شن متابعون مختصون هجومًا واسعًا على قناة mbc4 بسبب تدشينها هاشتاق "كوني حرة" والذي يخرج عن عادات وتقاليد المملكة، وتدعو فيه إلى تمرد المرأة. ولاقت هذه التغريدات غضبًا كبيرًا على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" وقال الإعلامي مساعد بن حمد الكثيري: يا خادم الحرمين ال mbc أسرفت وبالغت في إيذائنا في ديننا وهويتنا ووطننا فهل من وقفة حازمة لإيقافها عند حدها "كوني حرة" بدينك. وقال الكاتب ورئيس يونسكو السابق زياد الدريس: عبارات وصور حملة "كوني حرة"، لا تجعلها حملة للتحرر بل للتمرد! مجتمعنا يعبث به تطرفان: تطرف وتطرف مضاد! وأضاف: كان يمكن أن أبحث عن تأويل إيجابي لعبارات حملة MBC4 "كوني حرة" لكن نوعية الصور المرفقة لا تشجع على ذلك! بينما قال أستاذ القانون د. محمد الجضعي: إطلاق هاشتاق "كوني حرة" هو إعلان رسمي لمحاربة ديننا وقيمنا وثوابتنا، بشكل خسيس، مخالف للمادة (10) من النظام الأساسي للحكم. وأضاف الأستاذ الجامعي يوسف العريفي: الحملة التي تقودها قناة mbc لتغيير المرأة في السعودية؛ تحت شعار "كوني حرة " هي دعوة صريحة إلى التمرد على الدين والأخلاق وقيم المجتمع. وشن الداعية والأكاديمي السعودي المعروف "محمد البراك" هجومًا عنيفًا على قناة "mbc" السعودية. وقال "البراك" في سلسلة تغريدات عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "والله ما عرف مالكو ال mbc الحرية الحقيقية وما دلوا طريقها، بل هم والله عبيد أرقاء لشهواتهم وهواهم، مطايا يركبهم الشيطان". وأضاف "عز المرء وكمال حريته بتحقيق العبودية لله، وذله ورقه باتباعه هواه، وmbc تسعى لتعبيد الناس لشهواتهم وأن يكونوا دون البهائم في الكرامة". وتابع "الحر الشريف يفضل شظف العيش على أن يكون مالكًا أو عاملًا في قنوات mbc فما قيمة المال إن كان ثمنه دين الإنسان وكرامته". ومضى "رسالة قنوات mbc إشاعة الفاحشة والفساد والتمرد على الشرع، فمن أدخلها في بيته فقد خان أمانته وضيع رعيته.. #احذر_mbc". وكانت قناة mbc4 نشرت عدة تغريدات عبر حسابها الرسمي بهشتاق "كوني حرة" قالت فيها: الحرية لا يمكن أن تعطى على جرعات! فالمرء إما أن يكون حرًا أو لا يكون "كوني حرة". وأضافت حريتي أن أكون كما لا يريدون لي أن أكون "كوني حرة".. وتابعت: "كوني حرة".. فأنتِ لم تخلقي لتكوني تابعة أو ظلًا. وغردت: تمردي كوني حرة بلا حدود ولتعلمي أن حدود حريتك هو التوازن الطبيعي الذي أعطاه لك الله.. وأضافت: كوني حرة فحريتك هي سر الوجود.
