قال وزير الدولة الإماراتى للشؤون الخارجية الدكتور أنور قرقاش أنّ قمم الرياض تاريخية، حضور أمريكي سياسي بارز، ومحوّر عربي إسلامي تقوده السعودية، ورسائل واضحة حول شراكة الحضارات ومواجهة الإرهاب والتصدي لإيران، وأنّ الصورة والفعل يشيران إلى تعزيز التوجه الوسطي المعتدل في مواجهة قوى التغيير والفوضى كنتيجة لقمم الرياض، وكذلك الضغط على قوى التطرف المتمسحة بالدِّين سيكون أكثر أثرا وتأثيرا بعد قمم الرياض، إزدواجية الخطاب لم تعد تجدي في ظل وضوح إرتباط التطرف بالإرهاب. وأضاف قرقاش : قمم الرياض ترسل رسالة واضحة لعالم عربي إسلامي يسعى إلى قيم التسامح و التعايش ويرفض منطق صراع الحضارات ويدعو إلى شراكة الحضارات، فالسعودية ودوّل الخليج العربي تمثل اليوم صوت الإعتدال والواقعية السياسية، وقمم الرياض تكريس ذلك بكل ما تحمله من رمزية ونتائج سياسية ملموسة. موضحاً عبر حسابه في "تويتر" أنّ سياسة خادم الحرمين تبني على أهمية السعودية وتعمقها، وقمم الرياض تتويج للدور المحوري للملكة في محيط عربي إسلامي، الرياض صوت العقل و الإعتدال . وكان قرقاش قد غرد في وقت سابق : في الرياض لحضور اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، الأنظار كافة متجهة صوب العاصمة السعودية والتي تشهد نشاطا دبلوماسيا محوريا . جاء ذلك بعد أن شهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ووفخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توقيع عدداً من الإتفاقيات بين المملكة والولايات المتحدة أبرزها توقيع الرؤية الاستراتيجية المشتركة السعودية الأمريكية، وإتفاقية تطوير تطوير وتحديث القوات المسلحة، وعدد كبير من الإتفاقيات التي ستوفر مئات آلاف الوظائف في البلدين .