أشار المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي إلى أن الأشخاص الموجودين في الموقعين يمثلون عناصر الخلية إرهابية التي تم استهدافها في جدة، صباح اليوم السبت، موضحًا أن الشخص الذي تم مداهمته في الشقة بجدة على ارتباط بالعنصرين الآخرين اللذين تم التعامل معهما بالاستراحة بحي الحرازات. وأشار اللواء التركي إلى أن إقدام العنصرين الإرهابيين في الاستراحة على تفجير نفسيهما هو للإفلات من قبضة رجال الأمن، وكانا قد حاولا من خلال تبادل إطلاق النار -في البداية- على رجال الأمن محاولة الهروب من قبضتهم، وعندما لامسوا جدية رجال الأمن في تعاملهم ودقتهم لم يجدا أمامهما سوى تفجير نفسيهما، بحسب الإخبارية. وأشار إلى أن المهم في الموضوع أنه تم التخلص من العنصرين، وهما بلا شك من العناصر الإرهابية الخطيرة التي تهدد الأمن والاستقرار في المملكة. وأوضح أنه تم اتخاذ الاستراحة من قبلهم كمعمل لإعداد وتجهيز الأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة، مبينًا أن التحقيقات التي تجري حاليًا للتحقق من هويتهم ولجمع الآثار من الاستراحة والشقة. كما أفاد أنه تم القبض على شخص ثالث هو حسام الجهني، وهو ليس من المطلوبين، ولكن تم إيقافه سابقًا عام 1425ه، وأعيد إطلاق سراحه وفق الحكم القضائي في حقه عام 1427 ه، ولكنه لم يظهر في ملفات الجهات الأمنية لسبب يدعوهم أنه كان مطلوبًا لهم. وقال: فيمن يدعي أنها زوجته؛ نحن ننتظر نتائج التحقيقات التي تجري معهما للوقوف على طبيعة العلاقة، وأيضًا أي امتداد للعلاقة مع أي عناصر أخرى إرهابية، مشيرًا إلى أن هناك عناصر باكستانية تم استخدامها أدوات في جرائم إرهابية في المملكة، مثل العملية التي تم إحباطها في رمضان الماضي بموقف مستشفى ثقيف بجدة، وأيضًا عملية مسجد القطيف، والعملية التي تستهدف ملعب الجوهرة قد تكون هناك علاقة بباكستانيي الجنسية، ولكن لا أستطيع في هذه اللحظة تحديدًا تأكيد أي طبيعة للعلاقة والتحقيقات ستظهر ذلك.