كشفت كتائب عزالدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الأحد، إعدامها أحد أعضائها، في قطاع غزة، ويدعى محمود رشدي اشتيوي، بتهمة ارتكاب تجاوزات أخلاقية وسلوكية. من جهتها قالت وسائل إسرائيلية إن حكم الإعدام جاء على خلفية اتهامه بالتجسس لصالح إسرائيل، وألمحت إلى أنه ضالع في الكشف عن القيادي في حركة حماس، محمد ضيف، الذي حاولت إسرائيل اغتياله خلال عملية الجرف الصامد، ولكنه نجا من المحاولة، ولا تعرف مكان إقامته حتى اليوم. وذكر بيان صادر عن كتائب القسام أن الإعدام تم تنفيذا لقرار أصدره "القضاء العسكري والقضاء الشرعي التابع لها. وكان موقع "المجد" التابع لحركة حماس، ذكر أنه الحركة ألقت القبض على عميلة تابعة للمخابرات الإسرائيلية كانت تتجول بين منازل أعضاء الحركة الذين لقوا مصرعهم خلال عمليات حفر الأنفاق، بهدف معرفة أي معلومات عن أماكن تواجدها. وأشار الموقع إلى أن العميلة أ.ح البالغة من العمر 35 عاما، اعترفت بعملها لصالح الموساد على مدى الأربع سنوات الماضية، واعترفت بالتهم المنسوبة إليها