رضخ الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح للخسائر الفادحة التي تلقتها ميليشياته وايضا الضغوطات التي واجهها بدءا من العزلة السياسية ومن ثم تحقيق عاصفة الحزم لاهدافها ووجه نداء للشعب اليمني والى اطراف الصراع يدعوهم للتصالح والتسامح والعودة الى حوار يمني يمني في رسالة على مايبدو فيها محاولة للخروج من المأزق الذي وقع فيه هو وحلفاؤه الحوثيين، بشراكتهم في الصراع اليمني وسفك الدماء ومحاولة الانقلاب على الشرعية ودعا صالح كل الأطراف المتصارعة في جميع المحافظات ان يوقفوا الاقتتال ويعودوا الى الحوار في المحافظات وان يطلق جميع الأسرى والمختطفين . ووجه صالح دعوة الى كل الأطراف دون استثناء حتى الخصوم السياسيين الذين خاصموني منذ العام 2011م الى الحوار والتسامح قائلا انه سيتجاوز ويتسامح عن الجميع لمصلحة الوطن ،من اجل صيانة الدم اليمني على حد تعبيره . ووجه صالح نداء آخر الى حلفائه الحوثيين ودعاهم الى القبول بقرارات مجلس الامن وتنفيذها، في اشارة الى تخليه عنهم وتحقيق عاصفة الحزم لاهدافها واستمرار اعادة الامل لاعادة الشرعية لليمن ودعا صالح إلى حوار يمني سعودي تحت رعاية الأممالمتحدة في جنيف . وحاول صالح استعطاف الشارع اليمني باختتام بيانه بالآية الكريمة (وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً). رابط الخبر بصحيفة الوئام: صالح يرضخ : ويدعو فيه الحوثيين للقبول بقرار مجلس الأمن وينادي خصومه السياسيين