينية؟
لو ان هذا الكلام وهذه الاتهامات وهذه الشتائم جاءت من رجل عادي لا يفهم في الاعلام والمتابعة لغفرنا له جهله.. ولكنها تأتي من احد المتابعين (أو هكذا نتخيل) وهذه هي المصيبة الاجل والاعظم.
المصيبة التي تجعل من الدفاع عنها أمرا مضحكا فيه من المهاترة وعدم الموضوعية الكثير.
وهذا ما سيدفعنا هنا الى مخاطبة المحامي القدير صلاح الحجيلان وسؤاله بامانة شديدة بعيدا عن حرفية المحاماة التي تنتهج احيانا في بعض القضايا لتقلب المعايير. نسأله هل فعلا "عطوان" يستحق الدفاع عنه وهو الذي قام مع سبق الاصرار والترصد وأمام الملأ بالتشهير بالمملكة واتهام حكامها باتهامات نخجل ان نعيد صياغتها هنا؟
هل كان الرجل موضوعيا ومتابعا دقيقا وأمينا مع نفسه في طرحه؟
وهل كان يملك من الحقائق والوثائق ما يدفعه الى قول ما قاله..؟
أعتقد وانا هنا أجيب على لسانك.. لا.. لم يكن الامر كذلك.. فليس ثمة عدالة وإنصاف ولا موضوعية اننا لن نتساءل هنا عن السبب في كلتا الحالتين نقصد حالة الهجوم التي تكفل بها (عطوان).. وحالة الدفاع التي تكفلت بها انت؟
ولكن ربما تكون المبررات دافعا للتساؤل ويبقى سؤال مثل (لماذا؟) مشرعا للاجابة عنه لا .. من (عطوان) لاننا نعرف العديد من دوافعه وانتماءاته ولكن منك.. وانت المحامي الشهير.. لماذا ما مبررات الدفاع غير ما سقته في مقالتك والذي لم يقنعنا لان نشاركك الرأي بالتعاطف مع "عطوان".. مهما كانت قضيته.. (فأقصى اليمين يتقابل مع أقصى اليسار) فهو في النهاية بشتائمه واتهاماته يتقابل مع شارون وحكومته بشتائمهم واتهاماتهم للمملكة فرغم اختلاف الاهداف اتفقا في الوسيلة. فهل فعلا الامر يحتاج الى هذه الوقفة؟ ام يحتاج الى ان ترفع ضده قضية تشهير، وقذف؟
اننا هنا لن نتهمك باي اتهام ولكننا نطالبك بان تدفع عنك شبهة هذه الاتهامات والتي "أقلها عدم الولاء الذي نعتك به البعض"؟
في النهاية سيبقى الحق هو الاعلى والحقيقة هي الابرز والاوضح، وطيور الظلام ستعود الى اوكارها اننا وانت أحد ابناء هذا الوطن ترعرعت على ترابه، وشاهدت تطوره وانجازاته وتعرف دوره في مناصرة قضايا العرب والمسلمين ما كان يجب ان تقف هذا الموقف الذي يقف فيه من تدافع عنهم.. فهل ستدرك ذلك؟
أتمنى
حنظلة العبسي


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.