قال وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك إيرولت، إن مسؤولية الهجمات التي استهدفت، أمس الأربعاء، مدرسة وسوقًا في مدينة معرة النعمان بمحافظة إدلب، شمال غربي سوريا، تقع إما على عاتق النظام السوري أو روسيا. وأضاف في مؤتمر صحفي حول الموضوع، متسائلًا: من المسؤول عن ذلك؟ أيا كان المسؤول لكن من غير الممكن أن تكون المعارضة وراء ذلك؛ لأن إطلاق هذه القنابل بحاجة إلى طائرات، لذلك من قام بها هو إما نظام دمشق أو روسيا. الوزير الفرنسي اعتبر أن الهجوم الأخير أظهر مرة أخرى الوجه المخيف للحرب التي تستهدف الشعب السوري والتي لا يمكننا القبول بها. وفي وقت سابق من أمس ، أعلن مسؤولون في المشفى الميداني بإدلب أن عدد القتلى الذين سقطوا خلال الهجوم الجوي الذي شنًه النظام السوري وروسيا، على مدرسة وسوق بمنطقة "حاس" في إدلب، ارتفع إلى 35 قتيلا بينهم 22 طفلا و6 مدرسين. من جانبها وصفت منظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونسيف)، هجوم أمس، بأنه الهجوم الأكثر دموية الذي تتعرض له مدرسة خلال أكثر من 5 أعوام من الحرب بالبلاد.
