نظمت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة ممثلة في إدارة نشاط الطالبات، صباح اليوم الثلاثاء الموافق 27/1/1439 اللقاء الأول برائدات النشاط بعنوان "ساعة النشاط بين التجديد والتطوير" بهدف توضيح آلية تطبيق ساعة النشاط في مدارس مكةالمكرمة، وذلك بقاعة الملك فهد- رحمه الله- بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة بحضور 500 من مشرفات ورائدات النشاط بجميع مراحل التعليم العام بمدارس مكةالمكرمة. واستهل اللقاء بالنشيد الوطني ، ثم تلاوة آيات عطرة من القرآن الكريم، تلاها نشيد ترحيبي امتزج بالمجس الفلكلوري الحجازي من آداء الطالبة عواطف السرحان من المدرسة المتوسطة تحفيظ القرآن 11. وقالت راعية اللقاء مساعدة مدير عام التعليم في منطقة مكةالمكرمة للشؤون التعليمية الدكتورة آمنة الغامدي في كلمتها: أن ساعة النشاط غير الصفية التي تم اعتمادها من قبل وزارة التعليم وأعدت لها الخطط والبرامج الهادفة والمتنوعة ضمن الزمن المعتمد للدوام الرسمي، تهدف إلى تحقيق إستراتيجية التكامل العلمي والمعرفي والمهاري والثقافي الواعي من خلال بناء وصقل شخصيات الطالبات وتنمية القيم الرئيسة والمهارات الحياتية لديهن "في كافة مجالات النشاط وكل ما يرسخ الاعتزاز بالدين والانتماء للوطن" بما يحقق الرؤية الوطنية الطموحة 2030 للملكة. وأكدت الغامدي، على ضرورة إشراك الطالبات في هذه الأنشطة بكل مرونة وفقا لميولهن ورغباتهن وتحويل هذه الساعات لبيئة جاذبة محببة خلاقة للطالبات تمكنهن من الإبداع وإثراء خبراتهن وإكسابهن مهارات وتجارب ميدانية معرفية تعود عليهن وعلى المجتمع بالنفع. ثم ألقت مديرة إدارة نشاط الطالبات بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة جميلة القليطي، كلمة حثت فيها رائدات النشاط على أهمية تفعيل ساعة النشاط ودورها الايجابي في إثراء المجتمع المدرسي والمساهمة في التكوين المتكامل لشخصيات الطالبات واستثمار طاقاتهن وتوجيه مهاراتهن إلى كل ما يعزز روح التميز والمنافسة العلمية بينهن. تلا ذلك تقديم شرحا وافيا لآلية تطبيق ساعة النشاط في المدارس بين التجديد والتطوير، والفرق بين المهارات التطبيقية بين الواقع والمأمول والأنشطة الغير صفية وأهمية توحيد الجهود وتضافرها للخروج بمخرجات متميزة قدمتها كلا من مشرفات إدارة التخطيط والتطوير حياة الحازمي، فوزية العمري.