تمكنت الجهات الأمنية بشرطة منطقة الرياض من القبض على ثلاثة أشخاص أشارت الدلائل إلى تورطهم بالوقوف خلف جرائم إستيقاف المارة وسلب مابحوزتهم في مدينة الرياض. وفي التفاصيل التي تحصلت عليها "الوئام" فقد أعترف الجناة بإرتكاب 101 جريمة سلب و نشل متنوعة في عدد من احياء العاصمة الرياض وتطابقت أقوالهم مع ما هو مقيد في سجل البلاغات لدى مراكز الشرط ، موزعين الأدوار و متقاسمين المسروقات فيما بينهم . وصرح الناطق الإعلامي بشرطة منطقة الرياض أنه في ضوء الخطط الامنية الموضوعة لكشف المتورطين في قضايا استيقاف المارة و سلب ما بحوزتهم من أموال و متعلقات شخصيه ونشل هواتفهم المحمولة باستخدام الدرجات النارية فقد عملت الجهة المختصة بشرطة المنطقة على رصد وتحليل البلاغات ذات الصله المقيدة لدى مراكز الشرط و مقارنة الأسلوب الاجرامي للجناة. وبناءً على المعلومات المتاحه فقد تم تشكيل فريق عمل على قدر عالي من الكفاءه لدراسة تلك البلاغات و تتبعها للايقاع بمرتكبيها. وقد خلٌصت الجهود الى تحديد الاشتباه في ثلاثة أشخاص أشارت الدلائل الى تورطهم بالوقوف خلف عدد من تلك البلاغات وبتركيز البحث عنهم تكللت الجهود – بتوفيق من الله – عن ضبطهم وتعرف المجني عليهم على الجناة فورا . وبمناقشتهم أقروا مجتمعين بالتورط بارتكاب (101) جريمة سلب و نشل متنوعة في عدد من احياء العاصمة الرياض وتطابقت أقوالهم مع ما هو مقيد في سجل البلاغات لدى مراكز الشرط ، موزعين الأدوار و متقاسمين المسروقات فيما بينهم . تم التحفظ على المتهمين رهن استكمال إجراءات التحقيق ومعرفة مدى صلتهم بالقضايا المماثلة المقيدة ضد مجهول وإشعار فرع النيابة العامة بمنطقة الرياض تمهيداً لتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع نظير ما اقدموا عليه .