أثارت حملة، تنفذها شركة الاتصالات السعودية، بعنوان (طلقها) الغضب بين مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي؛ بسبب تسميتها. وتهدف الحملة، التي وصفت بغير الموفقة، إلى ترك التدخين إلا أن عنوانها وصفه البعض بالمسيء للمرأة، كونه يشبه المرأة بالسيجارة، وكأنه يصف كلاهما بالمنبوذ. وعلق مغردون على الحملة بسوء اختيار العنوان المناسب الذي يأتي متزامنًا مع اليوم العالمي للامتناع عن التبغ 31 مايو، وقالوا: إن الشركة العملاقة كما فشلت في تقديم خدمات مرضية للعميل، فشلت أيضًا في مثل هذه الأنشطة التفاعلية، واختيار الأسماء المناسبة لحملاتهم، فيما تساءل آخرون كيف للمرأة أن تشارك في هذه الحملة بهذه التسمية الموجهة للرجال، وفي نفس الوقت المشبهة لها بالسيجارة. وقال الكاتب خالد السليمان: #طلقها.. شعار غير موفق لحملة ترك التدخين.. أسوأ منه الدعايات الإذاعية السمجة التي تروج له! فيما تحدث الكاتب والإعلامي محمد العثيم: #طلقها إعلان يصطدم مع قيم أكره الحلال، ويسيء لمؤسسة الزواج، بإعلان فج لترك التدخين انتهى التشويق للطلاق البشع؟ وغرد الدكتور أيمن بدر كريم #طلقها.. حتى الدعاية بهذا الشكل المستفز والقبيح تستخدم ألفاظا موجهة ضد المرأة! وعلق الدكتور فيصل المالكي، طبيب مختص في المخ والأعصاب والعلاج الطبيعي، قائلاً: ما هذه الحماقة الكلمة المستخدمةفي إنشاء ال #هاشتاق سيئة كالخدمة المقدمة. وأيد دكتور فيصل الحليبي، أستاذ أصول الفقه المشارك بكلية الشريعة في الأحساء، منتقدي اسم الحملة، وغرد على فيديو حملة طلقها قائلاً: يظهر أنكم لم توفقوا في اختيار الكلمة، يمكن استبدالها ب "اتركها" فكلمة الطلاق لها عرف شرعي تنصرف له عند التلفظ. من جانبها، تفاعلت شركات وجهات أخرى مع اليوم العالمي للامتناع عن التبغ، بمشاركات مختفلة ومناسبة. وفي سياق متصل، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في رسالة وجهها بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ، الحكومات حول العالم إلى الاستعداد لتغليف منتجات التبغ بتغليف بسيط.