أفادت منظمة الإغاثة «الخوذ البيضاء» بأن 93 شخصا على الأقل لقوا حتفهم في عشرات الغارات الجوية التي قصفت مناطق شرقي حلب التي يسيطر عليها المتمردون، أمس لتصيب مباني خدمات الطوارئ، وتدمر ملاجئ تحت الأرض، فيما أكد السكان عدم توفر طريق للخروج. وقال إبراهيم الحاج، وهو متطوع بالمنظمة، إن سكان الجانب المحاصر الذي تسيطر عليه قوات المتمردين، لا يمكنهم الهرب، وقد كمنوا مرتعدين داخل منازلهم. وكانت الحكومة السورية قد وعدت، في بيان صدر في وقت متأخر يوم امس الأول الخميس أعلنت فيه شن هجوم بري مخطط له، بالسماح للسكان في الشرق بالهروب إلى المناطق الغربية التي تسيطر عليها الحكومة. وتقدر الأممالمتحدة عدد السكان في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون بنحو 250 شخصا.