قال وزير الدفاع الأميركي آشتن كارتر الخميس إن بلاده تقدم المساعدة في الضربات التي يشنها التحالف العربي ضد الحوثيين في اليمن، مشيراً إلى أن واشنطن تدعم السعودية في حماية أراضيها وفي الحملة العسكرية الي تقودها بهدف عودة الاستقرار في اليمن. من ناحيته، ذكر رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة مارتن ديمبسي أن قائد القيادة الأميركية الوسطى الجنرال لويد أستن التقى بمسؤولين سعوديين في الرياض الخميس لبحث الحملة العسكرية ضد الحوثيين.جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقد في وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" الخميس. وفيما يتعلق بتنظيم القاعدة في اليمن، قال كارتر إنه سيكون من السهل محاربة التنظيم في اليمن في حال وجود حكومة مستقرة فيه. وأوضح أن تنظيم القاعدة في اليمن يستفيد من حالة الفوضى في البلاد، مشدداً على أن واشنطن ستستمر في استهداف قواعد التنظيم. وفيما يخص إيران، قال كارتر إن كل الخيارات مطروحة على الطاولة في التعامل مع طهران، ولا يوجد اتفاق نووي نهائي بعد. أما ديمبسي فقال إن الخيار العسكري الأميركي ضد برنامج إيران النووي "لم يتغير" على الرغم من قرار روسيا المضي قدماً في تسليم نظام الدفاع الصاروخي إس-300 لطهران. وقال ديمبسي "علمنا بشأن احتمال بيع هذا النظام لإيران منذ عدة سنوات ووضعناه في الحسبان في جميع خططنا". وبشأن العراق، أكد ديمبسي أن القوات العراقية تتقدم في الاتجاه الصحيح في الحرب ضد تنظيم الدولة "داعش"، لكنه تطرق كذلك إلى الانتهاكات الإنسانية في تكريت، مشيراً إلى أنها "حوادث فردية ولم تكن على نطاق واسع".وفقا لشكاي نيوز. وأكد رئيس هيئة الأركان المشتركة أن "التحقيقات جارية مع الحكومة العراقية".وقال ديمبسي إنه من الضروري التركيز على محافظة الأنبار، مضيفاً "لقد أوضحنا لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن تركيز الحملة العسكرية يجب أن ينصب على محافظة الأنبار. رابط الخبر بصحيفة الوئام: وزير الدفاع الأميركي : سنقدم المساعدة لضربات التحالف العربي ضد الحوثيين باليمن