الشؤون الاسلامية: «كيف نكون قدوة؟» هادف لبناء الإنسان بمكة المكرمة

يسهم في تطوير المنطقة بمدنها

أوضح مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة مكة المكرمة الشيخ/ علي بن سالم العبدلي تعليقا على مشروع (كيف نكون قدوة؟) الذي أطلقه مستشار خادم الحرمين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير/ خالد الفيصل مؤخرا يوم الأربعاء الحادي عشر من شهر محرم لهذا العام في مكتب سموه بحضور مديري الإدارات الحكومية في المنطقةً ونخبة من الكتاب والمثقفين وناشطي التواصل الاجتماعي أنه مشروع مميز ورائع وهادف لبناء الإنسان في منطقة مكة المكرمة وسيكون له مفعول رائع في تطوير الإنسان والذي يسهم بإذن الله في تطوير المنطقة إن شاء الله بمدنها ومحافظاتها وقراها التابعة لها وإبراز منجزاتها وسيحقق نقلة نوعية مميزة لم تتحق في أي منطقة أخرى من مناطق المملكة وسيكون له دور فعال في إنجاح خطط الحج والعمرة.
وأشار العبدلي إلى أنها فكرة رائدة من أفكار سموه التي دائما ما يتحفنا بها في مجالسه وحواراته الشيقة والجميلة والهادفة مع المواطنين في المنطقة وكذلك والمسؤولين وترتكز على مرتكزات شرعية ووطنية وشخصية.
فالنبي صلى الله عليه وسلم كان قدوة في كل شؤون حياته فهو قرآن يمشي على الأرض، فالمنتظر من تفضل الله عليه بمجاورة لبيت الله الحرام وخدمته لضيوف الرحمن تتطلب منه أن يكون قدوة للآخرين في تعامله معهم وبأخلاقه وسلوكياته وتعامله الحسن ومساعدة الآخرين.
ونوه العبدلي بتأكيد سموه الكريم بأن ديننا الإسلام ودستورنا القرآن الكريم وكذلك حياتنا إسلامية فلماذا لا نكون قدوة وقد صدق سموه في ذلك فكل العناصر والأخلاقيات ومبادئ الدين الحنيف تحثنا على الأخلاق الفاضلة انطلاقا من أن الدين المعاملة.
ودعا العبدلي الجميع لأن يكون هذا المشروع نصب أعينهم رب الأسرة والمعلم وإمام وخطيب المسجد والمسؤول في الحكومة خاصة وأنه سيجعل مواطن هذه المنطقة على درجة عالية من الخلق الكريم وسلوك حسن يتحدث عنه الحجاج حين عودتهم لبلادهم، ليكون إنسان هذه المنطقة هدفا أساسيا لهذا المشروع العظيم وتحقيق مجتمع إنساني ثقافي تنموي مميز عن الآخرين ويسعى سموه إلى تحقيقه على الواقع ليكون رؤية للمنطقة بصفة خاصة والمملكة بصفة عامة بإذن الله.
ولمح العبدلي إلى أن هذه الوزارة بإذن الله ستساهم في ترسيخ هذا المشروع والمساهمة فيه، من خلال حث الأئمة والخطباء والدعاة التطرق للمشروع في خطبهم ومحاضراتهم وكلماتهم الوعظية في، مساجدهم وجوامعهم لتحقيق بناء الإنسان وتنمية المكان وتحقيق مشروع (كي نكون قدوة).
واختتم العبدلي حديثه بالدعاء لسمو مستشار خادم الحرمين وأمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بأن يوفقه الله عز وجل لما فيه صالح المنطقة وأن يحقق له لنجاح لهذا المشروع وأن تتحقق الأهداف المرجوة منه وأن يكون ذلك في ميزان حسناته إنه سميع مجيب.