كشفت مدينة الملك فهد الطبية تفاصيل جديدة لحادثة إطلاق نار على طبيب في حرم المستشفى. وصرح المتحدث الرسمي لمدينة الملك فهد الطبية حول حادثة إطلاق النار على طبيب في حرم مستشفى النساء التخصصي، بأن زوجة الجاني حضرت لقسم الطوارئ بالمستشفى قبل أسبوع في حالة وضع ولم تكن تراجع في المستشفى من ذي قبل وتم إسعافها وإدخالها غرفة الولادة ووضعت بشكل طبيعي دون أي مضاعفات وتم خروجها مع الطفل في اليوم التالي بصحة جيدة. وقد حضر الجاني هذا اليوم باحثا عن الطبيب ومبديا اعتراضه على توليد زوجته وقام بالاعتداء عليه والشروع في قتله بإطلاق الرصاص تجاه صدره. وأبدى المتحدث الرسمي شكره لكل من تعاطف مع الطبيب والممارسين الصحيين وفي نفس الوقت أبدى أسفه لمن خاض في الموضوع بدون دراية وساق التهم الجزاف لمن ينقذون حياة الملايين ويخففون من آلامهم وقد استقبلت مدينة الملك فهد الطبية في عام واحد مايزيد على ربع مليون زيارة لعياداتها الخارجية وأكثر من خمسين ألف عملية وإجراء طبي وأكثر من 49000 مريض خلال عام واحد، وذكر أن 8000 موظف الذين يقومون بخدمة هؤلاء المرضى يستحقون الشكر والتقدير وليس غير ذلك.