أكد وزير الخارجية عادل الجبير أنه على إيران التوقف عن إيقاد نار الطائفية، والكف عن دعم الإرهاب والميليشيات الطائفية، والتوقف عن قتل الدبلوماسيين السعوديين استهداف مصالح السعودية ومواطنيها. وقال الجبير خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع نظيره التركي مولود أوغلو مساء اليوم في العاصمة الرياض، أنه على إيران أن تكف عن تحريض الشعوب على الفوضى، وأن تكف عن التدخل في الشؤون العربية، وأن تكف عن الوصاية على الشيعة في الدول العربية لأنهم مواطنون في دولهم. وحول الوضع في العراق قال الجبير: إذا دخلت ميليشيات الحشد الشعبي معركة تحرير الموصل ستكون هناك كارثة، ومن الافضل للعراق استخدام عناصر غير طائفية لمواجهة إرهاب داعش، حاثاً الحكومة العراقية على استخدام جيشها الوطني، خاصةً أن عمليات تحرير الفلوجة والمناطق السنية غرب العراق شهدت الكثير من أعمال القتل الطائفي التي مارستها الميليشيات الشيعية وهناك الكثير من المقابر الجماعية وحالات الإختطاف والإخفاء القسري والتهجير الممنهج لأبناء المناطق المحررة والإعتداء على حرمة المنازل والعوائل والمساجد بشكل متعمد من قبل هذه المليشيات الإرهابية الطائفية التي تتبع إيران، وجدد الجبير التأكيد على أن المشكلة العراقية تتمحور في وجود حكومة مركزية لا تمثل جميع العراقيين، وأنه في عام 2014 تفاهم العراقيين على جملة من الإتفاقات لتصحيح التمثيل السياسي لكن شيئاً لم يحدث، وحول الأزمة في سوريا قال الجبير: نأمل أن يسهم تحسن العلاقة التركية الروسية في حل الأزمة السورية.
