اعترفت إيران على لسان أحد مسؤوليها اليوم السبت ضمنياً بدعمها للميليشيات المسلحة في اليمن والعراق، وذلك من خلال ما سمته "العمل الثوري والمقاومة الإسلامية"، مما يؤكد تورطها وترويجها للحرب الطائفية في تلك المناطق. وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء الإيرانية مهر، قال أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني اللواء محسن رضائي إن العمل الثوري والمقاومة الاسلامية ستستمر في نشاطها من طهران إلى صنعاء مرورًا بالعاصمة العراقية بغداد، زاعماً أن الثورة في إيران تدعو إلى السلام وتحث على المقاومة والصمود في وجه الظالمين والمستكبرين. وكان وزير الخارجية السعودي عادل بن أحمد الجبير قد دعا مطلع العام الحالي 2016م إيران لاتخاذ خيار إما أن تكون دولة أو ثورة، مؤكداً أن الطائفية لم تكن موجودة حتى قيام الثورة الإيرانية قبل 35 عاماً. وقال الجبير عقب الاجتماع الاستثنائي ال (42) للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية مطلع العام الميلادي الحالي "لو اختارت إيران أن تكون دولة فيجب أن تتصرف بطريقة عقلانية وحضارية ولو قررت أن تكون ثورة فمن الصعب والمستحيل أن نتعامل معهم لأن الثورات ليس لديها منطق ومدفوعة بالعواطف ونتمنى أن نرى إيران كدولة عادية طبيعية تدعو للسلام ولا تتدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة ولا تدعم الإرهاب ومعظم الدول الإسلامية رفضت ممارسات إيران وتحركاتها واتخذت إجراءات ضدها". وأكد الجبير أن إيران ترعى الإرهاب وتستضيف الإرهابيين ولم نكن نسمع عن الطائفية حتى قامت الثورة الإيرانية عام 1979 والتي انطلقت بأهداف طائفية لتقسيم الناس والدول علي أسس طائفية.
