جسد الشاب محمد آل مهنا من هواة التصوير الفوتوغرافي والذي يبلغ السابعة عشرة من عمره ويدرس بالمرحلة الثانوية في محافظة وادي الدواسر، قصة ضم الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود لمحافظة وادي الدواسر عام 1320ه، في صورة فوتوغرافية، حقق بها المركز الأول في مسابقة التصوير الفوتوغرافي التي أقامها مكتب السياحة والتراث الوطني بالمحافظة مؤخرًا بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف، والتي كان موضوعها تصوير جزء من تراث أو موروث المحافظة. وأوضح الشاب آل مهنا خلال شرحه للصورة للضيوف في الحفل الذي أقامه المكتب بحضور وكيل محافظة وادي الدواسر أحمد العلم، أنه بداية قرر أن تكون مشاركته في نوع تصوير الحياة الصامتة وهو نوع من أنواع التصوير تتكون الصورة فيه من عنصر أو عدة عناصر، واختار قصة ضم الملك عبد العزيز لوادي الدواسر بعد أن استرد الرياض عام 1319ه، وأخذ في جمع عناصر الصورة الصامتة التي تحكي القصة التعبيرية الرمزية، فكان أن اختار البندقية رمزًا إلى بندقية الملك عبد العزيز الموزر التي أطلق عليها رحمه الله اسم "عوافية"، والشداد رمزًا إلى الذلول التي كانت تستخدم في الحروب ذلك الوقت. وكان يستخدم للجلوس على ظهر المطية، ووضع المصحف الكريم وسجادة الصلاة رمزية لاعتماده – طيب الله ثراه – على المولى عز وجل حيث عُرف عنه تمسكه بالعقيدة ودفاعه عنها وإيمانه الشديد بربه عز وجل وتطبيق شرع الله في جميع جوانب الحياة. مشيرًا إلى أنه تعمد أن تكون الصور أشبه بالليلية إشارة إلى انطلاقة الملك عبد العزيز مع بزوغ شمس يوم الجمعة الخامس من شهر شوال سنة 1319ه. وعن العدسة التي استخدمها في الصورة قال إن مثل هذا النوع من الصور يحتاج إلى عدسة dx وهي عدسات عالية الجودة ذات السينسور بخاصية dx.